دراسة تنصح الحوامل بالحصول على لقاح كورونا
وجدت دراسة حديثة، أن الأمهات اللواتي حصلن على لقاح "فايزر" أو "موديرنا"، قد نقلن مستويات عالية من الأجسام المضادة إلى أطفالهن.
واكتشف باحثون من كلية غروسمان للطب بجامعة نيويورك، أن 100 في المئة من 36 مولودا تم اختبارهم وقت الولادة، كانت لديهم أجسام مضادة واقية بعد أن تلقت أمهاتهم اللقاحات المضادة لكوفيد-19.
ولاحظ الباحثون أن أعلى مستويات للأجسام المضادة، كانت في دم الحبل السري للأمهات اللواتي تم تطعيمهن ضد كورونا بالكامل، في النصف الثاني من حملهن.
اقرأ أيضاً
- بصورة . ريهام سعيد تكشف معاناتها مع فيروس كورونا
- الصين ستبدأ تجربة كبيرة للقاح كورونا في شكل بخاخ أنف
- مركز أمريكى : حماية لقاح كورونا تتضاءل بمرور الوقت خاصة لكبار السن
- للمرة الثانية.. فيروس كورونا يلغي حفل جوائز نوبل
- طبيب بالمنيا يكشف حقيقة انتشار حالات الفطر الأسود بالمحافظة
- رئيس جامعة بنى سويف: توقيع الكشف الطبي على الطلاب الجدد وحصولهم على لقاح كورونا
- الولايات المتحدة تخفف قيود إجراءات السفر إلى أراضيها
- في أكتوبر.. الهند تعتزم استئناف تصدير لقاحات كورونا
- جامعة القاهرة الأولى في مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة
- طاهر محمد طاهر جاهز لمواجهة طلائع الجيش فى السوبر المحلى
- عودة الحياة إلى الملاهى الليلية فى برلين
- الهند : المهرجانات قد تؤدى إلى ارتفاعات مجنونة في إصابات كورونا
وقالت الدكتورة أشلي رومان، مديرة طب الأم والأجنة في جامعة نيويورك: "تستمر الدراسات في تأكيد أهمية اللقاحات أثناء الحمل وقدرتها على توفير الحماية في وقت واحد من خلال منع الأمراض الشديدة لدى كل من الأمهات والأطفال".
وأضافت: "إذا أتيحت الفرصة أن يولد الأطفال بأجسام مضادة، فيمكن أن يحميهم ذلك في الأشهر العديدة الأولى من حياتهم، عندما يكونون أكثر عرضة للخطر".
وتمكّن فريق البحث أيضا من تمييز الأجسام المضادة في دم حديثي الولادة التي تشكلت استجابة للعدوى الطبيعية عن تلك التي تم إنتاجها استجابة للقاحات، حسبما ذكرت وكالة "يو بي آي" للأنباء.
وخلص البحث إلى أنه "تضاف النتائج التي توصلنا إليها إلى قائمة متزايدة من الأسباب المهمة التي تدعو إلى نصح النساء بتلقي لقاح كوفيد-19 أثناء الحمل من أجل فائدة إضافية لحديثي الولادة الذين يتطلبون حماية حاسمة".
كما أشار البحث الذي نشرت نتائجه في المجلة الأميركية لأمراض النساء والتوليد والطب الجنيني إلى أنه "ستكون هناك حاجة لدراسات مستقبلية لتحديد ما إذا كان التطعيم خلال النصف الثاني من الحمل أفضل من التطعيم في بداية الحمل، وكذلك إلى متى تستمر حماية الرضيع الناتجة عن اللقاح".