فيروس جديد يستخدم في علاج بكتيريا الأمعاء
يرتبط مصطلح «فيروس» دائما بالأخبار السيئة، فلا يذكر المصطلح إلا ويصحبه نبأ عن إصابة شخص بمرض ما أو وفاته، أو ربما يكون الحديث عن جائحة مثل «كوفيد 19» التي اندلعت في نهاية عام 2019، ولم يتخلص منها العالم حتى الآن، بل توالت السلالات الجديدة من فيروس كورونا، حتى يومنا هذا.
وفي خطوة قد تقود لثورة في عالم الطب والعلاج، قالت صحيفة «مترو» البريطانية، إن علماء اكتشفوا فيروسا قد يكون مفيدا لصحة البشر في بلدة «كولني» التابعة لمنطقة «نورفولك» شرقي انجلترا.
وذكر المصدر، أن هذا الفيروس الذي أطلق عليه اسم البلدة «كولني»، يدخل في التصنيف الذي يعرف علميا بالعاثيات، أي الفيروسات التي تقوم بأكل البكتيريا، حسبما نقلت «سكاي نيوز عربية».
ويرجح باحثون من معهد «كوادرام»، أن يكون هذا الفيروس مفيدا في مقاومة عدوى تصيب أمعاء الإنسان وتسبب اضطرابات مثل الإسهال، من جراء استخدام مضادات حيوية.
اقرأ أيضاً
- دراسة: أعراض سلالة دلتا تشابه أعراض أمراض مثل الحساسية أو الجيوب الأنفية
- مسحة كورونا سلبية للاعبي الزمالك قبل مواجهة المحلة
- رغم كورونا ..رئييس الأولمبية الدولية: أولمبياد طوكيو تجاوز توقعاتى بكثير
- تطورات خطيرة في حالة دلال عبدالعزيز: تحتاج وقت طويل للشفاء
- بريطانيا تتجه لتجريم عدم ارتداء الكمامة في مترو الأنفاق
- هانى الناظر يفدم روشتة الوقاية من متحور كورونا والموجة الرابعة
- طوارئ في مستشفيات فرنسا بسبب تفشي موجة كورونا الرابعة
- الصين تعلن حالة التأهب القصوى بسبب تفشي كورونا
- الصحة: تسجيل 57 حالة إيجابية جديدة بفيروس كورونا .. و 10 حالات وفاة
- إصابة بدر بانون مدافع الأهلي بفيروس كورونا
- مصطفى كامل يروى مأساته مع كوفيد 19 : "البيت كله اصاب بكورونا بعد ما رجعوا من الساحل "
- الصحة العالمية تدعو إلى تجميد الجرعات المعزِّزة حتى نهاية سبتمبر
وجرى اكتشاف هذا الفيروس لأول مرة من قبل باحثين في معهد بحوث الغذاء بمدينة نرويش البريطانية.
ويجري الرهان على اكتشاف هذا الفيروس حتى يكون جزءا من معركة العلاج ضد بكتيريا الأمعاء التي تعرف في أوساط الباحثين بـ«المطثية العسيرة».
وانكب الباحثون على دراسة الفيروس، فوجدوا أنه مختلف بما يكفي حتى يجري تصنيفه بمثابة عاثية جديدة أي فيروس يأكل البكتيريا.
وتشير البيانات الطبية، إلى أن المرض الذي ينجم عن المطثية العسيرة يجري رصده بصورة أكبر لدى البالغين الأكبر سنًّا في المستشفيات أو في مرافق الرعاية طويلة الأجل، وغالبا ما يحصل هذا الاضطراب الصحي بعد استخدام أدوية المضادات الحيوية.
ورغم ذلك، نبهت بعض الدراسات إلى زيادة معدلات الإصابة بعدوى المطثية العسيرة بين الأشخاص الذين لا يندرجون ضمن الأشخاص أكثر عرضة للخطر، من قبيل الأصحاء الأصغر عمرا الذين لم يستخدموا المضادات الحيوية أو لم يقضوا فترات طويلة في منشآت علاج.