قائد الانقلاب في غينيا: «أعدكم بتشكيل حكومة وحدة وطنية شاملة»

بعد إعلان قادة الانقلاب العسكرى فى غينيا أمس السيطرة على العاصمة كوناكري، واعتقال الرئيس ألفا كوندي، وعقدهم لاجتماع مع وزراء حكومة الرئيس ألفا كوندى المعتقل، ومسؤولين كبار اليوم الاثنين، قال مامادي دومبويا، قائد انقلاب غينيا، وقائد وحدة القوات الخاصة بالجيش «لن نعهد بالسياسة بعد ذلك لرجل واحد، سنعهد بها إلى الشعب».

وفي خطاب مقتضب اليوم في «قصر الشعب» بالعاصمة الغينية كوناكري حضره أعضاء الحكومة ومسؤولين سامين من حكم ألفا كوندي، دعا الكولونيل مامادي دومبيا أعضاء الحكومة إلى تسليم وثائق السفر وسيارات الخدمة إلى إداراتهم.

وبحسب وكالة الأنباء الإفريقية، وعد قائد الانقلاب بتشكيل حكومة وحدة وطنية شاملة سيعهد إليها بإدارة شؤون البلاد خلال الفترة الانتقالية، التي لم يحدد مدتها، مشيرًا إلى وجود مشاورات موسعة ستفتح قريبًا حول الفترة الانتقالية والخطوط العريضة لها.

ودعا «دومبيا» شركات التعدين العاملة في غينيا إلى استئناف النشاط، قائلا: «الحدود البحرية ستفتح أمام عمليات التصدير»، وخلال السطور التالية تستعرض «الوطن» أبرز معلومات عن مامادي دومبويا، قائد انقلاب غينيا:

أبرز المعلومات عن مامادي دومبويا قائد انقلاب غينيا

- المقدم مامادي دومبويا قائد كتيبة «القوات الخاصة»، حديثة النشأة، التي عهد إليها الرئيس الغيني المعتقل ألفا كوندي بأمن نظامه.

- كان عريف سابق بالفيلق الأجنبي للجيش الفرنسي.

- انضم دومبويا إلى الجيش الغيني في أعقاب الانتخابات الأولية للبلاد في عام 2010، التي فاز بها الرئيس كوندي.

- عين برتبة ملازم بعد فترة وجيزة في مدرسة عسكرية في مدينة تييس بالسنغال.

- أب لثلاثة أطفال من زوجته الفرنسية.

- حصل على العديد من التدريبات في الخارج، لا سيما في إسرائيل وفرنسا.

- التدريبات الخارجية مهدت الطريق له من أجل الارتقاء السريع إلى رتبة مقدم.

- تولى منصب قائد مجموعة القوات الخاصة «GFS».

- الوحدة التي تولى قيادتها تعد الأفضل تجهيزا وتدريبا في الجيش الغيني.

بيان الانقلاب العسكري في غينيا

وحسبما ذكرت وكالة الأنباء الإفريقية «APA NEWS»، أنه في بيان قرأ على التلفزيون الوطني في غينيا منتصف النهار، بقبعة حمراء على رأسه ونظارة سوداء على عينيه، أعلن الشخص الذي يرتدي بالفعل زي الرجل القوي الجديد في غينيا، حل الدستور ومؤسسات مثل الحكومة والبرلمان.

وأضافت وكالة الأنباء الإفريقية أنه في العديد من مناطق كوناكري ، كانت العاصمة وضواحيها مثل بامبيتو، خرجت مظاهرات عفوية تعبرعن دعم المقدم مامادي دومبويا.

وفى أول رد فعل عالمي على الأحداث في غينيا، أدانت الأمم المتحدة الانقلاب العسكري في غينيا، ودعا أنطونيو جوتيريش إلى الإفراج الفوري عن الرئيس المعتقل ألفا كوندى، قائلا «إنه يراقب الوضع عن كثب» وذلك فى تغريدة له على موقع التغريدات القصيرة «تويتر».