ننشر النص الكامل للتحقيقات في واقعة “فتاة الفستان”
أسدلت النيابة العامة الستار على القضية التي أثارت الجدل في الرأي العام والمعروفة إعلاميا بقضية “فتاة الفستان”، حيث أصدرت النيابة قرارا بتبرئة ساحة مراقبات جامعة طنطا من تهم التنمر والتميز الديني والتحرش بالطالبة حبيبة طارق داخل لجنة الامتحان، والتي تحمل رقم 7403 لسنة 2021 إداري مركز طنطا.
وحصلت " البوابة نيوز " على نص التحقيقات في القضية والتي جاءت كالتالي:
حيث تخلص الواقعة في الخطاب الوارد من رئيس جامعة طنطا والتي جاء به أنه بتاريخ 22 /6 /2021 قد كتبت حبيبة طارق زهران الطالبة بالفرقة الثانية بكلية الآداب جامعة طنطا على صفحتها الشخصية على الفيس بوك منشور تزعم فيه أنها تعرضت للتنمر والتمييز الدينى والتحرش أثناء امتحانات الكلية يوم الثلاثاء 22 /6 /2021 .
وانتشرت الواقعة على شبكات التواصل الاجتماعى بصورة تثير الرأي العام وتحض على الفتنة الدينية والتي تكدر السلام الاجتماعى داخل الجامعة وخارجها وتناولتها بعض الصحف بأسلوب يثير وقوع جريمة من الجرائم الجنائية التي تدخل في اختصاص النيابة العامة، لا سيما وأن الطالبة لم تتقدم بأى شكوى إلى الجامعة – حتى تاريخه – حتى يتسنى اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن وبتاريخ 25 /6 /2021 تواصلت الطالبة في برنامج الحكاية مع الإعلامى عمرو أديب، وصرحت بأقوالها أنها قد تعرضت لتلك الجرائم الجنائية من مراقبى اللجنة التي امتحنت بها فضلاً عن تعقب الأمن الداخلى للكلية لها بالسخرية والتحرش اللفظى .
وانطلاقاً من حرص الجامعة على الشفافية ورصد أي جرائم جنائية فقد رأت الجامعة إبلاغ النيابة العامة بما زعمته الطالبة حتى تتصدى لمسألة من يخالف أحكام القانون، هذا ومرفق طيه منشورات على الإنترنت لجريدة الأخبار خاصة بتلك الواقعة.
وورد خطاب ملحق من الدكتور رئيس جامعة طنطا جاء به أنه إلحاقاً بكتابه الصادر في 27 /6 /2021 بشأن ما قامت بكتابته الطالبة حبيبة طارق زهران الطالبة بالفرقة الثانية بكلية الآداب على صفحتها الشخصية على الفيس بوك منشور تزعم أنها تعرضت للتنمر والتميز الدينى والتحرش أثناء امتحانها بالكلية يوم الثلاثاء 22 /6 /2021 ومرفق به أصل الشكوى المقدمة من الطالبة سالفة الذكر بشأن ما حدث لها بالواقعة .
