شكري يبحث مع وزير خارجية قبرص عدد من موضوعات التعاون الثنائي والقضايا الإقليمية
محمد أسامة
بمقر وزارة الخارجية في القاهرة، استقبل وزير الخارجية سامح شكري، اليوم 22 مايو الجاري، وزير خارجية قبرص "نيكوس خريستودوليدس"، بهدف تبادل الرؤى حول كيفية دفع علاقات التعاون بين البلديّن والتنسيق بشأن عدد من القضايا الإقليمية الهامة للدولتيّن.
وفي تصريح للسفير أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، ذكر أن الوزير "خريستودوليدس" استمع لعرض الوزير شكري حول ما قامت به مصر من تحركات لوقف التصعيد العسكري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث أوضح شكري أن مصر حرصت على العمل بشكل مكثف من أجل استعادة الهدوء وتعمل حالياً على تثبيت وقف إطلاق النار بين الجانبين، مؤكداً، في ذات الوقت، أن غياب أي أفق حقيقي لعملية السلام قد يؤدي لاستمرار تجدد الصراع بين الطرفين، وهو ما يتطلب تكثيف الجهود الدولية من أجل إعادة إطلاق مسار المفاوضات في أقرب وقت.
وأضاف المُتحدث الرسمي أن "شكري" و"خريستودوليدس" أشادا بقوة ومتانة العلاقات الثنائية ذات الطابع الاستراتيجي، وأواصر الصداقة التي تجمع بين البلديّن، وكذلك التعاون والتنسيق المستمرين في مختلف أوجه التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة. كما اتفق الوزيران على أهمية الإسراع بتنفيذ المشروعات المُشتركة في مجال الطاقة، وتعزيز التعاون السياحي بين مصر وقبرص.
اقرأ أيضاً
- شكري يبحث مع نظيره البحريني تجورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية
- اليوم .. مصر للطيران تسير 70 رحلة.. وأهم الوجهات بروكسل وبرلين
- الخارجية تعزي نيجيريا في وفاة قائد جيشها
- شكري يبحث مع اشكينازي تثبيت الهدنة في غزة
- قافلة صندوق تحيا مصر تعبر نفق الشهيد أحمد حمدي في الطريق لقطاع غزة
- وزيرة الصحة تستقبل الدفعة الأولى من المواد الخام لتصنيع لقاح ”سينوفاك” الصيني بمصر
- اكتمال الاستعدادات للمناورة السودانية المصرية حماة النيل
- وفدان مصريان يبدأن مفاوضات تثبيت الهدنة بغزة
- وزير الدفاع يعود إلى مصر عقب مفاوضات ثلاثية مع اليونان وقبرص
- تنفيذ التدريب المصري الإماراتي (زايد 3)
- بعد فتح المنتزهات والشواطئ ” تعرف علي رابط تأشيرة الدخول لمصر الكترونيا
- مصر في الأمم المتحدة: لا سبيل للاستقرار في المنطقة إلا بحل القضية الفلسطينية
واختتم السفير أحمد حافظ تصريحاته بالإشارة إلى قيام الوزيريّن بالتطرق لمجمل الملفات الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، لاسيما ليبيا وشرق المتوسط، حيث تم تبادل الرؤى في هذا الشأن، مع التأكيد على مواصلة التشاور بينهما خلال الفترة المقبلة.