بوتين عن احتمال نشوب حرب عالمية ثالثة : استفزاز بريطانى أمريكي .. والجميع سيخرج خاسر
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن قناعته بأن حربا عالمية ثالثة لم تكن لتبدأ حتى لو أغرقت القوات الروسية المدمرة البريطانية التي انتهكت المياه الروسية في البحر الأسود.
اقرأ أيضاً
- استئناف الطيران بين مصر وروسيا ..الرئيس السيسى : يعزز من حركة السياحة
- السيسي وبوتين يتفقان على عودة حركة الطيران الروسي إلى الغردقة وشرم الشيخ
- روسيا تطرد 10 موظفين أمريكيين في سفارة واشنطن بموسكو
- بوتين وبايدن يبحثان محاولة الأنقلاب في بيلاروسيا
- البيت الأبيض: بايدن وبوتين ناقشا هاتفياً القضايا الأقليمية والعالمية ومسألة اوكرانيا
- بوتين وميركل يؤكدان قلقهما حول الأوضاع في شرق أوكرانيا
- بوتين يوقع قانونا يسمح له البقاء في السلطة لـ 2032
- بايدن: يمكن أن نتحدث مع بوتين في وقت معين
- بالفيديو.. «النهر الأحمر» كارثة في الشمال الروسي بعد تسرب 22 ألف طن من سائل الديزل
- خبير فى الشؤون الروسية لـ الميدان: موسكو تبحث عن بديل لـ الأسد
- مباحثات السيسي وبوتين حول ليبيا أبرز ما تناولته الصحف
- السيسي يبحث مع بوتين تطورات الأوضاع في ليبيا
وخلال حوار «الخط المباشر» مع المواطنين الروس، الأربعاء، نفى بوتين أن يكون حادث مدمرة «ديفيندر» البريطانية قبالة سواحل شبه جزيرة القرم، في 23 يونيو، قد وضع العالم على حافة حرب عالمية ثالثة.
وقال الرئيس الروسي: «حتى لو أغرقنا هذه السفينة، فمن الصعب تصور أن العالم وجد نفسه على حافة حرب عالمية ثالثة، إذ يدرك هؤلاء الذين يفعلون ذلك، أنهم لن يخرجوا منتصرين من هذه الحرب».
وتابع: «لا أعتقد أن التطور الذي تتحدثون عنه كان سيفرحنا، غير أننا على الأقل نعرف أننا نناضل في أراضينا دفاعا عن أنفسنا ومستقبلنا. فلسنا نحن الذين جئنا إليهم بعد أن قطعنا آلاف الكيلومترات جوا أو بحرا، بل هم الذين اقتربوا من حدودنا وخرقوا بحرنا الإقليمي، وهو عنصر جوهري في هذا الوضع كله».
وأكد بوتين أن الحادث في البحر الأسود كان استفزازا قائلا: «بالطبع كان ذلك استفزازا. ما هي نوايا هؤلاء المستفزين وأهدافهم؟ بدءا ذي بدء، كان هذا الاستفزاز شاملا، ولم يشارك فيه البريطانيون وحدهم، بل والأمريكيون أيضا، فالسفينة البريطانية دخلت مياهنا الإقليمية نهارا، أما في الصباح فكانت هناك طائرة استطلاع استراتيجية أمريكية أقلعت من أحد مطارات الناتو العسكرية في كريت».
وتابع بوتين: «كان بديهيا أن المدمرة دخلت لتحقيق أهداف عسكرية في المقام الأول، وهي محاولة الاعتماد على طائرة استطلاع لكشف أساليب تجاوب قواتنا المسلحة مع مثل هذه الاستفزازات، فكانوا يراقبون كيف وأين يتم تشغيل هذه الآلة أو تلك، وكيف تعمل هذه الآليات، وما هي وظيفتها. لقد رأينا وأدركنا ذلك، ولهذا السبب كنا ننشر معلومات اعتبرناها ضرورية». وأضاف: «قد يكون أنني أفشيت سرا.. لعل العسكريين يعذروني».
كانت وزارة الدفاع الروسية قد أفادت في 23 يونيو، بأن المدمرة البريطانية «ديفيندر» دخلت المياه الروسية قبالة سواحل شبه جزيرة القرم الروسية، وغادرتها بعد أن أطلقت سفينة حرس حدود روسية طلقات تحذيرية نحوها، وقامت طائرة «سو – 24 إم» روسية بإسقاط قنابل تحذيرية في خط إبحار المدمرة.