وبالاطلاع على الشكوى تبين أنها محررة من طارق رمضان السيد سعد ولى أمر الطالبة حبيبة طارق رمضان السيد مؤرخة في 27 /6 /2021 موجه إلى رئيس جامعة طنطا وعميد كلية الآداب جامعة طنطا وأخرين، جاء بها أنه في يوم 22 /6 /2021 الموافق يوم الثلاثاء تعرضت الطالبة حبيبة طارق رمضان السيد الطالبة بالفرقة الثانية قسم اللغات الشرقية ( اللغة التركية )، الى موقف أشبه للتنمر أو التحرش اللفظى أثناء خروجها من لجنة 11، إذ استوقفتها إحدى مراقبات اللجان بعد قيامها بنداء إحدى المراقبات الأخريات قائلة لها بصوت مسموع ( انتى نسيتى تلبسى بنطالونك وانتى جاية ) فردت عليها بـ( بنطالون اية اللى بتتكلمى عليه مش فاهمة ؟ ) فردت عليها إحدى المراقبات المنتقبات بـ( هو انتى مسلمة ولا مسيحية )، فردت الأخرى بـ( انا شفت البطاقة بتاعتها وكانت محجبة ومحترمة الوقت بقت قليلة الادب قلعت الحجاب ) , ثم قالت لها ( انتى زمان كنتى محجبة ومحترمة أيام الحجاب لية قررتى تبقى قلية الأدب ) فقالت لها الطالبة ( الاحترام مش بالحجاب أو من غير حجاب ) فسألتها المنتقبة ( هو انتى منين أصلا ؟ ) فأجابتها الطالبة ( انا من الإسكندرية ) فردت المنتقبة ( اه ما هم بتوع الإسكندرية كدا وبيقولوا علينا فلاحين ! ) فردت الأخرى ( ربنا يهديكى يارب هي فترة وهتعدى عليكى ماتقلقيش كل البنات عدت بالفترة الصعبة دى ) قاصدة من ذلك ان الزى غير مناسب وقالت لها ( افرضى الهوا طير الفستان ؟ ) مما أصابها من تلك المحادثة بالشعور بالذهول وجميع الأنظار تتلفت حولها لمجرد إرتدائها فستان لا يوجد به اى شيء يخدش الحياء كما سبب لها حالة من الكسوف حيث بدأ كل من في الكلية ينتبه لها ويحاول معرفة ما حدث خاصة وانها لم تفتعل اى مشكلة وبدأت تحاول الهروب من الكلية تفادياً لموقف لم تفعله وليس لها أي ذنب، سوى أن مريضة عقل ودين تبرعت للدفاع عن الإسلام الذى لا تعرف عنه معلومات صحيحة وقامت بتنصيب نفسها داعية إسلامية لأنها ترتدى الخمار وصديقتها المنتقبة كما أنها استباحة المعلومات المتوفرة بحوزتها المتمثلة في بطاقتها الشخصية التي يتم الاحتفاظ بها لأجل أمن اللجنة وإفشاء ما دون بها. وناشدت عميد الكلية بالتحقيق في الواقعة وانتهى في شكواه بإتهام المراقبتين بـ
1- التنمر على ابنته ومحافظتها مما يشيع الفرقة بين أبناء الوطن الواحد.
اقرأ أيضاً
- محاكمة عائشة خيرت الشاطر و30 آخرين في ”تمويل الإرهاب” .. ـ11 أكتوبر
- وائل جسار يبارك زواج أصالة: يجعلها جوازه العمر إن شاء الله
- فتاة الفستان بعد تبرئة مراقبي طنطا : مش هسيب حقى
- شكواها هزيلة كغثاء السيل .. جامعة طنطا تبرئ مراقبات الامتحان من واقعة التحرش بـ«فتاة الفستان»
- سماع الشهود وتفريغ الكاميرات لمعرفة قاتل «حامل كرداسة»
- محمد دياب يعلن فوز فيلمه أميرة بجائزتين في مهرجان فينيسيا
- فيفا يفتح تحقيقات في اعتداءات عنصرية ضد مدافع منتخب إنجلترا
- «ماكو» يحافظ على المركز الأول في صدارة الإيرادات
- استخراج جثة من المقابر بعد دفنها بـ 9 أيام بالبحيرة..أعرف السبب
- حبس تشكيل عصابي بتهمة سرقة تاجر بالإكراه في الغربية
- صور| عثر علية مكبل اليدين واالقدمين في أرض زراعية .. ”قطور” تتشح بالسواد
- "الاقتصادية" تؤيد التحفظ على أموال حسن راتب وعلاء حسانين وأسرتيهما
2- التنمر على ابنته مما تسبب في انتباه كل الحاضرين وسبب لها حرجاً وتحاول الالتفات عن الجامعة والتعليم.
3- السب والقذف في حق ابنته بقولهم " انتى قررتى تبقى قليلة الأدب ".
4- انتهاك القيم والأعراف الجامعية مما يضر بأمن وسلامة العملية التعليمية.
5- المساهمة في هدم مجهودات السادة الدكاترة وعميد الكلية في إنشاء جيل واعي.
6- تنصيب نفسها داعية ومرشدة دينية دون حق.
7- إقحام الأديان الأخرى " المسيحية " وهذا اتهام آخر بالتنمر على الآخرين.
8- اتهمت إبنته بالعرى على غير الحقيقة بقولها " انتى نسيتى تلبسى البنطلون" مما تكون معه اتهامها بالفاحشة.
