السيسي وحفتر وصالح يتفقون على عقد الانتخابات نهاية العام وخروج الميليشيات
محمد أسامة
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، كلاً من رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، والقائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، وذلك بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وتناول اللقاء التباحث حول آخر التطورات على الساحة الليبية في ضوء خصوصية العلاقات المتميزة التي تربط مصر بليبيا وشعبها الشقيق، والسياسة المصرية الراسخة باعتبار استقرار ليبيا على المستويين السياسي والأمني جزءاً من استقرار مصر.
وقد رحب الرئيس بالقادة الليبيين، مثمناً حرصهما الدائم على إنفاذ إرادة الشعب الليبي الشقيق وصون مصالحه الوطنية، وذلك بهدف استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، إلى جانب الحفاظ على سيادة ووحدة الدولة الليبية.
اقرأ أيضاً
- السيسي يستقبل صالح وحفتر لبحث الأوضاع في ليبيا
- رئيس الوزراء : مصر خصصت ميزانيات مضاعفة لتطوير التعليم عن السنوات الماضية
- تقرير التنمية البشرية يعكس جهود مصر في دعم دول أفريقيا
- وزيرة التخطيط تستعرض جهود تحقيق التنمية المستدامة وتوفير حياة كريمة للمواطنين
- المالية: 358 مليار جنيه لتمويل الاستثمارات .. و التوسع في الحزم التحفيزية لتشجيع القطاع الخاص
- رئيس «الضرائب»: آخر موعد للانضمام إلى منظومة الفاتورة الإلكترونية غدًا
- منتخب مصر للسلة يطير إلى الكاميرون للمشاركة في بطولة إفريقيا
- الأمم المتحدة : برنامج الإصلاح الجريء عزز الثقة في الاقتصاد المصري
- الحكومة الليبية تحذر من مخطط للإساءة للعلاقات مع تونس
- منتخب مصر للطائرة يخسر من تونس 3-1 في نصف نهائي أمم إفريقيا
- جهاز المنتخب الجديد يستقر على 6 محترفين لمواجهتي ليبيا
- هآرتس: لقاء السيسي ”حدثًا مهمًا” لرئيس الوزراء الإسرائيلي
كما أكد الرئيس مواصلة مصر لجهودها للتنسيق مع كافة الأشقاء الليبيين خلال الفترة المقبلة، بما يساهم في ضمان وحدة وتماسك الموسسات الوطنية الليبية، وصولاً إلى إجراء الاستحقاق الانتخابي المهم برلمانياً ورئاسياً بنهاية العام الجاري، فضلاً عن منع التدخلات الخارجية التي تهدف بالأساس إلى تنفيذ أجنداتها الخاصة على حساب الشعب الليبي، وإخراج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.
من جانبهما، أعرب المسؤولان الليبيان عن تقديرهما الكبير للدور المصري الرائد، وجهودها الحثيثة والصادقة في دعم ومساندة أشقائها في ليبيا منذ اندلاع الأزمة وحتى الآن، في إطار العلاقات الممتدة والأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، معربين عن عميق تقديرهما للرئيس السيسي، والشعب المصري، للوقوف بجانب أشقائهم الليبيين في إدارة المرحلة الانتقالية، ومساندتهم في المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقهم، خاصةً عن طريق المساهمة في توحيد الجيش الوطني الليبي، فضلاً عن الدور الحيوي لنقل التجربة المصرية التنموية إلى ليبيا، والاستفادة من خبرة وإمكانات الشركات المصرية العريقة في هذا الصدد.
كما أكد «صالح وحفتر» اتساق مواقفهما مع المنظور المصري لإدارة المرحلة الانتقالية الليبية، خاصةً ما يتعلق بضرورة ضمان عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية قبل نهاية العام الجاري، وذلك بالتوازي مع تعزيز المسار الأمني من خلال إلزام الجهات الأجنبية بإخراج العناصر المرتزقة من داخل الأراضي الليبية حتى تتمكن المؤسسات الأمنية الليبية من الاضطلاع بمسؤوليتها ومهامها، وهو الأمر الذي من شأنه أن يسهم في تعزيز جهود استعادة الأمن والاستقرار في سائر أنحاء ليبيا.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد استعراض آفاق التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين خلال الفترة المقبلة، على كافة المستويات.