الجمعة 22 نوفمبر 2024 08:49 صـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

    آراء وكتاب

    التعنت الإثيوبي إلى أين!!!؟

    بقلم- اللواء أح / مجدى ابو المجد


    بادئ ذي بدء ، انا كمواطن مصرى ترعرع على تراب هذا الوطن المقدس وتعلمت فيه معنى كلمة وطن . فالوطن نعيش فيه ويعيش فينا . اؤيد القيادة السياسية الحكيمة تأييدا' مطلقا حول كافة الإجراءات والقرارات التي تتخذها وتراها بشأن ملف سد النهضة الإثيوبي وذلك للحفاظ على حقوق مصر المائية في نهر النيل.واساند أنا وجموع الشعب المصرى ومؤسسات الدولة الرئيس عبدالفتاح السيسى ونصطف خلفه ونثق في حكمة الرئيس لإيجاد حل نهائي لأزمة السد سلما أو حربا فى رسالة قوية وواضحة رؤى العين لدول العالم أجمع بأن المصريين يقفون على قلب رجل واحد لإعلاء مصلحة الوطن في المقام الأول وفوق كل اعتبار.

    مخطئ من يظن إن نهر النيل الأزرق هو نهر أثيوبي ومن حق أثيوبيا التصرف فيه كيفما تشاء ، ولو كان هذا صحيحاً أو حقا" أصيلاً لدول المنبع والمصب لتحكمت سويسرا فى مياه نهر الراين ، والمانيا فى مياه نهر الدانوب، وروسيا فى مياه نهر دنيبر ، و كندا فى مياه نهر سانت لورانس ومياه نهر كولومبيا، وبيرو فى مياه نهر الأمازون ، والصين فى مياه نهر إرتشي ، وليسوتو فى مياه نهر الأورانج وأقاموا السدود وحولوا مجرى الأنهار، فالأنهار الدولية العابرة للحدود هي منح إلهية منذ آلاف السنين، وأحد الأسباب الرئيسية في حياة الكثير من المجتمعات والبشر والشعوب. فليست فضلاً من أحد ولا منة ولاعطية ، حتى يفكر في السيطرة المطلقةِ علي نهر النيل فهو حق تاريخي وطبيعى ومصدر الحياةِ في أرض مصر منذ آلاف السنين وسيبقى

    فلا أحد يعرف على وجه الخصوص السبب الذى يقود اثيوبيا وتقوده اثيوبيا فى حتمية الإضرار بدولة مثل السودان ثم مصر ومصادرة حقهم فى مياة النيل وعدم الإعتراف بالمواثيق والاتفاقيات والمعاهدات الدولية. فالموقف السوداني والمصرى متأزم جدا ولايملكان رفاهية الوقت وإثيوبيا تحاول فرض الأمر الواقع على مدار عشرة سنوات مفاوضات.

    تسود حالة من الترقب الشديد على جميع الأصعدة الإقليمية والدولية بشأن السيناريوهات الممكنة والخطوات القادمة التي ستتخذها مصر والسودان بعد فشل المفاوضات التي أطلق عليها مفاوضات الفرصة الأخيرة، حيث أظهرت إثيوبيا تعنتها الكامل والتعامل بسياسة فرض الأمر الواقع في جولات التفاوض. فهناك مراحل كثيرة تسبق التوجه نحو مجلس الأمن، وهناك إجراءات سياسية كبيرة قد تتخذها الدولتان، منها إحاطة الأطراف المعنية والشركاء الدوليين بخطورة الوضع.

    إن الخيار الأول أمام مصر والسودان في الوقت الحالي هو اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي. وطلب مصر والسودان من مجلس الأمن سيكون إصدار قرار ملزم لإثيوبيا بوقف عملية ملئ السد لحين التوصل لاتفاق ملزم وعادل بين الأطراف الثلاثة، وحول جدوى اللجوء لمجلس الأمن، يمكن لمجلس الأمن إلزام إثيوبيا بذلك ولكنه قد لا يفعل، فلا تملك مصر والسودان حينها إلا الحل العسكري بعد اللجوء إلى مجلس الأمن.

