الجمعة 22 نوفمبر 2024 10:42 صـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

    أخبار مصر

    وزير الأوقاف : الإسلام يحفظ حرمة النفس البشرية دون النظر إلى المعتقد

    وزير الأوقاف
    وزير الأوقاف

    أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة ، أن الحفاظ على النفس أحد أهم الكليات الخمس وهي ( الدين، والنفس والمال والعقل، والعرض) بإجماع أهل العلم من الفقهاء, والأصوليين, وسائر العلماء قديمًا وحديثًا.

    وقال إن الإسلام حرم قتل النفس على إطلاقها فقال (سبحانه وتعالى) "مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ" فلم يحدد قتل نفس مؤمنة أو قتل نفس كافرة، أو قتل نفس حرة، أو عبدًا، أو قتل رجل، أو قتل إمرأة،وحَفظ الله (عز وجل) النفس على إطلاقها.

    من جانبه أوضح وزير الأوقاف في تصريحات الليلة، " ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ، قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا هُنَّ قَالَ: الشِّرْكُ بِاللَّهِ وَالسِّحْرُ وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَكْلُ الرِّبَا وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ الْغَافِلَاتِ"، ويقول(صلى الله عليه وسلم): "من أعَان عَلَى قتل مُسلم وَلَو بِشَطْر كلمة لَقِي الله وَهُوَ مَكْتُوب بَين عَيْنَيْهِ آيس من رَحْمَة الله" ، فما بالكم بجماعات التحريض والفتنة والشر والغي والإفساد التي تحرض على القتل وسفك الدماء ليل نهار، لا تألو على خلق ولا دين ولا وطن ولا إنسانية، قالوا للنبي (صلى الله عليه وسلم) أوصنا فقال : "إنَّ أوَّلَ ما يُنْتِنُ مِنَ الإنْسَانِ بَطْنُهُ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ أنْ لا يَأْكُلَ إلَّا طَيِّبًا فَلْيَفْعَلْ، ومَنِ اسْتَطَاعَ أنْ لا يُحَالَ بيْنَهُ وبيْنَ الجَنَّةِ بمِلْءِ كَفِّهِ مِن دَمٍ أهْرَاقَهُ فَلْيَفْعَلْ" ، أي أن الدم الحرام يحول بين صاحبه وبين دخول الجنة.

    وأشار وزير الأوقاف أن الإسلام لم يكن متشوفًا أبدًا أو متعطشًا إلى الدماء، بل إن مهمته هي الحفاظ على الدماء حتى في الحرب فكان النبي (صلى الله عليه وسلم) يوصي أصحابه فيقول : "نْطَلِقُوا بِاسْمِ اللَّهِ وَبِاللَّهِ وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ وَلاَ تَقْتُلُوا شَيْخًا فَانِيًا وَلاَ طِفْلاً وَلاَ صَغِيرًا وَلاَ امْرَأَةً وَلاَ تَغُلُّوا وَضُمُّوا غَنَائِمَكُمْ وَأَصْلِحُوا وَأَحْسِنُوا ‏(إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)" ولما رأى امرأة كافرة مسنة مقتولة قال: "من قتلها ، ما كانت هذه لتقاتل" ، مما يؤكد أنه لا قتل في الإسلام على المعتقد قط، فقد ضمن الإسلام حرية المعتقد حيث يقول الحق (سبحانه وتعالى) : "لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ" ، وإنما القتل دفع للعدوان ودفع للاعتداء بدليل قوله (صلى الله عليه وسلم) : من قتلها ؟ ما كانت هذه لتقاتل , فلو كان القتل على المعتقد ما قال (صلى الله عليه وسلم) ذلك.

    اقرأ أيضاً

    وأكد وزير الأوقاف إلى أن الإسلام دعا إلى الحفاظ على النفس بغض النظر عن الدين , أو اللون , أو الجنس , أو الحرية , أو العبودية , فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ وَإِنَّ رِيحَهَا تُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا" فمفهوم عهد الأمان في القديم في السابق في الفقه يعادله عهد المواطنة , وحق المواطنة , وتأشيرة الدخول, وتأشيرة الأمان, فكل مواطن له حق المواطنة , وله حق الأمان في دولته , وكل من دخل بلدنا زائرًا , أو سائحًا, أو دبلوماسيًا , أو مقيمًا , طالما دخل بلدنا دخولًا شرعيًا معتبرًا فله حق الأمان وهو حق أمان لنا وحق أمان علينا ، وحينما يسافر الإنسان لدولة أخرى فالتأشيرة كما هي أمان لك في الدولة التي تدخلها , فهي أمان عليك ألا تسيء إلى أهلها , وألا تفسد, وألا تبغي , وألا تظلم , وألا تخالف قوانين الدولة التي استقبلتك سواء أكنت في دولة ذات أغلبية مسلمة , أو ذات أغلبية غير مسلمة , ولعظم الذات الإنسانية حرم الإسلام أن يقتل الإنسان نفسه , وجعل جزاء من يقتل نفسه كمن يقتل غيره , فقال (سبحانه وتعالى) : "وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا".

    وقال وزير الأوقاف : وللحفاظ على النفس البشرية أباح الشرع الحنيف للمضطر أكل الميتة , أو أكل أو شرب ما يحفظ عليه حياته , حتى لو كان من المحرمات قال (سبحانه وتعالى): "إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" ، ونهى حتى عن مجرد الترويع فقال (سبحانه وتعالى): "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ" فالمسلم الحقيقي من سلم الناس من لسانه ويده, والمؤمن الحقيقي من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم وأعراضهم , ولا يكون مؤمنًا حقًا إلا إذا أمنه الناس على دمائهم وأموالهم وأعراضهم , هكذا أحاط الإسلام النفس البشرية بسياجات واسعة من الحفظ دون أي تمييز على أساس الدين, أو اللون, أو العرق , أو الجنس , أو اللغة , فكل الدماء مصانة ومحفوظة في شرع الله الحنيف ، نسأل الله أن يرزقنا حسن الفهم .

    وزير الأوقاف الإسلام يحفظ حرمة النفس البشرية دون النظر المعتقد

    استطلاع الرأي

    أسعار العملات

    العملة شراء بيع
    دولار أمريكى 49.3414 49.4414
    يورو 53.7723 53.8961
    جنيه إسترلينى 62.9153 63.0675
    فرنك سويسرى 56.0507 56.1898
    100 ين يابانى 33.3726 33.4470
    ريال سعودى 13.1553 13.1826
    دينار كويتى 160.5278 160.9055
    درهم اماراتى 13.4325 13.4633
    اليوان الصينى 6.8549 6.8693

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 3,629 شراء 3,686
    عيار 22 بيع 3,326 شراء 3,379
    عيار 21 بيع 3,175 شراء 3,225
    عيار 18 بيع 2,721 شراء 2,764
    الاونصة بيع 112,849 شراء 114,626
    الجنيه الذهب بيع 25,400 شراء 25,800
    الكيلو بيع 3,628,571 شراء 3,685,714
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى
    مصر 24 أول خبر المطور بوابة المواطن المصري حوادث اليوم التعمير مصري بوست

    مواقيت الصلاة

    الجمعة 10:42 صـ
    20 جمادى أول 1446 هـ 22 نوفمبر 2024 م
    مصر
    الفجر 04:55
    الشروق 06:26
    الظهر 11:41
    العصر 14:36
    المغرب 16:56
    العشاء 18:17