بلغت درجات الحرارة 45 درجة... اليونان تواجه أسوأ موجة حر منذ 34 عاما
حذر رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، من أن اليونان تواجه "أسوأ موجة حر منذ عام 1987" في حين بلغت درجات الحرارة 45 درجة.
اقرأ أيضاً
- ”الاتصالات” تعتزم استخدام تقنيات جديدة للفتاوى الإلكترونية
- ”بين الثقافة والسياسة” .. إصدار جديد لصابر عرب
- وزير الدفاع: القوات المسلحة تواصل تطوير اسلحتها لحماية الأمن القومي المصري
- اصابات وإجلاء المواطنين من منازلهم .. حريق هائل يلتهم محمية طبيعية فى إيطاليا
- «المالية»: مستمرون في إحكام الرقابة على الصرف من خلال الميكنة
- وزير الإسكان: تنفيذ 14 مشروعا تنمويا بتكلفة 2.85 مليار جنيه في مطروح
- لمدة شهر .. انطلاق الأوكازيون الصيفي اليوم بتخفيضات تصل لـ 60%
- خطوات لحل مشاكل عدم تنزيل ملفات الصور والصوت من واتساب.. تعرف عليها
- سيجيت تطلق أول قرص SSD متوافق رسمياً مع سوني بلاي ستيشن 5
- الأربعاء ..الخطيب يدعو شركة الأهلي للإنتاج الإعلامي وبريزنتيشن لايڤ للاجتماع مفاجئ
- «لا مجال للتحايل» .. التموين: 2 مليون جنيه غرامة التخفيضات الوهمية
- عطل مفاجئ.. انقطاع التيار الكهربائي عن مدينة الغردقة
منذ الخميس، تشهد اليونان موجة قيظ من المتوقع أن تبلغ ذروتها يومي الاثنين والثلاثاء، وفقًا لتوقعات الأرصاد الجوية.
وكانت قد شهدت موجة حر مماثلة في يوليو/ تموز 1987 أثرت بشكل رئيسي على أثينا وأودت بحياة أكثر من ألف شخص بسبب نقص أجهزة التكييف وتلوث الهواء.
وقال رئيس الوزراء بعد اجتماع مع مسؤولي شركة توزيع الكهرباء اليونانية: "نحن نواجه أسوأ موجة حر منذ عام 1987" مما أدى إلى "الضغط على شبكة الكهرباء".
وأكد ميتسوتاكيس أن السلطات "تبذل قصارى جهدها لمواجهة الموقف" ودعا المشتركين إلى "الحد من استهلاكهم خاصة في فترة بعد الظهر وأثناء الليل".
وتوقعت الأرصاد الجوية أن تتراوح درجات الحرارة بين 40 و42 درجة في الجزر و41 إلى 43 درجة في البر الرئيسي يومي الاثنين والثلاثاء، على أن ترتفع إلى ما بين 44 و45 درجة في البيلوبونيز وثيساليا في الشمال.
في أثينا، ستتجاوز الحرارة 40 درجة، وقد تبلغ درجة الحرارة الكبرى 43 درجة والصغرى 31 درجة، بحسب هيئة الأرصاد الجوية اليونانية.
واندلعت عدة حرائق في اليونان نهاية الأسبوع الماضي، دون أن تسفر عن ضحايا، خاصة في جزيرة رودس وشمال غرب البيلوبونيز. وانحسر هذان الحريقان الاثنين لكن عناصر الإطفاء ما زالوا يحاولون السيطرة عليهما.
وقال نائب وزير الحماية المدنية نيكوس هاردالياس على قناة "ستار تي في" التلفزيونية: "في يوليو/ تموز شهدنا 1584 حريقاً مقابل 953 حريقاً في عام 2019"، مشيراً إلى أننا "لم نعد نتحدث عن تغير المناخ بل عن تهديد مناخي".
وفي تصريح للتلفزيون العام "إي آر تي" قال: "نحن في مرحلة اضطراب مناخي مطلق"، لافتاً إلى أنه "خلال الـ48 ساعة الماضية، شهدنا 116 حريقاً" في اليونان.
ويرى العلماء أن موجات الحر هي علامة واضحة على ظاهرة الاحتباس الحراري، ومن المتوقع أن تتكرر موجات الحرارة هذه وأن تمتد وتشتد.