    ازداد ملف سد النهضة توترا، مع إعلان إثيوبيا البدء في المرحلة الثانية من ملء خزان السد في يوليو المقبل ، فى تصرف أحادي لا يراعي قواعد القانون الدولي، فضلًا عن أنه يؤكد تعنت إثيوبيا ومحاولة فرض الإرادة على دولتي المصب، وان شروع إثيوبيا في الملء الثاني لسد النهضة دون اتفاق يستنفد المخزون المائي بالسد العالي، وسيجعل السدود السودانية فارغة، وسينخفض مع مستوى نهر النيل، ولن تكون هناك مياه في محطات الشرب السودانية، فى محاولة لفرض الإرادة السياسية الإثيوبية على دولتي المصب، واستغلال المياه سواء بفتح بوابات السد أو حجزها مما يتحكمون في القرار السياسي في مصر. والمقلق هنا أيضا في مشروع سد النهضة هو إدخاله في تعقيدات السياسة الداخلية الإثيوبية.

    تتمسك الخرطوم والقاهرة بعدم الملء الثاني لبحيرة السد قبل التوصل لاتفاق قانوني ملزم، وفي المقابل ترفض إثيوبيا، وتؤكد على الالتزام بمواعيد الملء ورفض الوساطة الرباعية، ليستمر الخلاف بين مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة، ما يوحي بأن هذه الأزمة ربما لن تجد طريقها للحل قريباً بالمعطيات الحالية.

    وكان الأمل في جولة كينشاسا بعد استئنافها للمفاوضات مجدداً على أمل كسر الجمود وتحقيق تقدم، ولكن هذا لم يحدث وتصر أثيوبيا وفى أكثر من مناسبة أن مفاوضات سد النهضة برعاية الإتحاد الأفريقي ضرورية بالنظر إلى كونه مراقباً محايداً ومنصفا". وتتبنى إثيوبيا سياسة فرض الأمر الواقع في أزمة سد النهضة، والتعنت الواضح عطّل التوافق على منهجية مشتركة

    أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال افتتاح مجمع الوثائق المؤمنة، الأربعاء الماضى فى رسالة واضحة للعالم تؤكد عدالة القضية المصرية في إطار القانون الدولي والأعراف الدولية ذات الصلة لحركة المياه عبر الأنهار الدولية. وأضاف "نتحرك أكثر وأشقائنا في الدول العربية والأفريقية بيشوفوا الكلام ده دلوقتي، مصر لن تقبل أن تمس نقطة مياه واحدة، لأن الخيارات كلها مفتوحة، وتعاوننا أفضل كتير من إننا نختلف".واستطرد: "في الآخر اللي نزل المياه هناك ربنا واللي خلاها تيجي مصر ربنا، في مسار ربنا محدده، واللي عمله ربنا مش هيغيره البشر".

