النصف من شعبان .. فضل ليلتها وحكم صوم نهارها وأقوال الأئمة عنها ؟ .. الإفتاء تجيب
اسامة خليلاكدت دار الإفتاء المصرية، بجواز صيام النصف من شعبان الموافق اليوم الأحد ١٥ شعبان ١٤٤٢هـ.
وأضافت دار الإفتاء المصرية، على أن إحياء ليلة النصف من شعبان، بقيام ليلها وصيام نهارها، ليس بدعة كما يدعي البعض، وإنما في هذه الليلة نفحات، حيث ينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا.
وقالت دار الافتاء ، إن ليلة النصف من شعبان لها فضل عظيم لما ورد عَنْ أم المؤمنين عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: «فَقَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَيْلَةً فَخَرَجْتُ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ، فَقَالَ أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعْرِ غَنَمِ كَلْبٍ».
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أنه يجوز صيام النصف الأول من شهر شعبان بأكمله، حتى إذا انتصف الشهر فلا صوم في تلك الفترة حتى يستريح الشخص استعدادا لرمضان، وقال النبي: إذا انتصف شعبان فلا صوم إلا إذا كان لأحدكم عادة أو قضاء"، فإذا اعتاد أحد صيام الاثنين والخميس فليصم وإذا كان أحد يقضي ما فاته فعليه أن يقضي ولا حرج. كيف أحب الله ويحبني الله.
اقرأ أيضاً
- فتاوى تشفى الصدور .. ما حكم الاجتماع لإحياء ليلة النصف من شعبان فى المسجد ؟ .. « الإفتاء » تجيب
- إريكسون ”أفضل مزود للتقنية الأساسية لشبكات الجيل الخامس لعام 2021”
- عن فضل شهر شعبان : مديرية الشباب والرياضة بالشرقية بالتعاون مع لجنة الدعوة الإسلامية تنظمان ندوة دينية
- وزيرة الصحة: العلاقات المصرية الصينية تشهد الكثير من التطور بفضل جهود القيادة السياسية
- مصر تجدد دعوتها إلى الأطراف الصومالية للحوار بهدف الوصول لانتخابات نزيهة
- شكري يبحث وزيرين صوماليين لبحث التعاون المشترك
- اليوم .. وزير الخارجية يستقبل نظيره الصومالي ووزير الدولة لشؤون الرئاسة
- ”ميهاييل ولوسيانا” سائحان رومانين الجنسية علاجنا من كرونا في مصر افضل من بلدنا
- بترهوم” تقدم خصومات حصرية على وحدات مشروعاتها السكنية والإدارية والتجارية بالعاصمة
- بحضور الجهات الأمنية..الكفن ينهي خصومة ثأرية دامت خمس سنوات بين عائلتي ناجي وعبود بديوان ال حماد بحلوان
- الإفتاء : غدا الأحد أول أيام شهر شعبان
- اليوم .. دار الإفتاء تستطلع هلال شهر شعبان لعام 1442 هجريا
تعرف على أهم الوسائل ومن دعاء ليلة النصف من شعبان.
اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ.
وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.
فضل ليلة النصف من شعبان
عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ - رضي الله عنه - عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ». عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «يَطَّلِعُ اللَّهُ - عز وجل - إِلَى خَلْقِهِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِعِبَادِهِ إِلا لاثْنَيْنِ مُشَاحِنٍ وَقَاتِلِ نَفْسٍ». الحكمة من إكثار الصوم في شعبان وبيّنت أن الحكمة من استحباب إكثار الصيام في شهر شعبان جاءت في حديث أُسَامَة بْن زَيْدٍ رضي الله عنه الذي يقول فيه: «قُلْت: يَا رَسُول اللَّه، لَمْ أَرَك تَصُومُ مِنْ شَهْر مِنْ الشُّهُور مَا تَصُوم مِنْ شَعْبَان، قَالَ: ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاس عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَان، وَهُوَ شَهْر تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَال إِلَى رَبّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ» (رواه أبو داود والنسائي).
والله سبحانه وتعالى أعلم