الدولة العميقة قتلتة .. صحيفة أمريكية تكشف مزاعم استنساخ "بايدن" "
- صفاء ناجىقالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن أحدث نظريات المؤامرة التى يتم تداولها على فيس بوك تزعم أن الرئيس الأمريكى جو بايدن ربما يكون مستنسخ، لأن بايدن الحقيقى يتم احتجازه أو تم إعدامه، وصرحت منصة التواصل الاجتماعى للمجلة بانها تحقق فى الأمر.
وبحسب المجلة، فإن منشورا على تليجرام من أحد أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب فى بريطانيا، والذى يقدم محتوى فيديو يحشد فيه ضد ما يسمى الدولة العميقة، ردد هذه المزاعم الأسبوع الماضى. ويوجد أكثر من 100 ألف مشترك فى قناته على التليجرام، وبدأ منشوره عن استنساخ بايدن فى الانتشار إلى فيس بوك، كما أن هناك زيادة أيضا فى البحث عن استنساخ بايدن على موقع جوجل.
اقرأ أيضاً
- السيسي: بايدن يملك رؤية ثاقبة وخبرة متميزة
- الرئاسة تكشف تفاصيل لقاء السيسي وبايدن
- السيسي: اتطلع لتعزيز العلاقات بين مصر وأمريكا.. تعاوننا يساهم في الاستقرار بالعالم
- الرئاسة تكشف تفاصيل اتصال السيسي وبايدن
- السيسي وبايدن يتفقان على التنسيق لتهدئة الموقف في الأراضي الفلسطينية
- السيسي يتلقى اتصالاً هاتفياً من بايدن
- نتنياهو: غير معنيين بسقوط مدنيين في غوة
- بايدن: يجب أن نكون مستعدين للتهديدات الإرهابية
- بايدن يعترف بمذبحة الأرمن... والأتراك يرفضون القرار
- أقرأ..ماذا قالت شريهان لأبنتها في عيد ميلادها
- السبت.. بايدن يعترف بمذبحة الأرمن
- روسيا تطرد 10 موظفين أمريكيين في سفارة واشنطن بموسكو
بايدن
وتوضح الصحيفة أن صاحب المنشور ويدعى نيكولاس فينيامين، لديه "جروب" يضخ نظريات مؤامرة على فيس بوك وحسابات تحظى بمتابعة جيدو على تويتر ويوتيوب، ويحظة بوجود على منصات السوشيال ميديا المذكورة برغم الحملة التى تشنها على التضليل المعلوماتى.
ونشر صورة قديمة لبايدن، ومعها تعليق هذا هو جو بايدن الحقيقى، إن تم إعدامه للخيانة، أو لايزال حيا قيد الاحتجاز".
وتابع قائلا أن بايدن الذى تظهر الآن هو شبيه أو مستنسخ سيتم استخدامه من قبل ترامب أو الجيش أو الحلفاء للمساعدة فى إيقاظ الجماهير لرؤية ما كانت لتكون عليه أمريكا لو نجح النظام العالمى الجديد. ولحسن الحظ يقول فلاديمر بوتين أن النظام العالمى الجديد قد فل، ويقول الرئيس ترامب أنه يعود إلى البيت الأبيض قريبا.
وقالت نيوزويك إنها تواصلت مع فيس بوك للتعليق، موضحة أن الموقع، الذى يحقق فى منشورات الاستنساخ، لا يزيل الأخبار الكاذبة كسبب سياسى وإنما يعمل للحد من انتشارها بين المستخدمين.