    إثيوبيا لا تريد حلول في قضية سد النهضة ولا تريد تدويل القضية ليظل لديهم الفيتو في المفاوضات وترفض الوساطة الدولية ، فالولايات المتحدة والبنك الدولي والاتحاد الأفريقي بالإضافة إلى روسيا عرضوا قبول الوساطة، لكن أديس أبابا تتمسك بالرفض وتدعي أن السد على أراضي إثيوبية ولا يحق لأحد التدخل وعليكم تقبل الأمر الواقع. " الوساطة الدولية أو وجود خبراء دوليين لعدة أسباب أولها طرح حلول وسط وهو ما سينهي النزاع من أول جلسة، بالإضافة إلى أن أي مشاركة سوف تضمن لدول المصب عدم التأثر بعمليات الملء أو التشغيل، طبقاً لمبدأ لا ضرر ولا ضرار. فالأطراف الدولية ليس لها مصلحة وسوف يكون لها ثقة من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، وهو ما تسعى اثيوبيا للتهرب منه، فتقبل أديس أبابا للاتحاد الأفريقي يرجع لعمق العلاقات مع عدد من الدول الأفريقية، بالإضافة إلى افتقاد الاتحاد الأفريقي لوسائل الضغط المؤثر علي قرارات إثيوبيا. وأن آلية فض المنازعات أمر مهم لانه سوف يكون هناك خلافات بالتأكيد، هم يريدون أن تكون هناك لجنة من الدول الثلاث لحل الخلافات وإذا فشلت فليذهب الأمر إلى الوزراء وإذا فشلوا يتدخل الرؤساء وفي حال الفشل تظل الأمور كما هي.

    نوايا أثيوبيا واضحة وتعلنها أمام الجميع ضاربة بكل المعاهدات الدولية والأعراف عرض الحائط، مستندة على الظروف المشتعلة للمنطقة بأكملها، أن رفض المقترحات التي سوف يعرضها الوسيط الدولي سوف يضعها في حرج خصوصًا وأن الوساطات الدولية لن تخرج عن الدول الكبرى، والحكومة الإثيوبية لا ترغب في مواجهة مع الدول الكبرى.

    خطورة بقاء الوضع على ما هو عليه، واستمرار التفاوض من أجل التفاوض ونفاذ صبر دولتي المصب، فالجميع هنا سوف يدفع الثمن.
    قرار الخيار العسكرى ليس بالقرار السهل له تبعات كبيرة وكثيرة فالضرر سيطول الجميع وهذا القرار أو غيره متروك للقيادة السياسية الحكيمة ورؤيتها الصائبة ، فضرب السد ما هي إلا سقوط قطعة الدومنو الأولى وبعدها سينفرط عقد إثيوبيا بين الدول المجاورة و انفصال أقاليمها وتوزيع سيادتها ، .مصر لن تغفر لمن سوف يعترض على أى خطوة مستقبلية تتخذها نحو سد اثيوبيا....ذلك كان المختصر المفيد....

    حفظ الله مصر وحمي جيش مصر وقائده السيسي هدية ربنا لمصر في هذا التوقيت ، وجعل مصر دوما كما تستحق أمة عظمى بين الأمم.. .. لكِ يا مصر السلامة.. وسلامًا يا بلادي????????

    مصر السيادة المصرية نهر النيل إثيوبيا سد النهضة

    استطلاع الرأي

    أسعار العملات

    العملة شراء بيع
    دولار أمريكى 49.3414 49.4414
    يورو 53.7723 53.8961
    جنيه إسترلينى 62.9153 63.0675
    فرنك سويسرى 56.0507 56.1898
    100 ين يابانى 33.3726 33.4470
    ريال سعودى 13.1553 13.1826
    دينار كويتى 160.5278 160.9055
    درهم اماراتى 13.4325 13.4633
    اليوان الصينى 6.8549 6.8693

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 3,629 شراء 3,686
    عيار 22 بيع 3,326 شراء 3,379
    عيار 21 بيع 3,175 شراء 3,225
    عيار 18 بيع 2,721 شراء 2,764
    الاونصة بيع 112,849 شراء 114,626
    الجنيه الذهب بيع 25,400 شراء 25,800
    الكيلو بيع 3,628,571 شراء 3,685,714
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى
    مصر 24 أول خبر المطور بوابة المواطن المصري حوادث اليوم التعمير مصري بوست

    مواقيت الصلاة

    الجمعة 08:49 صـ
    20 جمادى أول 1446 هـ 22 نوفمبر 2024 م
    مصر
    الفجر 04:55
    الشروق 06:26
    الظهر 11:41
    العصر 14:36
    المغرب 16:56
    العشاء 18:17