في ذكري وفاته.. تعرف علي كمال الشناوي المؤلف ..ولماذا ترك مهنة التدريس ؟
يُعد كمال الشناوي، أحد الأسماء اللامعة والمهمة في تاريخ السينما المصرية والعربية، فقد حقق نجاحاً كبيراً في السينما المصرية طوال مسيرته الفنية.
نشأة كمال الشناوي
اقرأ أيضاً
ولد عام 1918 في مدينة "ملكال" في السودان، وكانت في ذلك الوقت مصر والسودان يشكلان المملكة المصرية، انتقل مع والده للعيش في محافظة المنصورة، درس كمال الشناوي وأنهى مرحلة التعليم الأساسي، ولكن كان يسكن الفن في قلبه، حيث كان عضو في فرقة المنصورة الابتدائية، وتخرج في كلية التربية الفنية جامعة حلوان، والتحق بمعهد الموسيقى العربية.
قصة كمال الشناوي مع الفن
عمل كمال الشناوي، بالتدريس بعد فترة تخرجه من الكلية، نهاية أربعينيات القرن الماضي قرر أن يدخل مجال التمثيل السينمائي، وكانت اول مشاركه له كانت في فيلم، "غني حرب"عام 1947.
عشق الفنان كمال الشناوي للسينما لم يتوقف عند التمثيل فقط على الرغم من نجاحه الكبير فيه إلا أنه في عام 1956 خاض تجربة كتابة السيناريو والحوار مع اثنين من رواد وكبار السينمائيين، "السيد بدير" و "حسن الإمام" في فيلم "وداع في الفجر" من بطولة "شادية، يحيى شاهين، سراج منير وعبد المنعم إبراهيم" والفيلم من إخراج حسن الإمام.
ليشارك الشناوي بعد ذلك في فيلم "سامحني" كان من تأليف كمال الشناوي وإخراج حسن رضا في عام 1960، وقام بتجسيد شخصية "دكتور أحمد"، وكان الفيلم بطولة الفنانين سميرة أحمد وحسن البارودي وشفيق نور الدين.
امتدت الأفلام السينمائية التي قام بتأليفها أو كتابة السيناريو والحوار لها الفنان كمال الشناوي إلى 6 أفلام، كان آخرها فيلم "نساء الليل" عام 1973 من بطولة "ناهد شريف، حسن يوسف، نيللي ووداد حمدي" ومن إخراج حلمي رفلة.
كانت تجربة الفنان كمال الشناوي وحيدة مع الإخراج في عام 1965 حينما أخرج فيلم "تنابلة السلطان" من بطولة كمال الشناوي، نجوى فؤاد، مها صبري، حسين رياض وزوزو نبيل، ثم لجاء كمال الشناوي لتجربة جديدة مع الإنتاج السينمائي، وقدم للسينما المصرية ثلاثة أفلام من إنتاجه بدأها عام 1963 بفيلم "عريس لأختي"، وفي عام 1967 أنتج فيلم "نورا" للمخرج محمود ذو الفقار، وكانت آخر الأفلام التي أنتجها فيلم "نساء الليل" عام 1973، وقد شارك كامل الشناوي بالتمثيل في الثلاثة أفلام.
شارك الراحل كمال الشناوي، في أكثر من 240 عمل فني طوال مسيرته الفنية التي حصد حب الجماهير التي تزال تخلد تلك الأعمال الفنية، التي حفرت في قلوبنا أسماء لن ينساه.
وجاء يوم 22 أغسطس عام 2011، حتى يقفل الستار، وإعلان رحيل الفنان كمال الشناوي بعد تعرضه لمضاعفات بسبب مرض السرطان عن عمر ناهز ال90 عاما، تاركا رصيدا فَنِّيًّا عملا فنيا تنوع بين السينما والدراما التليفزيونية.