اتصالات مكثفة للعودة إلى الإتفاق النووي.. وإيران ترفض مفاوضات غير مباشرة مع امريكا والأخيرة لا تمانع
محمد أسامةأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم، أنها يمكن أن تشارك في محادثات غير مباشرة في إطار جهود إحياء الاتفاق النووي المبرم مع ايران في 2015.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن القضايا الرئيسية المقرر بحثها تشمل الخطوات المطلوبة من إيران للعودة للالتزام بالاتفاق وخطوات لتخفيف العقوبات،أن "واشنطن لا تتوقع محادثات مباشرة مع إيران في الوقت الراهن لكنها منفتحة على المسألة".
ولفت برايس إلى أن المحادثات بشأن الاتفاق النووي الإيراني ستبدأ في النمسا يوم السادس من أبريل.
في سياق متصل نقل التليفزيون الإيراني عن مسئول قوله إنه لا محادثات غير مباشرة مع الأمريكيين إلا بالتزامن مع بدء رفع العقوبات.
اقرأ أيضاً
- الصين وإيران يوقعان اتفاقية كبرى للتعاون الاستراتيجية
- استهداف سفينة إسرائيلية في بحر العرب والأتهامات لإيران
- إيران: ندعو لحوار بي اليمنيين بدون تدخل خارجي
- مصادر أمريكية تكشف تحركات كانت تخطط لها إيران للرد على مقتل سليماني
- الخارجية تصدر بياناً حول الهجرة غير الشرعية إلى أمريكا
- بايدن: يمكن أن نتحدث مع بوتين في وقت معين
- العنف في أمريكا.. 8 قتلى فى حادث إطلاق نار جديد بـ «بولاية جورجيا»
- مرصد الأزهر يستنكر إحراق مسجدين في إسبانيا وأمريكا
- غارات جوية على مواقع متطرفين في ليبيا بالتزامن مع حملات للجيش
- مسئولون إيرانيون يتهمون إسرائيل بالهجوم على سفينة في شرق المتوسط
- أمريكا ترحب بتشكيل الحكومة الليبية الجديدة
- الخارجية الأمريكية: الهجمات الحوثية على السعودية غير مقبولة
ومن جانبه أكد مسؤول أوروبي لوكالة "رويترز" أن الولايات المتحدة وإيران والدول الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي تسعى إلى التوصل لاتفاق بشأن إحياء الصفقة المبرمة عام 2015 في غضون شهرين.
وذكر المسؤول الذي وصفته الوكالة بأنه كبير أن المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران والقوى العالمية ستتركز على وضع قائمتين للتفاوض بشأن العقوبات التي يمكن لواشنطن رفعها والالتزامات النووية التي يجب على طهران الوفاء بها.
وأكد المسؤول أن جميع الأطراف تأمل في التوصل إلى اتفاق في غضون شهرين، قائلا: "نتفاوض على قائمة الالتزامات النووية وقائمة رفع العقوبات، وسيتعين دمجهما عند مرحلة ما. وفي نهاية المطاف، نتعامل مع ذلك بطريقة متوازية، وأعتقد أنه بإمكاننا تحقيق ذلك في فترة تقل عن شهرين".
كما نقلت الوكالة عن مصدر دبلوماسي أوروبي قوله، تعليقا على إعلان الاتحاد عن تكثيف اتصالات منفصلة مع واشنطن وجميع أطراف الاتفاق النووي في فيينا: "ستكون إيران والولايات المتحدة في المدينة نفسها، لكن ليس في الغرفة نفسها".
من جانبه، أوضح دبلوماسي غربي للوكالة أن هناك خطط لانتهاج "الدبلوماسية المكوكية" بين الولايات المتحدة وإيران.