السيسي يعقد اجتماعا مع مسئولي وزارة المالية
محمد أسامةاجتمع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع السيد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد الدكتور محمد معيط وزير المالية، بحضور السيد أحمد كجوك نائب وزير المالية للسياسات المالية، والسيد الدكتور إيهاب أبو عيش نائب وزير المالية للخزانة العامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "استعراض الموقف التنفيذي لعدد من مشروعات التطوير بوزارة المالية".
وفيما يتعلق بالمنظومة الجمركية؛ عرض السيد وزير المالية الإجراءات المتخذة من قبل مصلحة الجمارك لتقليل زمن الإفراج الجمركي، بما فيها مشروع النافذة الواحدة، وكذا نظام المعلومات المسبق للمشحونات الذي بدأ تنفيذه المبدئي في الأول من إبريل الماضي، واللذين ساهما بدورهما في تطور متوسط زمن إنهاء الإجراءات بجميع مراكز الخدمات اللوجستية خلال العام الجاري، فضلًا عن المساعدة في حوكمة وتدقيق إجراءات الإفراج الجمركي والتحول الرقمي لمنظومة الجمارك.
وقد وجه السيد الرئيس في هذا الإطار باستمرار جهود خفض زمن الإفراج الجمركي للوصول للمعدلات الدولية، خاصةً من خلال استكمال تنفيذ أعمال الميكنة وتطوير العملية الجمركية، وذلك وفق الجدول الزمني المخطط.
اقرأ أيضاً
- السيسي يوجه بتحمل مصر لتسديد حصة المساهمات السنوية للدول الأقل نمواً في ”منظمة تنمية المرأة”
- التعليم توافق على السماح للطلاب المتجاوزين نسبة الغياب التقدم للامتحانات
- إنطلاق فعاليات التدريب المشترك ” طويق ــ ٢ ”
- لعب عيال .. الداخلية تكشف ملابسات مشاجرة الهرم
- تعرف على 10 قوانين جديدة صدق عليهم الرئيس السيسي ..تفاصيل
- رئيس هيئة القناة : كميات التكريك بالبحيرات المرة الصغرى بلغت 557 ألف مترا
- الخارجية: اتصال هاتفي بين شكري ونظيره الياباني
- الخارجية: نتضامن مع ضحايا حادثة القطارين
- الخارجية تدين هجوم سبها الإرهابي في ليبيا
- بالصور .. حفل زفاف نجل محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب
- مخرجة بالتلفزيون المصري: فقدت والدي ووالدتي في أسبوع واحد بسبب ”كورونا”
- هالة صدقي: ”عندى أسرار لو قلتها الشعب مش هيدخل جوزي مصر”
كما عرض الدكتور محمد معيط مستجدات تطوير المنظومة الضريبية، بما فيها مشروع الفاتورة الضريبية الإلكترونية، والتي تشهد حاليًا نسبة ١٠٠٪ من الالتزام من قبل الشركات المسجلة بمركز كبار الممولين التي تم تطبيقها عليها، ومن المخطط استكمال مراحل الإلزام لكافة المأموريات الضريبية خلال الفترة المقبلة.
كما تم عرض جهود ميكنة إجراءات العمل الضريبية الرئيسية؛ والتي تم إطلاق المرحلة الأولى منها في يناير من العام الجاري، وتشمل إجراءات التعامل مع الممولين، إلى جانب تطوير أداء مأموريات الضرائب من فحص ومراجعة وتدقيق وغيرها، وجاري أيضًا استكمال مراحل النشر لكافة المأموريات بجميع أنحاء الجمهورية.
كما تم أيضًا استعراض تطورات العمل بالإقرارات الضريبية الإلكترونية، حيث من المتوقع أن تصل نسبة الزيادة في إجمالي عدد المتقدمين بإقرارات ضريبة الدخل إلى أعلى من ١٠٪ عن العام الماضي بعد انتهاء فترة مد الأجل، كما شهدت منظومة إقرارات القيمة المضافة نموًا بنسبة ٩١٪ في أعداد المسجلين عن عام ٢٠١٨، فضلًا عن النمو في أعداد مقدمي إقرارات القيمة المضافة بنسبة ٤٥٪ عن عام ٢٠١٨، وكذا النمو في حصيلة إقرارات القيمة المضافة بنسبة ٢٦,٦٪ عن العام الماضي.
وفي ذات السياق؛ تم عرض مستجدات مشروع الإيصالات الإلكترونية B٢C، وبرنامج تحفيز المواطنين، وكذا مشروع إدارة حالات التهرب الضريبي، إلى جانب متابعة ما تم من إجراءات بخصوص تعيين ٢٠٠٠ مأمور ضرائب فحص وحصر.
وقد وجه السيد الرئيس في هذا الصدد بمواصلة تعزيز المنظومة الضريبية وحوكمتها وربطها إلكترونيًا، مع تفعيل نظم الذكاء الاصطناعي لضم مجتمع الاقتصاد غير الرسمي للمنظومة. كما وجه سيادته بإعداد برامج تأهيل وتدريب على أعلى مستوى لمأموري الضرائب الجدد.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد عرض الموقف التنفيذي لمنظومة التحصيل الإلكتروني، حيث تخطت المتحصلات للخدمات الحكومية حوالي ٩٢ مليار جنيه منذ بدء العمل بالمنظومة، وذلك بخلاف نظم الضرائب والجمارك، حيث وجه السيد الرئيس باستكمال تطوير المنظومة لارتباطها باستراتيجية الشمول المالي والتحول لمنظومة الدفع الوطنية بالاشتراك مع البنك المركزي.
كما تم استعراض تطورات تنفيذ النظام المتكامل للمعلومات المالية الحكومية، حيث وجه السيد الرئيس بتكامل النظام مع كافة الجهات الحكومية بالدولة وفقًا للخطط الزمنية المستهدفة، وذلك للمساهمة في حوكمة إدارة المالية العامة للدولة.
وتم أيضًا عرض الموقف المالي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، والجاهزية لتمويل المرحلة المقبلة من المشروع، حيث أنه من المتوقع أن يبلغ نمو إيرادات الهيئة بحلول ٢٠ يونيو الجاري حوالي ٢٥٪ عن العام الماضي. وفي هذا الإطار؛ وجه السيد الرئيس بقيام كافة الأجهزة المختصة بالتنسيق لمتابعة ودعم نشاط الهيئة، وذلك في ظل الأولوية الهامة والمتقدمة التي توليها الدولة لدورها الإنساني تجاه المواطنين بالمقام الأول.
كما تم استعراض نتائج المراجعة الأخيرة بين صندوق النقد الدولي والحكومة المصرية على مستوى الخبراء، والتي أثبتت تحقيق الحكومة للمستهدفات المطلوبة، فضلًا عن عرض سبل تنمية الناتج المحلي الإجمالي وتعظيم معدلات النمو وإجراءات تحفيز ودفع النشاط الاقتصادي، حيث وجه السيد الرئيس بتعزيز دور القطاع الخاص كشريك هام في النمو الاقتصادي خلال الفترة المقبلة، مع العمل على تذليل أية عقبات قد تحول دون تحقيق ذلك.