فتاة الفستان بعد الصلح : "هترك الجامعة لأن نفسيتى مش هتستحمل أدرس هنا تانى "
روت الطالبة حبيبة المعروفة إعلاميا بفتاة الفستان، وذلك عقب جلسة صلح بينها وبين مراقبتى كلية الآداب بجامعة طنطا، قائلة إنه تم الصلح بينهم بعد أن قررت الاستجابة لمبادرة رئيس الجامعة بالتصالح مع المراقبتين، مؤكدة أنها ستغادر الكلية فى أى ظروف ونفسيتها أصبحت غير مهيئة للدراسة فى هذا المكان مرة أخرى.
ووجهت حبيبة الشكر لرئيس جامعة طنطا على مبادرة الصلح، ومساعى إنهاء الأزمة بشكل ودى، مؤكدة أن ما حدث صفحة وأغلقت وستنتقل لجامعة أخرى لكون السفر متعب عليها، وحاليا تقوم بنقل أوراقها لكلية جديدة فى جامعة خاصة بمحافظة الإسكندرية.
ووجهت الطالبة الشكر لأسرتها ووالدتها لدعمهم لها خلال الأزمة وحتى الآن، وكل من وقف بجانبها فى المجتمع وساعدها فى أزمتها، مؤكدةً أنه بعد الصلح توجد خطوة أخرى ستتم بين الجميع لإنهاء الموضوع تماماً.
وكانت مراقبتان بكلية الآداب جامعة طنطا، قد تقدمتا بشكوى رسمية للدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومى للمرأة، طالبتا فيها برد اعتبارهما بعد ثبوت براءتهما من الاتهامات الموجهة لهما من الطالبة حبيبة طارق، المعروفة إعلاميا بـ"فتاة الفستان".
اقرأ أيضاً
- الصحة العالمية: 9 دول بالشرق الأوسط لم تستطيع تطعيم 10%من مواطنينها
- استاد القاهرة يستضيف مباراة المنتخب أمام ليبيا 9 أكتوبر
- بددء العام الدراسي بالمدارس الدولية وسط إجراءات احترازية مشددة
- لتأجيل زفافه.. شاب يشنق نفسه في السلام
- أول تعليق لـ ”وائل جمعة” عقب تولية منصب بجهاز المنتخب
- التعليم العالى : 65 ألف طالب يسجلون في تقليل الاغتراب بموقع التنسيق
- انتشال 3 جثث جديدة من تحت أنقاض عقار شبرا الخيمة المنهار
- القومية للأنفاق: ربط المونوريل والخط الثالث للمترو بمحطة وادى النيل بالمهندسين
- الرئيس القبرصي: تركيا تحيد تمامًا عن قرارات الأمم المتحدة
- الرئيس السيسي يستقبل نظيره القبرصي بقصر الاتحادية
- مصر للطيران تتعرض للسرقة والاحتيال
- الخارجية البريطانية: عدد رعايانا في أفغانستان يقدر بالمئات
وأكدت المراقبتان فى مذكرتهما أنهما تعرضتا لإهانة بالغة أثرت بالسلب عليهما ونالت أسرهما، وواجهتا إهانات من رواد مواقع التواصل الاجتماعى بأنهما تحرشتا بالطالبة على غير الحقيقة، مطالبتين بوقوف المجلس القومى للمرأة معهما فى الحصول على الحق القانونى من الطالبة التى أثارت الرأى العام ضدهما ووجهت لهما اتهامات بالباطل.