منع 12 مشتبها بهم في قضايا فساد من مغادرة تونس
أفادت وسائل إعلام محلية تونسية، اليوم، بمنع 12 مشتبها بهم في قضايا فساد بينهم وزير سابق، حسبما أفادت شبكة سكاي نيوز الإخبارية.
وكشفت مصادر أمنية تونسية عن قيام قوات الأمن اليوم، إيقاف النائب في البرلمان المجمد سعيد الجزيري.
والجزيري هو نائب عن حزب الرحمة الإسلامي الموالي للإخوان ويملك إذاعة خاصة تعمل دون ترخيص قانوني.
وبينت المصادر أن الإيقاف جاء على خلفية ما تبثه الإذاعة من تحريض على التونسيين ونشر للأفكار المتطرفة وإنشاء إذاعة مارقة عن القانون.
اقرأ أيضاً
- مساعدات مصرية جديدة إلى تونس
- 3 طائرات عسكرية مصرية تصل إلى تونس
- الرئيس الجزائري: نرفض أي تدخل في شئون تونس الداخلية
- أمراض خطيرة يسببها أكل اللانشون.. تعرف عليها
- تغيير نظام الحكم .. حزب حركة أمل تونس يطالب بإجراء انتخابات مبكرة
- وزير الرى : التصدى لكافة أشكال التعديات على نهر النيل والترع والمصارف لضمان حسن إدارة وتشغيل وصيانة المنظومة المائية
- الرئيس التونسي يصدر قرارًا بتعيين مدير جديد للقضاء العسكري
- ”حماية الأطفال الدولية ” تدين واقعة اعتداء أم على ابنتها بدولة تونس
- اليونفيل وجعجع: الوضع في جنوب لبنان خطير
- الرئيس التونسى: لا مجال للعودة إلى الوراء ولا حوار إلا مع الصادقين
- الترجى التونسى يفسح تعاقده مع مهاجمه الجزائرى عبد الرحمن مزيان
- تطورات خطيرة في حالة دلال عبدالعزيز: تحتاج وقت طويل للشفاء
وكانت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (مستقلة) قدمت شكوى قضائية سنة 2019 ضد النائب الجزيري، متهمة إياه بسرقة أجهزة إرسال إذاعي تابعة للدولة.
كما منع اليوم أمن المطار في تونس الناشط الإخواني إسكندر الرقيق من السفر إلى الخارج بعد نشره لتدوينات على موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك” تحرض التونسيين على الاقتتال.
وعلق الرئيس التونسي قيس سعيد أعمال البرلمان في 25 يوليو، رافعًا الحصانة عن جميع النواب بجانب إعفاء رئيس الحكومة السابق هشام المشيشي من منصبه.
واستقبل رئيس الجمهورية التونسي قيس سعيد، ظهر اليوم، بقصر قرطاج الرئاسي، وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، حاملًا رسالة شفوية من عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، موجهة إلى الرئيس التونسي.
ووفقًا لما ذكرته الرئاسة التونسية، في بيانٍ لها اليوم، توجه الرئيس التونسي بجزيل الشكر لمملكة البحرين، قيادةً وشعبًا، على وقوفها مع تونس وتضامنها معها في هذا الظرف التاريخي الذي تمر به.
وأكد الرئيس قيس سعيد، أن ما تم اتخاذه من تدابير استثنائية خلال الآونة الأخيرة، يهدف إلى وضع حد للعبث بالدولة التونسية ومقدراتها، فضلًا عن تحمل المسؤولية، مشددًا على أنه «لم يعد بالإمكان أن تتواصل الأوضاع على ما كانت عليه».