العشرات من أولياء الأمور يناشدون وزير التربية والتعليم بسرعة التٌدخل وإنقاذ أبنائهم من طلبة الدبلومة الأمريكية ومافيا التعليم الدولى (فيديو وصور)
منى أمينأعرب عدد كبير من أولياء الأمور عن غضبهم واستياءهم بسبب مايتعرض لهم أبنائهم وبناتهم من طلبة الدبلومة الأمريكية والمٌهددين بضياع مستقبلهم بسبب مافيا التعليم الدولى على حد وصفهم.
حيث أكدوا بأن ذلك النظام إستنفذهم نفسياً وبدنياً وصحياً ومادياً ولم يتوانى يوما ً عن تحطيم نفسيتهم وطموح أبنائهم حيث تعرض أولادهم طلبة الصف 12 لأعتى الظلم من التنقل في فترة قصيرة لثلاث أنظمة دراسية مختلفة في الدبلومة وهي السات وهو نظام امتحان ورقي ولكنه للأسف اشتهر بتسريباته وامتحاناته المكررة ومسربين الامتحانات والحرب الضروس التي أدت لأن يقوم الكولج بورد المسؤول عن نظام السات من حرمان مصر من الامتحانات وتوقفها فيها وتعرضوا لحرمان من الامتحانات لمدة عام ونصف .
وأضافوا بأنه تم إلغاء جميع الامتحانات فيها وضاع على الطلبة سنة دراسية من عمرهم دون أى نتيجة وحاول وزير التربية والتعليم إنقاذ الطلبة , وتم تحويلهم لنظام أمريكى آخر وهو نظام الآكت وهو امتحان قدرات كان يدرس لطلبة الاستم وهم المتفوقين على مستوى الجمهورية ويحتاج لقدرات خاصة في حله ولا يقيس تنوع الفروقات الفردية للطلبة ويمتاز بضيق الوقت الغير متكافئ مع عدد الأسئلة وصعوبتها واختلاف طريقة الامتحان حيث انه امتحان الكتروني لم يتدرب عليه الطلبة لان امتحان السات كان ورقي وأيضاً اختلاف المنهج عما درسوه في السات والدرجات والتصحيح فيه سيئ للغاية وغير مفهوم أومعلوم طريقتها فمهما ذاكر الطالب لايزيد في درجاته ولا يتقدم مع وافتقار للوصول للمادة العلمية الخاصة بكل نظام واختلاف في طريقة الامتحانات وتوزيع الدرجات واختلاف في التوقيت وفي كل شيئ هذه الدفعة للأسف هي كبش فداء لثلاث أنظمة اطاحت بأبناء الدبلومة الأمريكية .
وأردفوا بصفة خاصة عن الطلبة الذين قرروا عدم السفر لاستكمال دراسة السات الأمريكى المسرب بالخارج وصمموا على الاجتهاد واستكمال دراستهم داخل وطننا الحبيب على أمل أن يحققوا طموحهم وأن يصلوا لأهدافهم بالاجتهاد والمثابرة ولكن انصدم أولياء الأمور في الامتحانات حيث كانت تعجيزية للطالب ومهما ذاكر او تحسن مستواه لا يتقدم في الدرجات والصدمة الأكبر بالإيست المصري والذي أنشأه الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم ووضعوا عليه آمال كبيرة لإنقاذ أبنائهم وفلذات أكبادهم وفرحوا به لأن وزير التربية والتعليم حاول أن ينقذ طلبة الدبلومة من الضياع بهذا النظام , ولكنهم فوجئوا بإمتحانات تعجيزية وخارجة عن المنهج الأمريكى , ولا يتم مراجعتها قبل الامتحان لتصحيح الأخطاء الكثيرة فيها اللغوية وأخطاء الإجابات وتحطمت قلوب الأبناء وانهارت نفسية أسرهم , لعدم توفر مواد علمية للآيست المصري تماما او منهج للمذاكرة ولخروج الامتحانات عن المناهج المتعارفة الأمريكية وتعرض الطلبة لسقوط الشبكة أثناء الامتحان وظروف صعبة أثناء الامتحان لم يتدربوا عليها أيضاً , وانهارت نفسياتهم وأمالهم .
