تهدد استثمارات بـ100 مليار دولار.. ارتباك بسبب قيود الصين على تكنولوجيا التعليم
كشف تقرير حديث لبلومبرج أن وضع المستثمرين العالميين انقلب رأسًا على عقب بداية من صندوق ”تايجر جلوبال مانجمنت” إلى شركة ”تيماسيك هولدينجز” (Temasek Holdings) بعد أن فرضت الصين أكثر القيود قسوة حتى الآن على قطاع التعليم الخاص والتعليم عبر الإنترنت الذي تبلغ قيمته 100 مليار دولار.
أمرت الصين، الشركات التي تقدم دروسًا في المناهج الدراسية بالتحول إلى مؤسسة غير ربحية، مما قد يؤدي إلى القضاء على جزء كبير من المليارات التي كانت تراهن عليها صناديق الملكية الخاصة ورأس المال الاستثماري في قطاع كان متوهجًا في السابق.
طروحات حبيسة
بالتالي، فقدت تلك المنصات قدرتها على الطرح العام بالبورصة - مما حرم مؤيديها من عمليات التخارج التي يحتاجون إليها لتحويل استثماراتهم إلى أرباح.
اقرأ أيضاً
- شركات تكنولوجيا تقاوم الشراكة مع الحكومة الأمريكية لمكافحة القرصنة الصينية
- اليوم الأول .. الصين تهيمن على ذهب الأولمبياد
- الولايات المتحدة تدرس تشديد إنفاذ عقوباتها على مبيعات النفط الإيراني إلى الصين
- الصين تدعو للتحقيق في إحتمال خلق فيروس كورونا داخل مختبر أمريكي
- مصر تعزي الصين في ضحايا الفيضانات
- الصين تفرض غرامات على شركات التكنولوجيا العملاقة..تفاصيل
- أمريكا : نائبة وزير الخارجية تزور الصين الأسبوع المقبل
- الصين تصدر قرارًا بإلغاء الغرامات على المولود الثالث
- اليونسكو: الصين شاركت بشكل فعال في حماية التراث العالمي
- نتشر تفاصيل المباحثات المصرية الصينية
- توقيع اتفاق لنة التعاون الحكومي المشتركة بين مصر والصين
- السيسي: مصر ستحافظ على امنها المائي وحقوقها التاريخية في النيل
وفق التقرير تم حظر رأس المال الأجنبي في الاستثمار بالقطاع، مع تداعيات غير مؤكدة على شركات كبيرة استثمرت في العديد من كبار اللاعبين بالقطاع.
وذلك مثل ”تيماسيك” في سنغافورة و”جي أي سي بي تي إي”، بالإضافة إلى شركة ”واربورج بينكوس” (Warburg Pincus) وصندوق ”رؤية” ( Vision Fund) المملوك لـ ”سوفت بنك”.
وأوضحت السلطة الإدارية الأقوى في البلاد إنه على من انتهك هذه القاعدة أن يتخذ خطوات لتصحيح الوضع، دون الخوض في التفاصيل.
الرسوم المرتفعة السبب
نشرت بكين مجموعة كبيرة من اللوائح التي تهدد بقلب القطاع رأسًا على عقب.
وتأتي تلك الحملة على مستوى البلاد كرد فعل عنيف أعمق ضد القطاع، حيث تعذب الدروس الخصوصية المفرطة الشباب وتثقل كاهل الآباء برسوم باهظة.
فبعد أن كان يُنظر إليه سابقًا على أنه طريقة مؤكدة للأطفال الطامحين (والآباء) للمضي قدمًا، بات يُنظر إليه الآن على أنه عائق أمام إحدى أولويات الرئيس الصيني شي جين بيج وهو تعزيز تراجع معدل المواليد.
يتعرض المستثمرون للخطر، خاصة في ظل اضطرارهم إلى تخفيض محفظتهم بشكل كبير أو ما هو أسوأ من ذلك، حيث يتعرضون للسحق جراء تراجع قيمة الأسهم بشدة.
هبطت أسعار أسهم بعض من أكبر الأسماء في القطاع يوم الجمعة بعد الإعلان عن تفاصيل عن الحملة الوشيكة، بما في ذلك ”نيو أورينتال إديوكيشن آند تكنولوجي جروب” وشركة ”تال إديوكيشن غروب” وشركة ”غاوتو تيكاديو” وشركة ”كوليرن تكنولوجي هولدينج”.