وجيه زكريا عمران من أعلام الدعوة بالأزهر
فرحات غنيم
قليلون هم الذين يتمتعون بالنزاهة والموضوعية والعمل المخلص في سبيل دينهم وخدمة أوطانهم، ومن بين هؤلاء فضيلة الأستاذ الدكتور وجيه زكريا عمران وكيل كلية أصول الدين والدعوة بجامعة الأزهر فرع الزقازيق، أحد فرسان الدعوة إلى الوسطية والاعتدال وتفكيك الفكر المتطرف وهو عالم عامل، لا يتوانى عن خدمة العلم ومساعدة طلابه بكل جهده في سبيل تنشئة جيل واع قادر على حمل لواء الدعوة وتحمل واجبات ومسؤوليات الداعية، ونفع المجتمع. وقد صار الدكتور وجيه زكريا على النهج الذي سار عليه أعلام الأزهر الشريف أمثال الأستاذ الإمام محمد عبده والعلامة محمد أبو زهرة والإمام الأكبر أحمد الطيب في الرد على المستشرقين وشبهاتهم ضد الإسلام، وكذلك أسهمت الأبحاث والدراسات التي قدمها الدكتور وجيه زكريا في التنبيه لخطر الحركات والمذاهب الهدامة في الإسلام وأثرها على الدعوة والمجتمعات المسلمة في العالم. وتقف مؤلفات الدكتور وجيه زكريا شامخة باسقة تحتاج لترجمات لكل اللغات لبيان أهميتها والأدلة البراهين التي تضمنتها ومن بين تلك الدراسات:
1-موقف الدعوة الاسلامية من البابية والبهائية
٢-لمحات في النظم والثقافة الاسلامية
٣-اليهودية بين الحقائق والأباطيل
٤-دعوات الإغراق في التبشير والاستشراق
٥-الدعوة الاسلامية وأهميتها في تربية المسلم
٦-الشورى في ضوء الإسلام
٧-الدعوة الفردية مراحلها وأهم ثمارها
٨-التغيير ضابطا ومنهاجا
٩-موقف المستشرقين من نبوة خاتم النبيين عرض ونقد
١٠-الحكمة في ضوء القران والسنة
متع الله شيخنا العالم الجليل دكتور وجيه زكريا عمران بالصحة وطول العمر والمزيد من العمل في خدمة الدعوة الإسلامية وحفظ الله أزهرنا الشريف راعي الوسطية ومنارة الهدى في العالم.
والركن الركين للدبلوماسية الناعمة لمصر من المحيط إلى الخليج.