"الأفتاء" تحدد شروط الصلاة على الشواطئ والمنتزهات والوضوء بماء البحر
على صلاحالفتوى يجب أن تواكب الواقع وتتفاعل مع المستجدات.. عبارة لخصت مبررات إصدار فتوى عن ضوابط الصلاة على الشواطئ وأماكن التنزه من مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية. وأوضح مسئولو المركز أن الفتوى جاءت لتناسب فصل الصيف واتجاه الناس للشواطئ والحدائق والأماكن المفتوحة وما يواكب ذلك من اضطرار بعض الناس للصلاة على الشاطئ وما لوحظ من عدم التزام البعض بضوابط الملابس المناسبة للصلاة كشرط لصحة أدائها.
وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن المحافظة على أداء الصلاة في وقتها قربةٌ عظيمة من أحب الأعمال إلى الله.
وأضاف: لا تعارض بين التمسّك بفرائض الإسلام وآدابه وبين الاستمتاع بالحياة والترويح المباح، فالمسلم يُراعِى حق ربه سبحانه فى جميع أحواله.
وأوضح أنه تجوز صلاة المسلم فى أماكن التَّنزُّه العامة كالشواطئ والحدائق ونحوهما منفردًا أو فى جماعة، مع مراعاة حقوق المارَّة والمتنزّهين، وأماكن جلوسهم، ومن الأفضل أن يتخيّر المصلى مكانًا بعيدًا عن الضوضاء والتجمعات؛ ليكون ذلك عونًا له على الخشوع فى الصلاة، كما يجوز وضوء المسلم بماء البحر؛ فقد قال سيدنا رسول الله عنه: «هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ الْحِلُّ مَيْتَتُهُ». أخرجه أبو داود.
اقرأ أيضاً
وأشار المركز إلى أن طهارة ثوب المصلى وبدنه ومكانه، وستر عورته من شروط الصلاة التى لا تصح إلا بها. وحول الصلاة على رمال الشواطئ أو حشائش الحدائق أكد مركز الأزهر أنها جائزة، مادام موطن الصلاة طاهرا، وإن صلى المسلم على سجادة صلاة، فهو أمر حسن.