9- انتهاك الخصوصية بعرض ما علمته من تحقيق شخصيتها أثناء ممارسة عملها مما يعد إفشاء للأسرار .
وباشرت النيابة العامة التحقيقات وبسؤال محمد عيد محمد عبد الباقى " مدير الشئون القانونية بكلية الآداب جامعة طنطا " قرر أن الطالبة حبيبة طارق رمضان السيد مقيدة بالفرقة الثانية انتساب للعام الجامعى 2020 , 2021 بكلية الآداب جامعة طنطا , وانها كانت تؤدى إمتحان مادة اللغة التركية – قراءة واستماع – يوم الثلاثاء الموافق 22 /6 /2021 باللجنة رقم 336 قاعة 11، المنعقدة بالمدرج الذى يضم أكثر من لجنة، ومنوط بالموظفة ميرفت محمد باشا ملاحظة اللجنة ومنوط بالمدعو مصطفى محمد صفا مراقبة اللجان والذى يكون دوره تجميع بطاقاتهم الشخصية وكارنيهاتهم .
وأنه على أثر انتشار مداخلة للطالبة إعلاميا، والتي تضررت في مضمونها من تعرضها للتنمر والتمييز الدينى والتحرش اللفظى داخل مبنى الكلية، وبالبحث تبين ان الطالبة لم تقدم شكوى في حينه، فقام رئيس الجامعة بإبلاغ النيابة العامة بالواقعة ثم قامت الطالبة بتقديم شكوى لعميد الكلية وتم إحالتها من رئيس الجامعة الى النيابة العامة.
وقدم الحاضر صورة بيان حالة الطالبة حبيبة طارق رمضان السيد كما قدم قرص مدمج ( CD ) يحوى عدد ثلاثة عشر مقطع ثبت من الاطلاع على المقطع الأول عند الدقيقة 19:40 , 19: 36 , 42:00 إحدى ملاحظات اللجان منتقبة وهى اللجنة المقابلة للجنة الطالبة ويفصل بينهما ردهة ولم يتبين وجود ثمة حوار بين الطالبة وأياً من المراقبات المتواجدين بالمقطع، وتضمن باقى المقاطع للطلبة حال أدائهم الامتحان وظهور الطالبة مع بعض أصدقائها حال وقوفها وسيرها بردهات الكلية حتى خروجها من باب الكلية .
وبسؤال الشاكية حبيبة طارق رمضان السيد سعد " السن 21 عام – طالبة بكلية الآداب جامعة طنطا – ومقيمة المنتزة الإسكندرية " قررت أنه عقب أن فرغت من أداء امتحانها توجهت لاستلام بطاقاتها فوجئت بالموظف المنوط به ذلك يتفحصها بطاقتها وقال لها ( انتى مسلمة ولا مسيحية ؟ ) فسألته ( لية بتسأل السؤال ده ؟ ) فنظر إليها دون أن يتحدث واستحصلت على بطاقتها وخرجت من قاعة الامتحان وحال وقوفها في الردهة رفقة إحدى صديقاتها تدعى يارا ناصر أبصرت موظفتين الأولى ترتدى ( خمار ) والثانية منتقبة يتوجهوا إليها وتفوهت لها الأولى ( انتى نسيتى تلبسى البنطلون بتاعك وانتى جاية ) فردت عليها بـ(بنطلون اية ؟ ) فسألتها الثانية ( انتى منين أصلا ؟ ) فردت ( انا من اسكندرية ) فقالت لها الثانية ( هما بتوع اسكندرية كدا !) وأكدت على كلامها الأولى، ثم قالت لها الأولى ( لو انتى ماشية الهوا هيطير الفستان ! ) ثم قالت لها ( هما بتوع اسكندرية بيقولوا علينا فلاحين , ربنا يهديكى فترة وهتعدى ) الى أن تركتهم وذهبت لحالها.
وأضافت أنها لا تعلم أسماء السيدتان وان المنتقبة كانت مراقبة في إحدى اللجان المتاخمة للجنتها داخل القاعة , واتهمت الموظف المسؤول عن تجميع البطاقات الشخصية بالتمييز لسؤاله لها ( انتى مسلمة ولا مسيحية ؟) واتهمت السيدتان بالتنمر عليها والتمييز والتعدى عليها بالسب لنعتها بـ( قليلة الأدب ) .