واقتربت نهاية الدراسة وهم في ضياع من سوء الامتحانات وأصدقائهم الذين رفضوا الدخول في تلك الدوامات وأصروا على استكمال دراستهم للسات من الخارج في رحالات مشبوهة مع مسربين معروفين للدولة وحصلوا على درجات خرافية من تسريبات السات وللأسف الجميع سيقف على خط واحد عند التنسيق وسيتساوى من حصل على درجاته بالتسريب والرحلات المشبوهة ومن اجتهد وثابر وظل داخل وطنه وتعرض لامتحانات تعجيزية لم يتدرب على مثلها ولا خبرة لديه بها.
الرجاء إنقاذ هؤلاء الطلبة , وناشد أولياء الأمور وزير التربية والتعليم بسرعة التدخل وأن يتم فصل التنسيق بين السات المسرب والمكرر ذو الدرجات المرتفعة الخرافية بدون مجهود وبين الآكت والآيست لعدم التكافؤ مع بعضهم البعض , مع بعض , وأن يتم مراجعة جداول التحويلات الخاطئة بين السات الآكت والتي يتضح فيها فرق 40 درجة لصالح السات فبذلك ضاع حق الطالب الذي امتحن في مصر نظام الاكت كما ان طالب السات يأخذ زيرو اسكور 400 بدون مجهود بمجرد دخوله الامتحان وكتابة إسمه فقط اما طالب الاكت فزيرو اسكور له يبدأ من الزيروا فكيف يتساوون!.
وأضاف أحد أولياء الأمور بأن طلبة جريد ١٢ بالدبلومة الامريكية دفعة العام الحالي بأنهم يتعرضوا من محاولات للوقوف أمام تحقيق احلامهم بالإلتحاق بالجامعات المصرية بمجهودهم و بما حصلوا عليه نتيجةً لادائهم امتحانات إلكترونية نزيهة لا يستطيع احد انكارها و ما يصحب ذلك من معاناة بدأ من حجز الامتحان و اثناء اداء الامتحانات الالكترونية من وقوع للشبكات و اعطال بالاجهزة بالاضافة الى الاخطاء في كثير من الحيان بالامتحان نفسه و هذه الامتحانات جديدة لم يقوموا بالتدريب عليها بالشكل الكافي و لا يوجد امتحانات سابقة كافية للتدريب عليها و هذه الامتحانات هي الact و est و هذا ما اصبح متاح امامهم بعد خروج امتحان السات sat الورقي الذي كان هو الامتحان الوحيد و المعتاد لطلاب الدبلومة الامريكية طوال الاعوام السابقة و تم ايقافه من مصر اولا لظروف الوباء العالمي ثم كعقاب نتيجة لتكرار تسريبه و للاسف لا زال التسريب مستمر خارج الحدود المصرية و للاسف كثير من الطلاب قاموا بالسفر لاداء هذا الامتحان المسرب خارج البلاد و هذا بالأضافة إلى ابناء الجاليات المصرية في مختلف دول العالم و الذين أدوا امتحان السات ايضا و ليس كل من ادى امتحان السات قام بالحصول على التسريب مع العلم ايضا ان الامتحان في الفترة الماضية كان مكرر في كثير من الاحيان و ليس مسرب فقط و بالتالي حصل العديد منهم على سكورات خيالية و هم الان على وشك الدخول للتنسيق مع ابناءنا و نحن نناشد المجلس الاعلى للجامعات ان يضع حد لهذه الحيل للحصول على اماكن لا يستحقوها في الجامعات المصرية و لم يصلوا لها بمجهودهم لذلك نطالب بفصل تنسيق طلاب السات عن طلاب الact و الest و نشكر مجهودكم مقدما لتحقيق العدالة و تكافئ الفرص و و نحن نريد حل لأبناء الدفعة الحالية من طلاب الact و est و انقاذهم اما بفصل التنسيق عن طلاب السات او بإيجاد معادلة عادلة لهم .
وناشد أولياء الأمور الدكتور " طارق شوقى " وزير التربية والتعليم بسرعة التدخل وإنقاذ مستقبل فلذات أكبادهم .