تقرير المركز الأوروبى يكشف : النمسا تضع يدها على مؤسسات وقيادات الإخوان
احتضنت النمسا، مثل بقية الدول الأوروبية، جماعات الإسلام السياسي، وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابي، دون أن تدرك الخطر الذي تشكله على أمنها القومي، وهناك دراسة للمركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب كشفت عن أن التنظيم عمل على إقامة شبكة كيانات معقدة ممثلة في جمعيات خيرية وأكاديميات تعليمية وشركات للتغلغل في دوائر صنع القرار في النمسا، حسبما ورد في تقرير عرضته قناة «مداد نيوز» السعودية، على موقع «يوتيوب».
وأوضح التقرير، أنه في 22 يونيو الماضي حظر البرلمان النمساوي التنظيم ومنعه من ممارسة أي عمل سياسي في النمسا، لكن دور التنظيم لم ينته، فالمراقبون أكدوا عدم كفاية قانون حظر رموز وشعارات التنظيم، محذرين من أن التنظيم يريد إعادة تشكيل المجتمعات الأوروبية، والتسلل لتشكيل مجتمع موازي، وبمرور الوقت، تضع النمسا يدها على مؤسسات وقيادات الإخوان الإرهابية بعد سنوات من تحول البلاد إلى ملاذ آمن للجماعة.
النمسا تفضح مخططات كذب وخداع تنظيم الإخوان
وأوضح التقرير، أن دولة النمسا وضعت يدها على مؤسسات وقيادات جماعة الإخوان، وكشفت غطاء التستر وراء منظمات محلية، كما فضحت مخططات كذب وخداع تنظيم الإخوان، إذ أسست الحكومة النمساوية في البداية مركز توثيق الإسلام السياسي، وكانت مهمته تكمن في رصد ورقابة وتحليل أنشطة منظمات الإسلام السياسي، وهذا المركز كشف عن روابط رابطة الثقافة النمساوية بجماعة الإخوان الإرهابية.