كيف تطير الطيور فوق البحار والمحيطات دون راحه؟
كثير من الأشخاص المحبين للطبيعة والطيور والحيوانات تتسائل كيف لهؤلاء الطيور الطيران وعبور المحيطات والأنهار دون الوقوف لدقيقة واحده، وهو ما حددة علماء من معهد ماكس بلانك للسلوك الحيواني وجامعة كونستانز في ألمانيا لتفسير كيف تطير الطيور البرية الكبيرة دون توقف لمئات الكيلومترات فوق المحيط المفتوح، دون أخذ قسط من الراحة لتناول الطعام أو الراحة.
حيث راقب الفريق الهجرة العالمية لخمسة أنواع من الطيور البرية الكبيرة التي تقطع المعابر البحرية الطويلة، بإستخدام تقنية تتبع نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، ووجدوا أن جميع الطيور تستغل الرياح والارتفاع لتقليل تكاليف الطاقة أثناء الطيران حتى تعديل طرق هجرتها للاستفادة من أفضل الظروف الجوية.
وكشفت دراسة جديدة في مجلة Proceedings of the Royal Society B عن الدور المهم للغلاف الجوي في تسهيل الهجرة عبر البحر المفتوح للعديد من الطيور البرية.
حيث كان يمثل التحليق فوق البحر المفتوح خطرًا على الطيور البرية حسب دراسات قديمة، على عكس الطيور البحرية، إذ لا تستطيع الطيور البرية أن تستريح أو تتغذى على الماء، لذلك تكون مضطرة لعبور المحيطات كرحلات جوية دون توقف.
اقرأ أيضاً
- ألمانيا: يجب خروج المرتزقة من ليبيا قبل الانتخابات
- ألمانيا تكتسح آيسلندا برباعية في تصفيات مونديال قطر
- أخر تطورات حالة إيمان الحصري الصجية بعد وصولها ألمانيا
- دراسة : النظر إلى الأنهار والبحار والمحيطات يبعد الأنسان عن الأفكار السلبية
- لحمايتها من التجسس .. ألمانيا تضع شروطًا قاسية على الشركات المصنعة للهواتف الذكية
- ألمانيا تتخطى ليشتنشتاين بثنائية فى تصفيات قطر 2022
- ألمانيا وكندا تحصدان الذهب في سباقات المطاردة والاسكراتش ببطولة العالم للدراجات
- رئيس الاتحاد الأوروبي للدراجات يسلم بطلة ألمانيا الميدالية الذهبية
- ألمانيا: يجب تشجيع إيران على استئناف مفاوضات الاتفاق النووي
- اتحاد الصناعات الغذائية تتعاون مع ألمانيا لتطوير 200 منشأة غذائية
- أون تايم سبورتس تنقل مباريات كأس ألمانيا وهولندا مجانا
- عمر أيمن يحقق 3 ميداليات في بطولة العالم للبياثل والترياثل
ولقرون طويلة، افترض مراقبو الطيور أن الطيور البرية الكبيرة تمكنت فقط من عبور البحار لمسافات أقل من 100 كيلومتر، وتجنبت تمامًا الطيران فوق المحيط المفتوح.
لكن التطورات الحديثة في تقنية تتبع نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ،أظهرت البيانات التي تم الحصول عليها عن طريق إرفاق أجهزة تتبع صغيرة على الطيور البرية وأن العديد منها تطير لمئات أو حتى آلاف الكيلومترات فوق البحار والمحيطات المفتوحة كجزء منتظم من هجرتها.
وقالت بعض الدراسات الاخري إن الطيور تستطيع الحفاظ على مثل هذه الرحلات بإستخدام الرياح الخلفية، وهي رياح أفقية تهب في أتجاه طيران الطائر، مما يساعدها على توفير الطاقة.
كما لا تؤكد النتائج دور الرياح الخلفية في تسهيل سلوك عبور البحر فحسب، بل تكشف أيضًا عن الاستخدام الواسع للرافعة لتوفير الطاقة خلال هذه الرحلات الجوية بدون توقف، إذ يعني الرفع المناسب سحبًا أقل، مما يجعل عبور البحر أقل حاجة للمقاومة وأقل تطلبًا للطاقة.