اليوم.. مجموعة الـ 7 تعتزم اتخاذ موقف موحد إزاء الاعتراف بـ ”طالبان” من عدمه
وكالات
قال مصدران دبلوماسيان إنه من المتوقع أن يتعهد قادة دول مجموعة السبع الاقتصادية باتخاذ موقف موحد إزاء الاعتراف رسميا بحركة طالبان من عدمه أو فرض عقوبات عليها، وذلك خلال اجتماع افتراضي لبحث الوضع في أفغانستان اليوم الثلاثاء.
اقرأ أيضاً
- خلال 24 ساعة .. بايدن يقرر تمديد الانسحاب من أفغانستان لما بعد 31 أغسطس
- اذا قررت أمريكا تأجيل انسحابها.. استراليا تعلن استعداداها للمساعدة فى عمليات الإجلاء من أفغانستان
- عودة البعثة المصرية في أفغانستان لأرض الوطن
- انطلاق سلسلة معارض ”مصر الغد” العقارية فى المحافظات وتبدأ بالفيوم الخميس المقبل
- الكرملين: احتفاظ داعش بمواقع قوية في أفغانستان يثير القلق
- فرنسا تشكر دور الإمارات الإنساني في إجلاء رعاياها من أفغانستان
- النص الكامل لمداخلة الرئيس السيسي مع الإعلامية عزة مصطفى
- السيسي يعلن دعمه بشدة للأعمال الفنية المحفزة لتجديد الخطاب الديني
- جلسة خاصة بين كارتيرون و لاعبي الزمالك قبل مواجهة الإنتاج الحربى
- سمية الخشاب : ”اللي لازم يكون كبير في المرأة عقلها”
- روسيا تعلن استعدادها تزويد حلفائها القريبين من أفغانستان بالسلاح
- الأردن: سنستقبل 2500 افغاني قبل ذهابهم لأمريكا
وقال دبلوماسي أوروبي "سيتفق قادة مجموعة السبع على تنسيق الموقف حول ما إذا كان سيتم الاعتراف بطالبان أو متى سيتم ذلك ... وسيلتزمون بمواصلة العمل معا على نحو وثيق".
وأحدثت سيطرة حركة طالبان المفاجئة على أفغانستان هذا الشهر، مع بدء انسحاب القوات الأمريكية وهروب رئيس البلاد أشرف غني، اضطرابا لدى الحكومات الأجنبية.
وقد يلجأ زعماء الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا وكندا واليابان إلى إمكانية إصدار اعتراف رسمي موحد، أو فرض عقوبات على الحركة مجددا لدفعها إلى الامتثال للتعهدات باحترام حقوق المرأة والعلاقات الدولية.
والاعتراف هو خطوة سياسية تتخذها الدول ذات السيادة وتترتب عليها آثار مهمة، بما في ذلك السماح لطالبان بالحصول على المساعدات الخارجية التي كانت تعتمد عليها الحكومات الأفغانية السابقة.
وينص اتفاق أبرمته إدارة ترامب السابقة العام 2020 صراحة على أن الحركة "غير معترف بها من قبل الولايات المتحدة كدولة".
وقال المصدران إن زعماء مجموعة السبع سيناقشون أيضا تمديدا محتملا لموعد 31 أغسطس الذي حدده الرئيس جو بايدن لانسحاب القوات الأمريكية، وذلك لمنح الولايات المتحدة وغيرها من الدول المزيد من الوقت للوصول إلى مواطنين من دول غربية وإجلائهم، إلى جانب مواطنين أفغان قدموا المساعدة لحلف شمال الأطلسي والقوات الأمريكية ومن يواجهون خطرا.
وأضاف المصدران أن قادة الدول السبع سيتعهدون أيضا بالتنسيق بشأن أي عقوبات، وإعادة توطين موجة من اللاجئين، والمخاوف بشأن هجمات محتملة تشنها جماعات إرهابية متشددة.