لانقاذ أسرته من الجوع.. أفغاني يبيع طفلته مقابل 590 دولار
قال المواطن الأفغاني مير نظير إنه قرر بيع طفلته ذات الـ4 سنوات من عمرها مقابل 590 دولارا، لإنقاذ أسرته من الجوع.
وقال نظير في حديث لصحيفة "تايمز"، إن صاحب محل تجاري لم يرزق بأطفال اقترح شراء طفلته مقابل 20 ألف أفغاني، أي 236 دولارا، لتساعده في العمل.
وأضاف نظير أنه رفض بيع طفلته بهذا السعر وطلب من صاحب المحل 50 ألف أفغاني ما يساوي نحو 590 دولارا.
وقال الرجل للصحيفة إنه كان مضطرا لذلك لإنقاذ أسرته المكونة من 7 أشخاص.
اقرأ أيضاً
- روسيا : طالبان تغير اسم مطار ”حامد كرزاي”.. وساحة ”شاه مسعود”
- الدفاع الأميركية: مستعدون لمنع عودة القاعدة إلى أفغانستان
- طالبان : لا نريد أي علاقات دبلوماسية مع إسرائيل
- البيت الأبيض: لا نعتزم الإقرار بحكومة طالبان في أفغانستان
- أمريكا : لم نعلم بهروب رئيس اأفغانستان السابق
- موسكو ترفض إجراء محادثات مع الحكومة الأفغانية الجديدة.. والأتحاد الأوروبي يستنكرها
- البيت الأبيض يطلب من الكونجرس 6.4 مليار دولار لإعادة توطين اللاجئين الأفغان
- حركة طالبان تعلن تشكيلة حكومية مؤقتة بها اقارب قادة تاريخيين للجماعة
- بالأسماء.. حركة طالبان تعلن تشكيل الحكومة الجديدة فى أفغانستان
- فتيات يتعرضن للتعذيب على أيدي عناصر ”طالبان”| فيديو
- روسيا توضح موقفها بشأن الاعتراف بـ ”طالبان”
- قطر: نأمل تشغيل مطار كابول في الأيام المقبلة
وأضاف: "هذه ليست مسألة خيار. الأمر يكمن في اليأس".
وأوضح الأب أنه سبق أن عمل ضابط شرطة في مدينة غزنة، لكنه فقد وظيفته وفر مع زوجته وأطفاله الـ5 إلى كابل قبل أيام قليلة من وصول "طالبان" إلى العاصمة الأفغانية.
وأضاف: "ما زلنا نتناقش الأمر. لو ستعمل في المحل فربما سيكون مستقبلها أفضل من مستقبلها معي، وهذا المال سيوفر لعائلتي، وهذه الأموال ستنقذ عائلتي".
وقال الرئيس الأمريكي في مؤتمر صحفي أن بلاده لم يكن لها أي مصلحة من البقاء في أفغانستان وأنه لن يمدد الحرب هناك إلى الأبد.
وجاء الانسحاب الأمريكي بعدما شهد محيط مطار العاصمة الأفغانية كابول الماضي عددا من الانفجارات المتلاحقة والتي أدت إلى سقوط عشرات القتلى والمصابين.
ووقعت الانفجارات بالقرب من المنطقة التي يتجمع المدنيين الراغبين في مغادرة العاصمة الأفغانية كابول.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن 13 جنديا أمريكا وقعوا قتلى نتيجة الهجوم بينما أصيب 15 آخرين، فيما لم تعلن أي دولة أخرى عن سقوط ضحايا من جنودها.
وكانت العديد من التقارير الإخبارية قد حذرت على مدار الأيام الماضية من أن محيط مطار كابول من الممكن أن يكون هدفا للتنظيمات الإرهابية.
وكشفت عدد من المصادر الأمريكية أن الهجمات المتلاحقة التي استهدفت المطار كانت ناتجة عن تفجير انتحاري تابع لتنظيم داعش لنفسه.
وفور وقع الانفجارات بدأت العديد من التعليقات التي حملت الرئيس الأمريكي جو بايدن مسؤولية سقوط ضحايا بسبب الانسحاب الكارثي الذي نفذته قواته على مدار الأيام الماضية.