السيسي يؤكد على ضرورة اتخاذ الإجراءات الأحترازية ودرجات الأمان في مشروع الضبعة
محمد أسامةاجتمع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء مهندس إسماعيل محمد كمال، مدير الكلية الفنية العسكرية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول استعراض نتائج أعمال اللجنة العليا المتخصصة في عوامل الأمان لمحطة الضبعة النووية وفق المعايير الدولية، وذلك في إطار المخطط الإنشائي والتنفيذي الخاص بالمحطة، والذي يتم بالتعاون مع الجانب الروسي.
وقد عرض السيد مدير الكلية الفنية العسكرية في هذا الإطار عوامل الأمان الخاصة بمحطة الضبعة ودراسات الكثافة السكانية ذات الصلة، مؤكدًا أن محطة الضبعة تعد من مفاعلات الجيل الثالث المتطور من المحطات النووية، والتي تحتوي على أعلى درجات الأمان والحماية الذاتية، وذلك وفقًا لمعايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، سواء للمحطة ذاتها ومنشآتها، أو في دائرة الأمان الجغرافية المحيطة بها البالغ نصف قطرها ٣٢ كم من مركز المحطة طبقًا للمعايير الدولية.
وقد وجه السيد الرئيس بقيام اللجنة العليا المتخصصة بالتأكيد على ضمان تطبيق أقصى الإجراءات الاحترازية وأعلى درجات الأمان الدولية لمحطة الضبعة النووية، مع مراجعة الكثافة السكانية والتخطيط العمراني للأراضي حول المحطة وفق المعايير الدولية التي تطبق في دائرة الأمان الجغرافية المحيطة بها، وتجميد أية أنشطة بناء في نطاق أراضي تلك الدائرة إلى نهاية العام الحالي.
اقرأ أيضاً
- اجراءات رادعة ضد المعلمين والطلاب المتخلفين عن لقاح كورونا .. تعرف عليها
- السياحة تتسلم النسخة النهائية لاستراتيجية الترويج الخارجي لمصر
- طبيب الأهلي يوضح موقف أيمن أشرف من مباراة المصري في الدورى
- السيسي يوجة بإنشاء مدينة للعدالة بالعاصمة الإدارية الجديدة
- السيسي يوجه بتوسيع نطاق خدمات الشهر العقاري للتوثيق المميز والسريع
- موسمياني لجماهير الأهلي : هناك أشياء أكبر قادمة لنا .. وسنقاتل حتي النهاية
- الغضبان: منطقة شرق بورسعيد ستصبح من أهم المناطق الصناعية في مصر
- تعرف على سبب نقص سيارات «ليون» فى السوق المصرى
- عباس يبحث مع بينت الوساطة المصرية في غزة
- تباين مؤشرات البورصة المصرية خلال منتصف تعاملات جلسة اليوم
- الاستقرار على رحيل بواليا و أجابى.. أزمة مهاجمين في النادى الأهلي
- رئيس الوزراء: هدفنا الدولة تطوير العملية التعليمية وليس العمل ضد مصلحة الطلاب
كما وجه السيد الرئيس بالتنسيق بين الجهات الرئيسية الضالعة في مشروع المحطة، وهي هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وهيئة الرقابة النووية والإشعاعية وهيئة التخطيط العمراني، للدراسة الدقيقة لمستقبل نمو السكان بدائرة الأمان طبقًا للمعايير الدولية، وبالاشتراك مع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.