مذكرة اعتقال بحق قاضية سابقة ضمن تحقيقات اغتيال رئيس هايتي
وكالاتأعلنت شرطة هايتي، أنّها تبحث عن القاضية السابقة وينديل كوك تيلوت، بتهم القتل والتطاول على القتل والسطو المسلح، في إطار التحقيقات في قضية اغتيال الرئيس جوفينيل مويز، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأصدر المدعي العام في العاصمة «بورت أو برانس»، مذكرة اعتقال بحق وينديل كوك تيلوت، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وتيلوت كانت من بين القضاة الثلاثة الذين أعلن مويز إقصاءهم مطلع العام الحالي، للاشتباه بمشاركتهم في تآمر بهدف الانقلاب عليه، في أعقاب إعلان المعارضة القاضي في المحكمة العليا جوزيف ميسين جان – لويس رئيسا مؤقتا، سعيا لعزل مويز في فبراير الماضي. وكان القضاة، اعتبروا خطوة مويز في ذلك الوقت غير دستورية، وأعلنوا إضرابا استمر عدة أشهر.
وفي أعقاب اغتيال مويز في هجوم مجموعة من المسلحين على مقره في العاصمة « في 7 يوليو الحالي، رشح بعض الساسة المعارضين القاضية كوك تيلوت لتكون رئيسة مؤقتة للبلاد.
موسكو: اغتيال مويز قد يكون مرتبطا بمفاوضاته مع الصين بشأن توريد لقاح كورونا
اقرأ أيضاً
- واشنطن تفرض عقوبات مالية على كوبا
- مسن أرجنتيني عمره 100 عام يوثق جميع أهداف ميسي بخط يده
- خلال عطلتة الصيفية ..ميسي يستقبل الجماهير في منزله بأمريكا (فيديو)
- وصف سجلهم بالمخجل .. رئيس كوبا يتهم أمريكا بانتهاك حقوق الإنسان
- ”كونمبيول” يعلن التشكيل المثالي لكوبا أمريكا 2021
- الايطاليون الأوفر حظا .. 5 مرشحين للفوز بالكرة الذهبية 2021
- توج بأول بطولة قارية .. ميسي: لا نصدق ما فعلناه حتي الأن
- ”الأرجنتين” يسقط ”البرازيل”في عقر داره ويتوج بطلًا لـ”كوبا أمريكا”
- نيمار يقود تشكيل البرازيل الأساسي لمواجهة الأرجنتين في نهائي كوبا أمريكا
- ميسي يقود الأرجنتين أمام البرازيل في نهائي كوبا أمريكا
- تعرف على مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة لمباراة البرازيل والأرجنتين
- رئيس مجلس الشيوخ يؤدى اليمين الدستورية رئيسا مؤقتا لهايتى
من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية الروسية، أمس الاثنين، أنّ اغتيال مويز قد يكون مرتبطا بمفاوضاته مع الصين بشأن توريد اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» وموقف واشنطن منها.
وأوضحت المتحدثة باسم الوزارة الروسية، زاخاروفا في منشور على «تليجرام»، أنّ مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد في 16 يونيو الماضي اتهمت بكين بأنّها تستخدم الضغط من خلال دبلوماسية اللقاحات على هايتي التي تعتبر إحدى الدول القليلة التي لها علاقات دبلوماسية مع تايوان.
وأضافت زاخاروفا: «من غير المستبعد أنّ الأمريكيين علموا باتصالات بكين مع (بورت أو برانس) التي بأمس الحاجة إلى اللقاحات، وفي الوقت الذي كان فيه سكان هايتي يتوفون بسبب فيروس كورونا، كان أمام عيني رئيس هايتي مثال جمهورية الدومينيكان التي اعترفت بجمهورية الصين الشعبية وقطعت العلاقات مع تايوان وحصلت على المساعدة في محاربة فيروس كورونا».
وأعادت زاخاروفا إلى الأذهان، أنّه بعد اغتيال مويز اختبأ عدد من منفذيه في البعثة الدبلوماسية لتايوان.
وفي كولومبيا، أعلن قائد الشرطة، خورخي لويس فارجاس، أمس الاثنين، أنّ هناك مذكرة اعتقال صادرة عن منظمة الشرطة الجنائية الدولية «الإنتربول» للقبض على خافيير ألونسو فيلوزا جارسيا المعروف باسمه المستعار «جون ميتشاس»، المشتبه في تدبيره محاولة اغتيال رئيس البلاد إيفان دوكي.
وقال فارجاس، على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «سنحدد مكان وجود جون ميتشاس، قائد جماعة الـ33 الذي أمر بالاعتداء على الرئيس إيفان دوكي وعلى اللواء 30 للجيش الكولومبي»، وهناك مذكرة اعتقال زرقاء صادرة عن «الإنتربول» بحقه، والعملية جارية لإلقاء القبض عليه في أي مكان في العالم.
