السيسي يغيب عن حضور المؤتمر العالمي السادس للإفتاء
يغيب الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، عن حضور الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية، والذي يعقد بعد قليل، برعاية كريمة منه، وبحضور عدد من كبار رجال الدولة، ومشاركة وفود من 85 دولة حول العالم.
واستقبل الرئيس أبرزَ الوفود الخارجية المشاركة في مؤتمر الإفتاء العالمي صباح اليوم، في قصر الاتحادية، قبل أن يتوجهوا إلى مكان انعقاد المؤتمر بفندق الماسة بمدينة نصر، ما أدى إلى تأجيل الجلسة الافتتاحية مدة ساعتين، ليبدأ المؤتمر في تمام الساعة 12:00 ظهرًا، بدلًا من 10:00، موجهًا بذلك رسالة قوية للعالم حول أهمية تطوير الفتوى في العصر الرقمي.
ومن المقرر أن يستمر المؤتمر الذي تعقده دار الإفتاء المصرية، تحت مظلة الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، مؤتمرها السنوي السادس تحت عنوان: “مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي.. تحديات التطوير وآليات التعاون” حتى غدٍ الثلاثاء، بحضور وفود من 85 دولة، يمثلون كبار المفتين والوزراء والشخصيات العامة، وكذلك بمشاركة نخبة من القيادات الدينية وممثلي دُور الإفتاء على مستوى العالم.
اقرأ أيضاً
- كل ما تريد معرفتة عن «قانون فصل الإخوان» ؟
- بقرار مسبب من رئيس الجمهورية .. ”تشريعية النواب”: قانون الفصل التأديبى لا يتعلق بـ”الإخوان” وحدها
- لإقرارة .. ”النواب” يرسل تعديلات قانون المحكمة الدستورية لرئيس الجمهورية
- خط ساخن لاستقبال شكاوى أطفال دور الرعاية الشهر المقبل
- الرئيس السيسي يستجيب لمناشدة أب فلسطيني من غزة لعلاج طفلته
- الرئيس السيسي يوافق على قانون فصل الإخوان من الجهاز الإدارى للدولة
- تخدم 60 مليون مصرى .. مدبولى : ”حياة كريمة” مشروع دولة تُسخر له كافة الإمكانات والاعتمادات اللازمة
- حكم الدين في منع الزوجة من زيارة أهلها ..”الإفتاء” توضح
- السيسي يبحث مع "مدبولي " تطوير شركات قطاع الأعمال..تفاصيل
- الحريري يقترح تعليق مواد دستورية تمنح حصانة لرئيس الجمهورية والحكومة والوزراء والنواب
- السيسي ونائب رئيس الوزراء الأردني يستعرضان آخر مستجدات الأوضاع في لبنان
- بلاغ جديد ضد إيمان البحر درويش يتهمه بالتطاول على الدولة بألفاظ قذرة
ومن المنتظر أن يشهد المؤتمر إزاحة الستار عن عدد من المشروعات والمبادرات المهمة التي تثري الحقل الإفتائي في الداخل والخارج، وتستشرف بها الدار والأمانة ما هو منتظر منها في المستقبل من خطط طَموح ومشروعات واعدة وفعاليات دولية وإصدارات علمية، وكل ما يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية السمحة، ويمنع نشر الأفكار الإرهابية المتطرفة، ويعزز مسيرة العمل الوطني، فضلًا عن عرض مجموعة من الأبحاث المواكبة لمقتضيات العمل الدينيِّ.