تعرف على خطوات تلقي الجرعة الثانية من لقاح كورونا للقادمين من الخارج

تلقى عدد من المصريين المُقيمين بالخارج جرعتهم الأولى من لقاح كورونا في دول عملهم، بين الخليج، أوروبا، وفور عودتهم إلى مصر منذ شهر مايو الماضي، سارعوا في التسجيل على موقع وزارة الصحة المصرية، لتحديد موعد تلقي الجرعة الثانية من اللقاح، وبعد إعلان وزيرة الصحة الدكتور هالة زايد، للموقف الحالي لتوريد مختلف اللقاحات التي يحتاجها المصريون بالداخل والراغبون في السفر للخارج، ومن ضمنهم لقاح ”جونسون أند جونسون”، تزايد البحث عن خطوات التسجيل لتلقي الجرعة الثانية من اللقاح.

خطوات تسجيل لقاح كورونا للقادمين من الخارج بجرعة واحدة

ومن جانبها، أشارت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أنه في حالة القادمين من الخارج بجرعة واحدة، عليهم اتباع الآتي:

1- الاتصال بالخط الساخن.

2- تحديد موعد الجرعة الثانية طبقا لبروتوكول كل لقاح.

3- لديه ما يثبت تلقيه للجرعة الأولى من خارج مصر بالنوع والتاريخ.

إجراءات وزارة الصحة المصرية

وفي وقت سابق، أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بدء استقبال أولى شحنات لقاح فيروس كورونا المستجد جونسون آند جونسون الأمريكي؛ حيث تم استلام 261 ألفًا و600 جرعة من اللقاح، بمطار القاهرة الدولي، صباح أمس الإثنين، وذلك بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي ضمن خطة الوزارة للتنوع والتوسع في توفير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، مؤكدة استمرار استقبال شحنات أخرى من اللقاح تباعًا خلال الفترة المقبلة.

وأكد الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، أهمية التعاون الدائم مع المنظمات الدولية للتصدي للجائحة وتوفير اللقاحات للمواطنين، مشيرًا إلى أن الشحنة التي تم استقبالها اليوم من لقاح جونسون آند جونسون سوف يتم توزيعها على المراكز المخصصة؛ لتطعيم المسافرين للخارج بلقاحات فيروس كورونا، والتي يبلغ عددها 126 مركزًا موزعة على مستوى محافظات الجمهورية.

وتوجهت وزيرة الصحة والسكان بالشكر إلى هيئة الشراء الموحد لدعمها الدائم والمستمر الذي أسهم في إدارة أزمة جائحة كورونا، كما توجهت بالشكر أيضًا للبنك الأفريقي للصادرات والواردات ومجموعة عمل AVAT؛ لدعم مصر بأول دفعة من شحنات لقاح فيروس كورونا جونسون آند جونسون.

ولفت مجاهد إلى أن الوزيرة أكدت قدرة مصر على تصنيع أنواع مختلفة من اللقاحات التي من شأنها مكافحة الأمراض المختلفة في القارة الأفريقية، كما أكدت أيضًا استعداد مصر التام لنقل تكنولوجيا تصنيع اللقاحات والأدوية، بالإضافة إلى إرسال فرق طبية لنقل وتبادل الخبرات مع الدول الأفريقية.