وتوقعت الشرطة الكولومبية، صدور مذكرة اعتقال حمراء لـ«الإنتربول» بحق ميتشاس، الذي تعتقد السلطات بأنّه موجود حاليا في ولاية زوليا بغرب فنزويلا. ويعتبر ميتشاس قائدا لـ«الجبهة 33» المنشقة عن حركة «فارك» اليسارية المتمردة الكولومبية.
وكانت شرطة كولومبيا أعلنت في وقت سابق، مكافأة بـ600 مليون بيسو «أكثر من 150 ألف دولار» مقابل معلومات تؤدي للقبض عليه.
وتعرضت مروحية دوكي لإطلاق نار من الأرض أثناء جولته في محافظة «نورتي دي سانتاندير» شرقي البلاد في 25 يونيو الماضي، وكان على متن المروحية أيضا وزيرا الدفاع والداخلية، ولم يصب أحد بأذى جراء الهجوم، فيما ألقت الشرطة القبض على 10 أشخاص يشتبه بضلوعهم في الهجوم.
من جانبه، رد وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أرياسا على تصريح دوكي بشأن ضرورة إدراج الولايات المتحدة، فنزويلا على قائمة الدول الراعية للإرهاب بسبب إيوائها أعضاء في «فارك»، وكتب على « تويتر»، مخاطبا الرئيس الكولومبي: «أنت على رأس دولة مخدرات، تصدر المخدرات والعنف».
وزير الخارجية الفنزويلي: كولومبيا ترسل مرتزقة لنشر العنف واغتيال رؤساء في المنطقة
واضاف أرياسا: «لديكم في الحكم مصنع إرهابيين، حرم السكان من فرصة السلام داخل البلاد، ويرسل مرتزقة لنشر العنف واغتيال رؤساء في المنطقة»، في إشارة إلى اغتيال رئيس هايتي، الذي اعتقل في إطار التحقيقات فيه أكثر من 20 مواطنا كولومبيا، هم من العسكريين السابقين.
كوبا تحمل واشنطن مسؤولية تعرض سفارة هافانا في باريس للاعتداء بزجاجات حارقة
وفي كوبا، أعلن وزير الخارجية برونو رودريجيز باريليا، أنّ سفارة بلاده في العاصمة الفرنسية «باريس» تعرضت للاعتداء بزجاجات حارقة، محمّلا الولايات المتحدة مسؤولية الحادث.
وقال باريليا، على «تويتر»: «ارتكب ضد سفارتنا في باريس عمل إرهابي باستخدام زجاجات مولوتوف»، مضيفا: «نعتبر أنّ حكومة الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية عن الحملات المستمرة ضد بلادنا، التي تحرض على مثل هذا السلوك والدعوات للعنف بلا عقاب».
وجاء ذلك على خلفية الاحتجاجات المناهضة للحكومة في كوبا، ومظاهرات في بعض الدول الغربية تضامنا مع المحتجين. وكان مئات المتظاهرين، تجمعوا، أمس الاثنين في واشنطن للمطالبة بالحرية لكوبا وبتدخل الولايات المتحدة.
وتوجه المتظاهرون، حاملين أعلام كوبا والولايات المتحدة، أمام البيت الأبيض ثم أمام السفارة الكوبية، وهتف المتظاهرون «تسقط الديكتاتورية» و«الوطن والحياة» وهو اسم أغنية أصبحت أحد رموز الحركة الاحتجاجية، وفقا لما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
المجلس العسكري بـ ميانمار يلغي نتائج انتخابات 2020: 11 مليون عملية تزوير
وفي ميانمار، ألغى المجلس العسكري، نتائج انتخابات العام 2020 التي فاز فيها الحزب الحاكم السابق «الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية» برئاسة «أونج سان سو تشي»، معتبرا أنّ الاستحقاق لم يكن لا حرا ولا نزيها.
وأعلنت لجنة انتخابية تابعة للمجلس العسكري أن التحقيقات أظهرت أن الانتخابات شابتها أكثر من 11 مليون عملية تزوير، وقال رئيس اللجنة ثاين سو: «لقد حاولت (الرابطة) انتزاع سلطة الدولة من أحزاب ومرشحين معارضين لها عبر استغلال القيود المفروضة لاحتواء كورونا».
و«سو تشي» موقوفة منذ الانقلاب الذي أطاح بها منذ نحو 6 أشهر، وتواجه مجموعة اتهامات بينها خرق قيود احتواء «كورونا» واستيراد أجهزة لاسلكية بشكل مخالف للقانون، وهي تواجه في حال إدانتها عقوبة بالحبس تتخطى الـ10 سنوات.