أعرف جنس الجنين باستخدام القرآن
”معرفة نوع جنس الجنين بالقرآن” هو اسم مجموعة على موقع ”فيسبوك” بها 35 ألف عضو انضموا لها بحثًا عن طريقة جديدة لمعرفة المولود الذي ينتظرون لقاءه لأشهر، وذلك بعيدًا عن الطريقة التقليدية باستخدام أجهزة “السونار” الذي يعتقد البعض أنها أحيانًا قد تكون غير دقيقة بنسبة 100%، وظنًا منهم أنها الطريقة المُثلى كونها تعتمد على استخدام القرآن الكريم الذي لا شك أنه الأصح والأدق.
بالبحث داخل المجموعة نجد العديد من المنشورات والتعليقات التي يشكر أصحابها مؤسس المجموعة بعد أن أكد الأطباء وجهاز ”السونار” على حملهن بنفس جنس المولود الذي أخبرهم به، بينما نجد منشورات أخرى تشكك في مدى مصداقية الطريقة التي يتبعها صاحب المجموعة، مؤكدين أن ما أخبرهم به لم يحدث وأن كلامه غير مطابق لما أكده الأطباء والبعض منهن اكتشفن ذلك بعد أن أنجبن ورزقن مولودًا بجنس على عكس ما أخبرهم به.
يقول المهندس هاني المحلاوي، صاحب المجموعة، إن طريقة معرفته لجنس الجنين عن طريق القرآن هي سر خاص به لكنه توصل له بعد بحث طويل ودراسة معمقة استغرقت خمس سنوات في القرآن والأحاديث خاصة الحديث الشريف ”إذا علا ماء الرجل ماء المرأة فإنه ذكرًا”، بالرغم من اختلاف بعض الشيوخ معه على تفسير هذا الحديث الذي يرجح الكثير أنه إذا علا أو سبق ماء الرجل المرأة يعني ذلك أن المولود سيشبه أباه، أما إذا حدث العكس سيحمل الجنين الكثير من ملامح أقاربه من ناحية والدته.
وأضاف أن طريقته تعتمد على طريقة معرفة عدد حروف كل من اسم الزوجة ووالدتها وموعد آخر دورة شهرية لها، مضيفًا أنه هناك أشهر معينة من الممكن أن تحمل المرأة بها بولد وأشهر أخرى تحمل في بنت، مشيرًا إلى أن هذه الأشهر هي التي تتغير بها موعد الدورة الشهرية عند المرأة نتيجة تغير هرمونات الجسم؛ ما ينتج عنه أن يكون الرحم حمضيا وقلويا؛ وهذا يساعد الحيوان المنوي الذكري أخف، ويستطيع أن يسبق الأنثوي منه، فعندما تحمل المرأة خلال تلك الفترة يكون المولود ولدًا.
اقرأ أيضاً
وأوضح أن هذه الأشهر تختلف من مرأة لأخرى قائلًا: ”كل ست ليها شهور”، لافتًا إلى أن على عكس جهاز ”السونار” الذي يمكن للمرأة معرفة جنس المولود من خلاله بعد مرور أشهر من الحمل، فهو يتمكن من تحديد جنس المولود منذ اليوم الأول من حدوث الحمل وذلك بمجرد معرفته بعدد حروف أسماء كل من الزوجة ووالدتها وموعد الدورة الشهرية الأخيرة لها.
وتابع أن هناك سيدات يطلبن منه معرفة الشهور التي تستطيع خلالها الحمل بولد، موضحًا أن هذه الطريقة تختلف عن معرفة جنس المولود نفسه، حيث تعتمد على معرفة الشهور التي أنجبت بها من قبل إذا كان لديها أطفال، لافتًا إلى أن هناك سيدات يلجأن لطرق أخرى لتساعدهن على تحديد هذه الأشهر حتى يتمكن من الحمل بمولود ذكر إلا أن هذه الوسائل لا تأتي معهن بجدوى ولا نفع فيلجأن إليه وإلى الطريقة التي يستخدمها التي في أغلب الأحيان تصيب، على حد قوله، مؤكدًا ذلك بأنه من كل 10 سيدات لا تصيب هذه الطريقة إلا مرة واحدة فقط.
وأكد صاحب فكرة المجموعة أنه توجد طرق كثيرة ومختلفة يستخدمها البعض لمعرفة جنس المولود عن طريق استخدام الأشهر الصينية أو تحديد كل من شهر الحمل وشهر الولادة وحروف اسم الزوجة ووالدتها وحسابهم بطريقة معينة وإذا كان الناتج زوجيًا يكون الجنين ولدًا وإذا كان فرديًا، فهذا يشير إلى أن الجنين بنت، مؤكدًا أن هذه الطريق خاطئة ولم تأتي بجدوى مع العديد من الأشخاص الذين استخدموها.