عقوبة التحرش
- ياسر فراويلة
قبل سنوات خلون أعلنت امرأة أنها تم التحرش بها فى مواصلة عامه وكان هذا فى القاهره وقوبلت بالهجوم العلنى ..والاتهام بتشويه صورة البلاد واتهام العباد .ووصفها أحد الكتاب الكبار بالسن المحروشه المهروشه..كنوع من التهجم عليها وعلى متقدما عليه كان هذا قبل عقد أو يزيد تقريبا وقتها لم تكن بلادنا تعرف توصيفا ولا عقوبة لهذا الفعل..ولم ينتبه علماء الاجتماع ولا الصحه النفسيه اننا مقبلون على حقبة من الهوس والسعار الجنسي عززه انتشار دور الفسق وشواطئ العرى وأجهزة النت والموبايل ..وأعلن وزير إعلام وقتها اننا محصنون ضد الغزو الثقافى والاتى عبر الفضائيات .لأننا شعب متدين بطبعه ..وتناست اننا بشر نضعف وننظر وننتظر ومع تقدم معدلات العنوسه والبطالة والفقر وانتشار المخدرات بأنواعها وغياب الضمير الدينى فعليا وأصبح وكأنه نسك وصكوك غفران.تراجعت القيم وبدى جليا وقت انفلات الأمن فى( فورة )يناير ماحدث ويحدث فى الميادين ففى وقت سقوط الشهداء ..وفى وقت (حام الموت )فوق الجميع كانت هناك جموعا من المتحرشين لم يسلم منها كبير ولا صغير .وايضا غاب دكاترة وعلماء (القص واللزق) اصحاب الرتب العلميه المزيفه عن الواقع تصوروا أنهم هتلر فى زمانه وبدلا من إيجاد حل لتلك المصيبه ..صاروا يخترعون أساليب العقاب وتناسوا أن من يقبل على تلك الفعله هو مريض يحب أن يعالج وتم سن أقصى القوانين العقوبه وان كانت الفاحشه أو الخطأ أو انتهاك العرض هو جريمه لايمكن التهاون فيها فتدمير المجتمع أقصى منها ولنعتبرهم كما نعتبر مريض السرطان أو اى مرض معد . فهل يعقل اننا نسجن مريض سكر او سرطان أو غيره لمجرد أنه مريض وينتشر مرضه وفساده فى السجون بدلا من علاجه..وعليه فإننى أطالب من فوق سطورى بتعديل التعامل مع تلك المشكله والقاء مرتكبها مصحه نفسيه محكمه كالسجون تماما لكنها مصحه حتى نتمكن من القضاء على تلك المصيبه وايضا ننشر الفضيله ونراقب منتجاتنا والمنتجات الوارده فنيا وعمليا فى الانترنت والسينما وأجهزة التواصل والميديا جميعها ..والعلاج خير من القضاء والوقايه خير من العلاج.اطالب الجهات القضائية والعلميه تبنى تلك القضيه حفاظا على المجتمع من التردى أكثر أو انتاج مجرمين ناقمين على البلاد أو تدمير اسره لمجرد أن ربها مريض نفسيا تجاه الجنس .