فتح تُطالب المجتمع الدولى بالضغط على إسرائيل لإجراء الانتخابات بالقدس
رام الله /أ ش أ/جددت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اليوم الخميس، دعوتها للمجتمع الدولى للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي، لإتاحة الفرصة لإجراء الانتخابات العامة الفلسطينية فى مدينة القدس المحتلة.
وشددت اللجنة - خلال اجتماعها فى رام الله - أن القدس كباقى الأراضى الفلسطينية المُحتلة وفق قرارات الشرعية الدولية، على اعتبار أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأراضى الفلسطينية المُحتلة عام 1967، وهى عاصمة دولة فلسطين الأبدية.
اقرأ أيضاً
- فلسطين : استشهاد مزارع برصاص الاحتلال الاسرائيلي وسط قطاع غزة
- السيسي يؤكد على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدور في المفاوضات.. وأهمية القضية الفلسطينية للاستقرار في المنطقة
- الخارجية العراقية تطالب بالاهتمام بالقضيّة الفلسطينيّة وسط التصعيد الإسرائيلي
- البحرين تدعو لحل سلمي لأزمة سد النهضة يضمن حقوق مصر والسودان
- الرئيس الفلسطينى يرحب بتصويت حزب العمال البريطاني لصالح فرض عقوبات على إسرائيل
- «فتح»: قوات الاحتلال ضربت بعرض الحائط كل اتفاقيات السلام
- استشهاد 4 فلسطينيين في الضفة الغربية برصاص جيش الاحتلال
- فلسطين : تصعيد ممنهج في اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى
- أبو الغيط: قضية فلسطين انزوت بسبب الربيع العربى
- تقدم كبير في ملف تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل
- بايدن: واشنطن ستدافع عن نفسها وستستخدم القوة عند الضرورة
- رئيس وزراء فلسطين: ”لاءات” إسرائيل الثلاثة تعني رفض إقامة دولتنا
ومن المُقرر أن تجرى المرحلة الأولى من الانتخابات المحلية فى الحادى عشر من شهر ديسمبر المقبل.
ووجهت مركزية "فتح" التحية لأبناء الشعب الفلسطينى الصامدين المرابطين فى مدينة القدس المحتلة، الذين يواجهون بصدورهم العارية المحاولات الخبيثة للاحتلال الإسرائيلى لتهويد المدينة المقدسة وطرد سكانها الفلسطينيين، وآخرها ما يسمى "بقانون التسوية الإسرائيلي"، الذى أجمع الكل المقدسى الفلسطينى على رفضه وعدم التعامل معه باعتباره مخططا إسرائيليا لتغيير معالم مدينة القدس.
وحذرت اللجنة المركزية، من استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية بحماية من جيش وشرطة الاحتلال، مؤكدة أن محاولة رفع العلم الإسرائيلى فى ساحات المسجد الأقصى المبارك من قبل المستوطنين خط أحمر لا يمكن السكوت عنه، وأن الاستمرار بهذه السياسة ينذر بإشعال المنطقة وبحرب دينية لا يمكن لأحد تحمل نتائجها.