تأييد المؤبد لمرشد الإخوان ونائبه خيرت الشاطر وآخرين في ”التخابر مع حماس”
خالد محمدقضت محكمة النقض، برفض طعن قيادات جماعة الإخوان الإرهابية في القضية المعروفة إعلاميا بالتخابر مع حماس، وذلك على الأحكام الصادرة بحقهم بالمؤبد والمشدد.
وقضت المحكمة برفض طعن محمد بديع مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، ونائبه خيرت الشاطر، وآخرين على أحكام المؤبد والمشدد الصادرة بحقهم في قضية ”التخابر مع حماس”، وتأييد الأحكام وانقضاء الدعوى الجنائية لعصام العريان لوفاته.
اقرأ أيضاً
- خافت من الفضيحة .. إحالة ام قتلت طفلها الرضيع لمحكمة الجنايات بالشرقية
- إنتشال جثمان مالك عقار الوارق وجاري البحث عن زوجته أسفل الانقاض
- رئيس الحكومة اللبنانية الجديد يشكر النواب ويطالب اللبنانيين بدعمه
- تعرف علي رد فعل نجوم تونس على قرارات الرئيس قيس سعيد
- خلال الساعات المقبلة .. الإعلان عن حركة تنقلات الشرطة 2021
- نيابة النقض توصي بتأييد الأحكام على المتهمين في قضية احتكار الدواء
- 9 أغسطس.. عودة حركة الطيران بين روسيا والغردقة وشرم الشيخ
- ”الصحة العالمية” تحذر من ارتفاع أسعار اللقاحات وعدم المساواة في توزيعها
- مطار القاهرة يطلق برنامج تدريبي لتنمية مهارات طلبة الجامعات
- القناطر الخيرية تستقبل المواطنين أول أيام عيد الأضحى
- وفاة لاعب شبين أثناء مباراة ودية في المنوفية
- إثيوبيا تعلن الطوارئ فى منطقة سد النهضة ..والجيش : سنتصدي لأي محاولات اعتداء
كانت محكمة الجنايات قضت في سبتمبر من العام الماضى برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، بمعاقبة قيادات جماعة الإخوان الإرهابية بأحكام تتراوح ما بين المؤبد والمشدد.
تضمن منطوق الحكم بمعاقبة كلا من محمد بديع، ومحمد خيرت الشاطر، ومحمد سعد الكتاتني، وعصام العريان، ومحمد البلتاجي، وسعد الحسيني، وحازم فاروق، ومحيى حامد، وخالد سعد، وخليل العقيد، وأحمد عبدالعاطي بالسجن المؤبد، ومعاقبة كل من عصام الحداد، وأيمن على، وأحمد الحكيم، بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، ومعاقبة كل من محمد رفاعة الطهطاوي وأسعد الشيخة بالسجن لمدة 7 سنوات ،كما قضت المحكمة ببراءة 6 آخرين.
وشمل الحكم مصادرة أجهزة الهواتف المحمولة ووضعها تحت تصرف المخابرات العامة ، وإلزام المحكوم عليهم بالمصاريف الجنائية ، فضلا عن انقضاء الدعوى الجنائية لمحمد مرسي العياط لوفاته.
كانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكرى لتحقيق أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها. وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقى دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأى العام لخدمة أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق قطر وتركيا.