وبعرض مقاطع الفيديو بالاسطوانة المرفقة بالتحقيقات على المجنى عليها تعرفت على الشخص الأول بالدقيقة 56 والفيديو الرابع بالدقيقة 1:34، وتعرفت على السيدة المنتقبة بالمقطع الأول بالدقيقة 9:20 والدقيقة 21:42 , وتعرفت على السيدة المختمرة بالفيديو الأول بالدقيقة 1:18:35 كما تعرفت على السيدتين المنتقبة والمختمرة حال سيرهما معاً بالدقيقة 1:19:50 وأضافت ان تلك الواقعة قد أثرت عليها نفسياً وكانت لا ترغب في الذهاب مرة أخرى الى الكلية لان جميع الطلبة كانوا يتمحصونها ويرغبون في معرفتها.
وبسؤال طارق رمضان السيد سعد – 58 عام – " مدير عام الضرائب العامة بالإسكندرية " والد المجنى عليها قرر أنة عقب عودة نجلته الطالبة حبيبة عقب أداء امتحانها الى المنزل أخبرته ان هناك ثلاثة موظفين تعرضوا لها وهم الموظف القائم بتسليمها بطاقتها قال لها ( انتى مسلمة ولا مسيحية ؟ ) وان هناك سيدتان موظفتان الأولى ترتدى ( الخمار ) والثانية منتقبة , قالت لها الأولى ( انتى نسيتى تلبسى البنطلون بتاعك ) وقالت لها الثانية ( انتى مسلمة ولا مسيحية ؟) ردت عليها الأولى ( لا دى كانت مسلمة وكانت متحجبة قبل كدا وقلعت الحجاب وكانت زمان محترمة ودلوقتى قليلة الادب ) فسألتها الثانية المنتقبة – ( انتى منين أصلا ؟ ) فأجابت المجنى عليها ( انا من الأسكندرية) فقالت لها الثانية – المنتقبة – ( هما بتوع الأسكندرية كدا ) وقالت لها الأولى ( لو انتى ماشية الهوا هيطير الفستان ) فقالت لها الأولى ( هما بتوع اسكندرية بيقولوا علينا فلاحين، ربنا يهديكى ) ثم تركتهم المجنى عليها وذهبت لحالها .
وبإعادة سؤال محمد عيد محمد عبد الباقى " مدير الشئون القانونية بكلية الآداب جامعة طنطا " قرر ان المشكو في حقة الأول هو مصطفى محمد محمد صفا مراقب اللجان محل أداء المجنى عليها لامتحانها, وأن المشكو في حقها المنتقبة هي رضا عبد المنعم محمود ( مراقبة اللجنة 334 بالقاعة 11 محل أداء المجنى عليها امتحانها ) , وأن المشكو في حقها ( المختمرة ) هي مها عبد الرحيم محمد عبد الكريم ( مراقبة اللجنة 108 ) وأضافت ان الطالبة صديقة المجنى عليها تدعى يارا نصر إسماعيل داود طالبة بالفرق الثانية انتساب بكلية الآداب جامعة طنطا قسم اللغات الشرقية شعبة تركى وكانت مقيدة باللجنة 336 بذات القاعة وكانت تؤدى الامتحان رفقة المجنى عليها , وأضافت بتواجد المشكو في حقهم بسراى النيابة وبمناظرتهم تبين أن المدعوة رضا عبد المنعم ( منتقبة ) والمدعوة مها ترتدى غطاء رأس طويل ( ايشارب ) وبعرضهم على المجنى عليها تعرفت عليهم وأقرت بأنهم المعنيين بارتكاب الواقعة، واتهمتهم بارتكاب الواقعة .
وبإعادة سؤال الشاكية سالفة الذكر وجهت اتهامها للأول مصطفى محمد محمد صفا بأنة هو من سألها ( انتى مسلمة ولا مسيحية ؟ ) والثانية رضا عبد المنعم محمود أبو عيشة هي المنتقبة التي تقصدها في أقوالها والتي اشتركت في الحوار مع المختمرة مها عبد الرحيم محمد عبد الكريم، ومثل معها ممثلين قانونيين عن المجلس القومى للمرأة والعنف ضد المرأة.
