53 قتبل وجريح فى انفجار استهدف مسلمين في باكستان
أكدت الشرطة الباكستانية أن 3 أشخاص قتلوا وأصيب أكثر من 50 آخرين على الأقل جراء انفجار قوي استهدف مسيرة للمسلمين الشيعة وسط البلاد اليوم الخميس.
تفجير شاحنة
والأحد الماضي لقى 6 نساء و4 أطفال مصرعهم، وأصيب 8 آخرون بجروح جراء تفجير شاحنة صغيرة كانت تقلهم حيث كانوا عائدين من حفل زفاف في مدينة كراتشي عاصمة إقليم السند جنوبي باكستان.
وأوضح رئيس قسم مكافحة الإرهاب في شرطة كراتشي راجه عمر خطاب أن فرقة إزالة المتفجرات قامت بجمع الأدلة من موقع التفجير.
اقرأ أيضاً
- استهداف قائد شرطة عدن بعبوة ناسفة
- 10 دول .. الفلبين تمدد حظر دخول الوافدين بسبب تفشى كورونا
- آسر ياسين بنقذ مستشفى من تفجير إرهابى
- الكاظمي يعلن القبض على منفذين هجوم الصدر
- العراق يكشف الحصيلة النهائية لتفجير الصدر وسببه
- 13 قتيلاً بينهم تسعة صينيين في انفجار حافلة في باكستان
- الفريق أسامة ربيع يلتقي السفير الأسترالي لبحث سبل التعاون المشترك
- الفريق أسامة ربيع يلتقي رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الباكستانية
- مصر وباكستان تبحثان التعاون العسكري
- السيسي يبحث مع رئيس الأركان الباكستاني التعاون العسكري
- الخارجية: نتضامن مع ضحايا حادثة القطارين
- إسرائيل تعلن تفجير نقطة مراقبة سورية بالجولان
وأضاف أنه اتضح من خلال التحقيق المبدئي أن مسلحين اثنين يستقلان دراجة نارية قاما بإلقاء قنبلة يدوية على الشاحنة المنكوبة.
ولم يتضح بعد الدافع وراء الهجوم الذي وقع مع احتفال باكستان بعيد الاستقلال، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن.
قنبلة يدوية
وفي الأسبوع الماضي لقي ثلاثة أشخاص حتفهم في هجومين منفصلين بقنابل يدوية في مدينة كويتا الجنوبية الغربية عاصمة إقليم بلوخستان، وأعلنت منظمة انفصالية مسؤوليتها عن الهجومين.
ومن جانب آخر أعلنت حركة طالبان، سيطرتها على 26 عاصمة ولاية أفغانية من أصل 34.
يذكر أن أكدت حركة طالبان، سيطرتها على مدينة مزار شريف، وانسحاب قوات الأمن الأفغانية باتجاه حدود أوزبكستان.
وتستعد إدارة بايدن لسقوط كابول والتراجع عن أي وجود دبلوماسي أمريكي في أفغانستان، على خلاف جميع التوقعات.
ورجَّح مساعدو الرئيس الأمريكي جو بايدن لموقع "أكسيوس" الأمريكي، إعلان إنهاء التواجد الدبلوماسي الأمريكي الدائم بأفغانستان بعد 31 أغسطس، وهو التاريخ الذي وعد بايدن باستكمال الانسحاب الكامل للقوات فيه.
ووفقًا للموقع، فقد كان المتوقع أن يستمر التواجد الأمريكي في أفغانستان على المدى القصير، مما يسمح للولايات المتحدة بالمشاركة في المفاوضات السياسية بين طالبان والحكومة الأفغانية ومساعدة النساء الأفغانيات على تأمين حقوقهن بعد الانسحاب الأمريكي.
3000 جندي
وبحسب الموقع فإن 3000 جندي من مشاة البحرية والجنود الذي توجَّهوا إلى أفغانستان للمساعَدة في عملية الإخلاء سيغادرون أيضًا بحلول 31 أغسطس.
وأشار الموقع إلى أن السفارة الأمريكية في كابول لم تكن مجرد مبنى دبلوماسي، بل كانت أيضًا مركزًا استخباراتيًا رئيسيًا به سجلات ورقية ومعدَّات ستقوم الولايات المتحدة بإجلائها أو تدميرها، وفق البروتوكولات المعمول بها في مثل هذه الحالة الطارئة.