حكايتي مع الثانوية العامة
محمد رجب
علي مدار شهر كامل أخذت علي عاتقي قضيه حيره أولادنا دفعه التابلت مما يحدث باعتبارها قضيه رأي عام تمس 700ألف أسره يعني 3 مليون مواطن تقريبا كتبت مقالات في عده مواقع أبرزها الميدان والبيان وبلدنا اليوم والمؤشر خاطبت كافه الجهات وأعضاء البرلمان والزملاء الصحفيين والاعلاميين وخاطبت الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أتوجه له بالشكر نيابة عن أولياء الامور لإعادته الأمور إلي نصابها وإعطاء أوامره بإمتحان ورقي.
حاول الوزير الالتفاف علي القرار بجعل الامتحان ورقي والكتروني إستمرت استغاثاتنا للرئيس إلي أن وصل الامر إلي أن الإمتحان ورقي ولا مكان للتابلت الذي كلف الدوله مليارات وكلف الاف الآسر مزيد من القلق والحيره والتعب علي مدار السنوات الثلاث الماضيه الأمر لم ينتهي بعد.
بل مازلت أطالب الرئيس بالتدخل بصفته الأب والقائد وأن تكون الامتحانات من المنهج وبعيده عن ألغاز الوزير وكلامه المطاط كنواتج التعلم ومخرجات العلم نحن نريد أسئله من المنهج كالأعوام السابقه ونريد منع دخول التابلت لجان الامتحان منعا لتشتيت الطلاب ومنعا للغش ونريد تنسيق غير موحد لدفعه التابلت عن الراسبين من الدفعه الماضيه تنفيذا لمبدأ تكافؤالفرص هل هذا كثير علي اولادك سياده الرئيس.