فتاوى تشفي الصدور .. هل يجوز إخراج « شنط رمضان» من زكاة المال؟.. الإفتاء تجيب
اسامة خليلتلقت «دار الإفتاء» العديد من الفتاوى التي حرص المواطنين على معرفة حكم الدين فيها، وفي التقرير التالي نستعرض أبرز هذه الفتاوى .
السؤال : هل يجوز إخراج « شنط رمضان» من زكاة المال ؟
وأجابت عليه أمانة الفتوى بأن الشريعة حددت مصارف الزكاة، وهو ما ورد في قوله تعالى: «إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله، وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم».
وأفادت أمانة الفتوى بدار الإفتاء: «جعل في صدارتها الفقراء والمساكين؛ لبيان أولويتهم في استحقاق الزكاة، وأن الأصل فيها كفايتهم، وإقامة حياتهم ومعاشهم». وقالت في فتواها إن «شنط رمضان التي يخرجها الناس للفقراء والمساكين في شهر رمضان المبارك هي مظهر مبارك من مظاهر التكافل الاجتماعي؛ والصدقة في رمضان مضاعفة الأجر، بل لها ثواب الفريضة في غيره».
اقرأ أيضاً
- اليوم الأحد .. « دار الإفتاء» تستطلع هلال شهر رمضان في احتفال رسمي وشعبي
- الرئيس السيسي يتلقى عددًا من برقيات التهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
- رئيس الشيوخ يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم
- رئيس الوزراء يهنئ شيخ الأزهر بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم
- رئيس الوزراء يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم
- لا يفوتك .. الحكومة تحدد المسموح والممنوع خلال شهر رمضان لمواجهة فيروس كورونا
- غداً الأحد .. دار الافتاء تستطلع هلال شهر رمضان
- لمن يسأل .. ما هى الأوقات المستحبة لتشغيل الرقية الشرعية بالمنزل ؟ .. « الإفتاء » تجيب
- رئيس مرسى علم يتابع توزيع 3050 كرتونة رمضانية على أهالى مرسى علم
- المقدس خليل يصنع فانوس رمضان ويطلق عليه المحبه مصر جميله بأهلها
- وفاة زوج الملكة اليزابيث الثانية الأمير فليب
- أول أيامه 13 أبريل.. البحوث الفلكية: شهر رمضان كاملا هذا العام
واستشهدت أمانة الفتوى بما جاء في حديث سلمان الفارسي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه».
وأوضحت أن الزكاة في الأصل أن تعطى للفقير مالا، وإذا أريد إعطاؤها إياه على هيئة مواد غذائية يجب أن يراعى في ذلك ما يحتاجه الفقير حاجة حقيقية، لا أن تشترى أي سلع رخيصة لتعطى للفقراء كيفما اتفق، أو أن تشترى سلع غالية لا حاجة لهم إليها، وهذا يتحقق بدراسة احتياجات الفقراء في القرية أو الحي لمعرفة ما ينقصهم من السلع الضرورية؛ لأن مال الزكاة حق خالص للفقير. واستخلصت في فتواها بأنه في الأصل أن يعطاها مالا ليشتري بها ما يحتاجه هو؛ وعلى ذلك فمشتري هذه السلع الرمضانية من زكاة ماله هو في الحقيقة كالوكيل عن الفقراء في شراء ما يحتاجونه، فإذا تحول الأمر إلى إلزام للفقراء أن يأخذوا ما لا يحتاجونه ليبيعوه بعد ذلك بأبخس الأثمان، أو إلى نوع من إثبات الحالة على حساب الحاجة الحقيقية لدى الفقير، أو إلى التفاخر والتظاهر بين الناس: فهذا كله يجعل إخراج هذه الشنط بمنأى عن مقصود الزكاة، بل تكون حينئذ من الصدقات والتبرعات».
والله سبحانه وتعالى أعلم