تعرف عن حقيقة خطورة ارتداء المايوه البوركيني (فيديو)
أثارت أزمة دينا هشام المعروفة بـ (فتاة البوركيني) الجدل بين الدكتورة هبة قطب استشارية العلاقات الأسرية، والكاتبة فاطمة ناعوت حول مدي خطورة البوركيني طبيًا.
اقرأ أيضاً
- نقل "فتاة البوركيني " للمستشفى بعد تعرضها لحادث سير
- وزير الخارجية يبحث مع رئيس الجمعية الوطنية البوركينى التعاون ضد الإرهاب
- حسام حسن يستعجل الجهاز الطبي للمصري للحاق البوركيني بانسيه بموقعة دجلة
- بالصور.. كوفي يحضر مباراة الزمالك والعهد اللبناني
- بالفيديو.."ارتدي البكيني" واحصل على البنزين مجانًا
- ننشر تفاصيل المؤتمر الصحفي بين السيسي ونظيره البوركيني
- انتهاء القمة المصرية – البوركينية وجلسة مباحاثت موسعة
- انطلاق القمة المصرية – البوركينية بالإتحادية
وقالت الكاتبة فاطمة ناعوت خلال حلقة الإثنين من برنامج «الحكاية»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب على قناة أم بي سي مصر: «إن البوركيني خطر طبيا لأنه يغطي جسم المرأة بشكل كامل وبالتالي لا نكتشف الشخص المصاب بمرض جلدي أو ما شابه على عكس المايو البكيني الذي يمكن كشف أي مرض جلدي في الجسم».
وهو ما ردت عليه الدكتور هبة قطب، والدة دينا هشام المعروفة بفتاة البوركيني وقالت : «إن الكلام غير صحيح، وإن البوركيني ليس به خطورة طبية، وإن خطورة وجود مرض جلدي في البوركيني والبكيني واحدة».
بدأت الأزمة بفيديو بثته شابة وإحدى الناشطات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تدعى دينا هشام، وهي نجلة الدكتورة هبة قطب، استشاري العلاقات الأسرية، عن غضبها إثر منعها من السباحة بـ«البوركيني» داخل إحدى القرى السياحية، حيث قيل لها من قبل المسؤولين بالفندق إن ملابس سباحتها غير مسموح بارتدائها، فتظهر خلال مقطع فيديو وهي تبكي، وتضامن معها الفنانون والمشاهير مؤكدين دعمهم لها في موقفها.
وقالت «هشام» عبر صفحتها الشخصية بـ«إنستجرام»، والتي تملك 25 ألف متابع، منذ ساعات: «عندي 4 مايوهات (منهم البوركيني) النهارده قررت أنزل البيسين مع صاحبتي بالبوركيني، وماما قالت لي: خلي بالك ممكن يكونوا مش بيخلوا المحجبات ينزلوا البيسين بالبوركيني، فصاحبتي قالت لي لأ طبعًا ووزارة السياحة قالت ينفع ننزل به، وهي سألتهم قالوا لأ ماينفعش، ليه!!».
ولفتت إلى أن «البوركيني» يزيد سعره على باقي ملابس السباحة التي سبق أن اشترتها، لتستكمل حكايتها: «بجد كفايا.. إيه القهر دا.. عمري ما حسيت في كندا إن حجابي فيه مشكلة وبقالي 10 سنين عايشة هناك.. أما إحنا نختار نتكلم لغات لكن زي الغرب نختار نلبس إيه؟!.. إزاي نقبل البنات تغطي جسمها لازم نقعد نضغط عليهم.. أنا براحتي».