وباستجواب المتهم مصطفى محمد محمد صفا سن 62 معلم بمعهد توكل الابتدائى بالمعاش – ومنتدب للقيام بأعمال المراقبة بامتحانات بكلية الآداب جامعة طنطا – ومقيم سيبرباى مركز طنطا، أنكر مانسب إليه من اتهام بصفته موظف عام سئل المجنى عليها عن ديانتها بقصد التمييز بسبب الدين والعقيدة وترتب على ذلك تكدير السلم العام، وقرراه حال قيامه بأعمال المراقبة على اللجنة 11 , حضرت اليه الطالبة حبيبة طارق رمضان سعد عقب اداءها الامتحان، وعند تسليمها بطاقتها لاحظ تغير ما بين صورتها ببطاقتها وشكلها , فسألها عن اسمها وبمطابقته للبطاقة سلمها إياها , كما أنكر حدوث الواقعة كما صورتها المجنى عليها .
وبإستجواب رضا عبد المنعم محمود أبو عيشة – 47 سنة – تعمل ممرضة بمستشفى طنطا الجامعى – ومنتدبة للمراقبة على امتحانات كلية الآداب جامعة طنطا – ومقيمة فيشا سليم – مركز طنطا , أنكرت ما نسب إليها من اتهام " بصفتها موظفة عامة سئلت وأخرى المجنى عليها عن ديانتها بقصد التمييز بسب الدين والعقيدة وترتب على ذلك تكدير السلم العام , ارتكبت فعل التنمر ضد المجنى عليها بالتعرض لها وبالقول بقصد الحط من شأنها ووضعها موضع السخرية، سب المجنى عليها بألفاظ من شأنها تخدش الشرف والاعتبار علانية " وقررت انه حال قيامها بأعمال المراقبة على اللجنة 334 بالقاعة 11 بكلية الآداب جامعة طنطا باللجنة المقابلة للجنة المجنى عليه رقم 336، ولم يحدث بينهما اية حوار , وأنكرت ما قررته المجنى عليه.
وبإستجواب المتهمة مها عبد الرحيم محمد عبد الكريم – 54 سنة – ممرضة بمستشفى الفرنساوى بطنطا – ومنتدبة للمراقبة على امتحانات كلية الآداب جامعة طنطا – ومقيمة عزبة إبراهيم فراج – الكرسة – مركز طنطا، أنكرت ما نسب اليها من اتهام " بصفتها موظفة عامة سئلت وأخرى المجنى عليها عن ديانتها بقصد التمييز بسبب الدين والعقيدة وترتب على ذلك تكدير السلم العام , ارتكبت فعل التنمر ضد المجنى عليها بالتعرض لها بالقول بقصد الحط من شأنها ووضعها موضع السخرية , سب المجنى عليها بألفاظ من شأنها تخدش الشرف والاعتبار علانية "، وقررت أنه كان مسند اليها أعمال المراقبة على اللجنة 108 بكلية الآداب جامعة طنطا , ولم يحث بينها وبين المجنى عليها اية حوار , وأنكرت ما قررته المجنى عليه.
وبسؤال الشاهدة يارا نصر إسماعيل داود – 19 سنة – طالبة بكلية الآداب جامعة طنطا – ومقيمة 1 شارع محمد كامل الاستاد – ثان طنطا، قررت إنه حال مرافقتها للمجنى عليها عقب انتهائهما من أداء امتحانهما وتوجها لاستلام بطاقتهما الشخصية من المراقب، فسلمها المراقب بطاقتها، الا انه حال تسليم المجنى عليه بطاقتها شك في الأمر , لكون صورة بطاقة المجنى عليها وهى ترتدى غطاء للرأس ( حجاب ) ورأهها بدون حجاب، وسألها للتأكد من انها صاحبة البطاقة عن اسمها , فأجابته , فسألها " انتى مسلمة ولا مسيحية ؟ " فأجابته انها " مسلمة " وسلمها بطاقتها . وأضافت ان سؤال المراقب للمجنى عليها لم يكن يحمل ثمة إهانة او تمييز , وانما كان في إطار التأكد من شخصيتها لاختلاف صورتها ما بين البطاقة بالحجاب وفى الواقع بدون.
وأضافت ان ما قررته المجنى عليها غير صحيح , كما نفت ما قررته المجنى عليها بشأن الحديث الذى دار بينها وبين السيدتين , وانها كانت مرافقة للمجنى عليها منذ انتهائهما من أداء الامتحان حتى رحيلهما من الكلية .
وبمواجهة الشاكية حبيبة طارق رمضان السيد سعد بما شهدت به الشاهدة وما قرروه المتهمين صممت على أقوالها التي شهدت بها بالتحقيقات معللة أقوال الشاهدة لخوفها من إدارة الكلية.
وأضافت بقيام احدى قريبات المتهمين وتدعى ايمان حمدى حافظ بالتواصل معها وشقيقتها عبر تطبيق الماسنجر تطلب منها الاعتذار عن ما بدر من الموظفة وتطلب منهما التنازل عن شكواهما.
وأضافت بقيام شقيقتها المدعوة لميس طارق بتسجيل مكالمة صوتية لإحدى الموظفات قامت بالاتصال تطلب فيه من شقيقتها الاعتذار للشاكية والتنازل عن شكواها وقدمت هاتفها المحمول وتم تفريغه بالتحقيقات .
وبسؤال لميس طارق رمضان السيد سعد " شقيقة الشاكية " بالتحقيقات شهدت بقيام احدى قريبات المتهمين وتدعى ايمان حمدى حافظ بالتواصل معها عبر تطبيق الماسنجر تطلب منها الاعتذار عن ما بدر من الموظفة تجاه شقيقتها وتطلب منها تنازل شقيقتها عن شكواها قبل الموظفين وأضافت بقيامها بتسجيل مكالمة صوتية لاحدى الموظفات تطلب فية منها الاعتذار للشاكية والتنازل عن شكواها وقدمت هاتفها المحمول وتم تفريغ الرسائل التي أجريت بينهما من المدعوة/ ايمان حمدى حافظ عبر تطبيق الماسنجر بالتحقيقات وتم تفريغ المكالمة التي قررت انها قد دارات بينها وبين احدى الموظفات على فلاشة .
طلب المتهمين رضا عبد المنعم محمود أبو عيشة , مها عبد الرحيم محمد عبد الكريم ومواجهتهما بما قرراتاه في الذكر انكرا ماقرراتاه واضافتا بأنه لم يحدث اى مكالمة هاتفية بين اى منهما وشقيقة الشاكية , ونفى صلة اى بمن تدعى ايمان حمدى حافظ وبمواجهتهم بصوت المتحدثة مع شقيقة الشاكية عبر المكالمة المسجلة منها نفيت كأنها بأن الصوت الوارد والمنسوب صدوره لأى منهما غير خاص بهما ونفيتا صلتهما، ومضفين أنه غير خاص بهم وأنهما ليس على علم بمستخدمه.
وبطلب تحريات مباحث تكنولوجيا المعلومات بشأن مستخدم أكونت ايمان حمدى حافظ وارفاق صورة من اسكرين ذلك الأكونت المقدم من الشاكية ورد تقرير فحص فنى من الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات والذى انتهى إلى أنه بالدخول لموقع الفيس بوك تبين وجود الحساب المسمى ايمان حمدى حافظ وبتتبع الحساب لم يتمكن الفحص الفنى لتحديد بصمة الكترونية لمستخدمه.
وبعرض المكالمة الصوتية المسجلة من شقيقة الشاكية رفقة لميس طارق السيد رمضان والمتهمتين رضا عبدالمنعم محمود أبو عيشة ، مها عبدالرحيم محمد عبدالكريم على اتحاد الإذاعة والتلفزيون بماسبيرو لإجراء المضاهاة اللازمة على بصمتى صوت المتهمتين ومطابقتها على الصوت الوارد بالمكالمة المسجلة لتحديد شخصية المتحدث مع المدعوة لميس طارق السيد بالمكالمة الهاتفية المسجلة ، ورد تقرير الفحص من الهيئة الوطنية للإعلام قطاع الهندسة الإذاعية والذى انتهى إلى أن : صوت لميس طارق السيد رمضان مطابق لصوت لميس بالتسجيلات ، و أن صوت كلا من المتهمتين رضا عبدالمنعم محمود أبو عيشة ، مها عبدالرحيم محمد عبدالكريم غير مطابق لصوت السيدة بالتسجيلات .
وبسؤال المقدم توفيق مجدى شهوان " رئيس مباحث طنطا" شهد بأن تحرياته أسفرت عن أنه وعقب خروج الطالبة الشاكية حبيبة طارق رمضان من أداء الامتحان بكلية الأداب جامعة طنطا بتاريخ 22 /6 /2021 وعند استلامها أصل بطاقة تحقيق الشخصية من المراقب مصطفى محمد محمد صفا وحال تسليمه البطاقة اليها انتابه الشك فى شخصتيها نظرا لكونها بالبطاقة محجبة وعلى الطبيعة غير محجبة فقام بسؤالها عن ديانتها وذلك بقصد التعرف على شخصيتها والتأكد من هويتها دون قصد آخر ودون قصد تمييزها أو التنمر عليها ، وبالنسبة لإتهام الشاكية لكلا من الموظفتين رضا عبدالمنعم محمود أبوعيشه ، مها عبدالرحيم محمد عبدالكريم بالتنمر عليها والتمييز الدينى ضدها والتعدى عليها بالألفاظ لم تتوصل التحريات النهائية لحقيقة الواقعة بشأن تلك الإتهامات وذلك نظرا لعدم توصل التحريات لدليل ماى يثبت أقوالها أو يؤيدها.
بسؤال العقيد حاتم فوزى على حفنى " الضابط بإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الغربية ، ومفتش مباحث مركز طنطا " شهد بأن تحرياته النهائية أسفرت عن أنه وعند انتهاء الامتحان بكلية الآداب جامعة طنطا بتاريخ 22 /6 /2021 وحال خروج الطالبة الشاكية حبيبة طارق رمضان من اللجنة ، وعند استلامها أصل بطاقة تحقيق الشخصية خاصتها من المراقب مصطفى محمد محمد صفا وعند تسليمه البطاقة إليها تشكك فى شخصتها نظرا لكونها بطاقة محجبة وفعليا غير محجبة فقام بسؤالها عن ديانتها وذلك بقصد العرف على شخصيتها والتأكد من هويتها دون قصد تمييزها أو التنمر عليها ، بالنسبة لإتهام الشاكية لكلا من الموظفتين رضا عبدالمنعم محمود أبوعيشة ، مها عبدالرحيم محمد عبدالكريم بالتنمر عليها والتمييز ضدها والتعدى عليها بالألفاظ لم تتوصل تحريات فرق البحث النهائية لحقيقة الواقعة بشأن هذه الإتهامات ، وذلك نظرا لعدم توصل التحريات لدلائل تؤيده ، ولأضاف بأن تحرياته السرية لم تتوصل لشخص مستخدم أكونت ايمان حمدى حافظ ومستخدم الخط رقم 01014110983 ،
وحيث أن الواقعة وعلى النحو آنف البيان وفى مجال التكييف القانونى لها فإنها تثير شبهة الجرائم المؤثمة بالمواد 161 مكرراً ، 171/3، 302، 303/1 ، 306 ، 309 مكرراً /ب من قانون العقوبات ومثار تلك الشبهة ماجاء بالبلاغ على المتقدم .
