بدء الانتخابات البرلمانية في الجزائر ... وسط أمال بحصور كثيف ودعوات للمقاطعة
محمد أسامةفتحت منذ قليل، اليوم، أبواب مراكز الأقتراع في الانتخابات التشريعية الجزائرية، وسط دعوات للمقاطعة من أطراف داعمة للحراك الذي أطاح بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة بمساعدة الجيش.
وبدأت مراكز الاقتراع باستقبال ما يزيد على 24 مليون ناخب لاختيار ممثليهم في المجلس الشعبي الوطني لعهدة تاسعة.
وخصصت الجزائر 13 ألف مركز اقتراع، بالإضافة إلى 61543 مكتب اقتراع داخل البلاد، و357 مكتب اقتراع في الخارج، بالإضافة إلى 139 مكتب متنقل، وفقا لما ذكرته السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.
وتشارك في الانتخابات التشريعية 1483 قائمة، منها 646 قائمة حزبية، و837 قائمة للمستقلين.
اقرأ أيضاً
- السيسي: خالص تمنياتي للاستقرار للجزائر
- رياضة البرلمان تطالب مسئولي وزارة الشباب بحل مشكلة " فلسطين والجزائر "
- الأعلان عن موعد الانتخابات الجزائرية البرلمانية
- الأزهر يدين الهجوم الإرهابي الخسيس فى منطقة ثليجان بولاية تبسة شرق الجزائر ويؤكد استنكاره استهداف الأبرياء
- مصر تدين حادث انفجار قنبلة فى الجزائر وتعزى ذوى الضحايا الأبرياء
- شاهد.. مسئول يمني يكشف لـ”الغد” تفاصيل سلسلة الانفجارات بمطار عدن
- شاهد.. عمليات البحث جارية عن طيارين اثنين بعد سقوط مروحية عسكرية بالجزائر
- الرئيس الجزائري: أنا في طريق التعافي من الكورونا وسأعود إلى الجزائر قريبا
- صلاح والحضري وعبدالغني في تقرير «فيفا» عن أبرز لحظات أفريقيا بالمونديال
- ربيع ياسين : لاعب ميلوال الإنجليزي رفض منتخب مصر وفضل المغرب
- أعراض كورونا .. نقل رئيس الجزائر إلى المستشفى.. وحالته مستقرة
- فرنسا تشن حرباً صليبيه !
يشار إلى أن هذه الانتخابات كانت مقررة في العام 2022، غير أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون دعا لانتخابات مبكرة، وكان من المقرر أن يتنافس المرشحون على 463 مقعدا، لكن تم خفض مقاعد البرلمان هذه المرة إلى 407 مقاعد.
وكانت عملية الاقتراع على مستوى المكاتب المتنقلة المنتشرة بالمناطق المعزولة بولايات جنوب الجزائر، انطلقت يوم الأربعاء الماضي.
ويتعلق الأمر بـ 34 مكتبا متنقلا التي يشملها إجراء التصويت بـ72 ساعة قبل موعد الاقتراع وتتوزع على مختلف المناطق المعزولة والحدودية بولايات ورقلة وتندوف وتمنراست وإيليزي وجانت وعين قزام، بهدف تمكين نحو 33890 مسجلا في القوائم الانتخابية من أداء واجبهم الانتخابي.
وفي الأثناء، تأمل السلطات في أن تشهد الانتخابات نسب مشاركة مرتفعة في عملية الاقتراع.
وعلى جانب أخر ترفض كثير من القوى السياسية الجزائرية المحسوبة على الحراك الذي يحاول حتى اليوم إطلاق مظاهرات كل يوم جمعة وذلك لاسقاط ما سماتها بالسلطة التي تتحدث عن أنها لم تختفي عن الساحة حتى الأن.
وتعتبر انتخابات المجلس الشعبي الوطني في الجزائر، الأولى أيضا بعد عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، كما أنها السابعة خلال ثلاثة عقود.