قالت دعاء، أرملة مهندس الدقهلية أحمد عاطف، الذي قُتل غدرًا على يد صديقه، بإلقائه في مياه النيل، إنها حتى الآن في صدمة مما حدث، ولا تُصدق أن زوجها فارق الحياة، والصدمة الثانية لها هي أن من قام بقتل زوجها هو صديقه، الذي كان زوجها يقوم بحل كل مشكلاته، ويصلح بينه وبين زوجته، ويحاول بقدر المستطاع أن يجعله يرى أبناءه، «يعني جوزي كان بيجبله عياله يشوفهم وهو يتم عياله بدري».
أضافت «دعاء»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «حضرة المواطن»، مع الإعلامي سيد علي، الذي يُعرض على شاشة «الحدث اليوم»: «صديق زوجي يخلي الواد يتولد ميشوفش أبوه ولا أبوه يشوفه ولا يشيله، مصعبش عليه لما كلمته الصبح وقولتله أحمد فين وبعيط، وقولتله آخر مرة كان معاك، وكنتم على كوبري الجامعة، رد عليا قالي أنا ركبته تاكسي، مش عارفة البني آدم ده إيه وقلب إيه وضمير إيه اللي عنده».
وتابعت باكية: «قلبه إيه اللي يشوفني منهارة ويكلم ابنه وهو واقف معاه، يقوله حاضر يا حبيبي ويقوله أنا اتأخرت عليك وهجيلك، أي قلب وأي ضمير وأي انسانية تخليك تعمل في صاحبك كده، لو على الفلوس والتعاملات المالية اللي بينهم، كان بياخد الفلوس وياخد الشيكات وأحمد يمضيله كمان على فلوس بس يسيب جوزي يشيل ابني، ملحقتش أشبع من جوزي، ابني الصغير سليم مش هيقول يابابا لأنه عنده 9 أيام».
وواصلت أرملة مهندس الدقهلية أحمد عاطف: «حسبي الله ونعم الوكيل، ربنا يرحمه ويغفر له ويحشره مع الصديقيين والأنبياء، حسبي الله ونعم الوكيل، رجال الداخلية لهم كل الشكر والتقدير، كان عندنا أمل إنه يرجع في خلال الأيام دي، شاء القدر وجثته ظهرت على النيل، وصاحبه كان بيماطل المباحث ويقولهم أنا إديته 80 الف جنيه، أنا مش بشتغل، أحمد مكنش مخليني في احتياج للشغل، وكان نعم الزوج ونعم الأب ونعم الابن».