ونزولا على ما تقدم من مبادئ قانونية وعملاً بها وبإمعان النظر فى الأوراق عن بصر وبصيرة واستجلاء ماديات الواقعة فى ضوء ما استقر عليه الفقه وتواترت عليه أحكام محكمة النقض فإنه سرعان ما تنحسر شبهه تلك الجرائم مثارة عن الأوراق ويتوارى ما لها من ظل إذ أن التحقيقات قد جائت خلواً مما يشير إلى توافر أى ركنى تلك الجرائم المادى أو المعنوى والذى تدور معهما الجريمة وجودا وعدماً بحسبان أن مناط قيامها ارتكاب الفعل المادى مع توافر القصد الجنائى وهو ما خلت منه الأوراق من أى أدلة مادية ملموسة تؤيد ما ذهبت إليه الشاكية حبيبة طارق رمضان السيد سعد من اتهام وجاء تصويرها للواقعة وتوافر القصد الجنائى مرسل لم يؤيد بأى دليل أو قرينة سيما وأن النيابة العامة قد أفسحت لها المجال لإثبات شكوها إلا أنها لم تفعل إذ استمعت النيابة شهادتها التى استشهدت بها بالتحقيقات وهى الطالبة يارا نصر اسماعيل داود " الطالبة بالفرقة الثانية انتساب بكلية الآداب جامعة طنطا " إلا أنها لم تساير الشاكية بما ذهبت إليه وجاءت شهادتها لتدحض قالة الشاكية إذ شهدت بأنها وحال مرافقتها للشاكية عقب انتهائها من أداء إمتحانهما وتوجهها لإستلام بطاقتهما الشخصية من المراقب فسلمها المراقب بطاقتها إلا أنه حال تسليم الشاكية بطاقتها تشكك فى الأمر لكون صورة بطاقة الشاكية وهى ترتدى غطاءا للرأس (حجاب) ، وواقعها الحالى بدون حجاب ‘ وسألها للتأكد من أنها صاحبة البطاقة عن اسمها فأجابته ، فسألها إنتى مسلمه ولا مسيحية ؟ فأجابته أنها مسلمة وسلمها بطاقتها واضافت أن سؤال المراقب للشاكية لم يكن يحمل أى إهانة أو تمييز أنما كان فى إطار التأكد من شخصيتها لإختلاف صورتها ما بين البطاقة بالحجاب والواقع بدون الحجاب ، ونفت صحة ما قررته الشاكية من أن قصد المراقب المذكور هو إحداث التمييز وأضافت بعدم صحة ما قررته الشاكية بشان الواقعة المقال بها منها من قيام المراقبتين المشكو ضدهما بالتعدى عليها بأن وجهها لها العبارات الشائنة المار بيانها والتنمر بها إذ أنها كانت مرافقة للشياكة منذ أنتهائهما من أداء الإمتحان حتى رحيلهما من الكلية ولم يحدث أى نقد من السيدتين المذكورتين، مؤكدة عدم حدوث أى وقائع تعدى منهما على الشاكية وهو ما يتعارض مع وراية الشاكية يستعصى على الملائمة والتوافق ، ويضاف إلى ذلك ويعضده ما خلصت إليه تحريات المباحث بنوعيها (المباحث الجنائية وإدارة البحث الجنائى) وما شهد به مجرى كل منهما العقيد حاتم فوزى على حنفى " الضابط بإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الغربية ومفتش مباحث مركز طنطا " ، المقدم توفيق مجدى شهوان " رئيس مباحث مركز طنطا) بالتحقيقات من أن تحرياتها أسفرت أنه وعقب خروج الشاكية حبيبة طارق رمضان من أداء الامتحان بكلية الأداب جامعة طنطا بتاريخ 22/6/2021 وعند استلامها أصل بطاقة تحقيق الشخصية من المراقب مصطفى محمد محمد صفا وحال تسليمه البطاقة إليها انتابه الشك فى شخصيتها نظرا لكونها بالبطاقة محجبة وعلى الطبيعة غير محجبة فقام بسؤالها عن ديانتها وذلك بقصد التعرف عن شخصيتها والتأكد من هويتها دون قصد تمييزها أو التنمر عليها ، وأضافا أنه بالنسبة لإتهام الشاكية لكلا من الموظفتين رضا عبدالمنعم محمود أبوعيشه و مها عبدالرحيم محمد عبدالكريم بالتنمر عليها والتمييز الدينى ضدها والتعدى عليها بالألفاظ فلم تتوصل تحرياتها لحقيقة الواقعة بشأن تلك الاتهامات ، نظرا لعدم توصل التحريات لدليل مادى يثبت أقوالها أو يؤيدها وهو ما وجدت النيابة صداه من أنه قد خلت المقاطع المصورة المأخوذة من آلات المراقبة بمكان الواقعة المرفقة بالتحقيقات مما يثبت حدوث الواقعة سيما وأن العادة قد جرت على قيام المراقبين بسؤال الطلبة المترددين لأداء الإمتحانات عن بعض البيانات للتأكد من حقيقة شخصهم و أن مجرد قيام المراقب المشكو ضده بسؤال الشاكية عنها لا يقطع بأن القصد منها النيل من الشاكية أو التمييز الدينى قبلها ، ولما كان ما تقدم وكانت الأحكام الجنائية تبنى على الجزم واليقين لا س