السعودية لـ”مجلس الأمن”: سنتخذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على أراضينا
أكدت المملكة العربية السعودية، لمجلس الأمن الدولي أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة كافة للحفاظ على أراضيها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها؛ وفقًا لالتزاماتها بموجب القوانين الدولية.
جاء ذلك في رسالة بعث بها المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، إلى مجلس الأمن الدولي عقب استهداف جماعة الحوثي مطار أبها الدولي.
وقال: إن استمرار الأعمال العدائية العسكرية التي ترتكبها جماعة الحوثي ضد المملكة، تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
اقرأ أيضاً
- الغرف التجارية: 200 ألف معلم مصري مهددون بعدم دخول السعودية
- الأمم المتحدة تعرب عن قلقلها لاستمرار الاشتباكات المسلحة في ليبيا
- تخريج أول دفعة نسائية في القوات المسلحة السعودية| فيديو
- السودان يعلن الاتفاق مع الأمم المتحدة على سحب إثيوبيا من «يونيسفا»
- الكرملين: احتفاظ داعش بمواقع قوية في أفغانستان يثير القلق
- هيونداي تطرح طرازاتها من علامة N التجارية في المملكة العربية السعودية لأول مرة
- ماكرون: الوضع الحالي في أفغانستان له عواقب وخيمة على فرنسا وأوروبا والمجتمع الدولي
- السعودية تحدد 4 لقاحات معتمدة لدخول أراضيها.. تعرف عليهم
- «نيويورك تايمز» تفضح النظام الإثيوبي: إرتكب أبشع جرائم الحرب في تيجراي
- وزير الزراعة: صادرات مصر الزراعية تتخطى 4 ملايين طن
- السودان تدعو الأمم المتحدة إلى مساعدتها في عودة اللاجئين
- «وول ستريت جورنال» تشيد بإسقاط السعودية شرط «المحارم» للنساء بفريضة الحج
وأضاف المعلمي: "في 31 أغسطس 2021، تعرض مطار أبها الدولي لهجوم نفذته جماعة الحوثي بطائرة مسيرة مفخخة، وأسفرت المحاولة عن وقوع 8 إصابات لعاملين بإحدى الشركات العاملة بالمطار من جنسيات مختلفة (السعودية والهند وبنجلاديش ونيبال)، بعضهم في حالة حرجة.
وأكد أن مثل هذا العمل العدائي يستهدف البنية التحتية المدنية ويهدد المدنيين الأبرياء هو جريمة ويجب محاسبة جماعة الحوثي عليها وفقًا لقانون الإنساني الدولي.
وقال السفير المعلمي: "بما أن هذه الهجمات من قبل الحوثيين مستمرة في تقويض جهود الأمم المتحدة في اليمن، وستؤدي إلى زعزعة الأمن الإقليمي والتوصل إلى حل سياسي سلمي دولي شامل، فإننا ندعو مجلس الأمن إلى إدانة هذه الأعمال بشدة وتحمل مسئوليته، تجاه الحوثيين ومحاسبتهم.. وطالب المعلمي، بتعميم هذه الرسالة كوثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن.