بالوثائق.. سفارة تركيا تتجسس على معارضي أردوغان في بريطانيا
أظهرت وثائق حصل عليها موقع "نورديك مونيتور" السويدي أن السفارة التركية في لندن تجسست على معارضي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وطبقًا لقرار صادر عن المدعي بيرول توفان في 11 ديسمبر عام 2018، فتح مكتب المدعي العام في أنقرة تحقيقًا منفصلًا بشأن 70 تركيا أدرجهم الدبلوماسيين الأتراك في لندن على القائمة دون أدلة قاطعة على ارتكاب أخطاء.
ووجه توفان إليهم تهمة "الانتساب لجماعة إرهابية."
اقرأ أيضاً
- مدرب أرسنال : قدمنا أفضل 45 دقيقة فى الدوري الإنجليزي أمام توتنهام
- السفارة الروسية في بريطانيا: تصريحات لندن بشأن الانتخابات ”غير مقبولة”
- أردوغان يزور سوتشي الروسية قريبا للقاء بوتين
- تعرف على حالة الطقس ودرجات الحرارة غدا الجمعة 17 -9 - 2021 فى مصر و العواصم العالمية
- بغداد: لن تتغاضى عن انتهاكات طهران وأنقرة
- إسعاد يونس : بتقطّع على غربة ابني في لندن
- وزيرة التخطيط : توسيع نطاق عمل صندوق مصر السيادي إقيلميا وعالميا
- مصادر: ترتيبات بين القاهرة وأنقرة لتسليم 15 قياديا إخوانيا
- أردوغان وبن زايد يبحثان العلاقات الثنائية
- حذاء برلمانية «أردوغان» بمرتب 4 أشهر
- على غرار حكومة الوفاق.. أردوغان: نسعى لعقد اتفاقيات عسكرية مع طالبان
- ” مصر للطيران ” تسير 92 رحلة جوية لنقل أكثر من 10276 راكبا وأهم الوجهات أثينا ولندن
وأشار إلى أن وثائق الرصد أرسلت إلى أنقرة من قبل عبدالرحمن بيلجيتش، السفير خلال عامي 2014 و2018، أو أوميت يالتشين، السفير من عام 2018 حتى الوقت الحالي، وهي الفترات التي عالج فيها المدعون الوثائق غير القانونية.
وأورد موقع "نورديك مونيتور" في وقت سابق أنه حتى الوفاة جراء "كوفيد-19" لا تمنع الأتراك من أن يتعرضوا للتجسس من قبل الدبلوماسيين في لندن، إذ أدرج مواطن تركي متوف وعائلته ضمن القائمة بالتوازي مع حملة المطاردة الجارية في تركيا.
وطبقًا لوثيقة تابعة لوزارة الخارجية التركية حصل عليها "نورديك مونيتور"، أبلغ مواطن تركي القنصلية التركية في لندن بوفاة والده جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وهو رجل أعمال بارز يعتقد أنه تابع لحركة جولن، وأرسل الوثيقة الطبية إلى نائب القنصل هاكان إتكين.
وطلب إتكين العنوان وتفاصيل التواصل الخاصة بابن رجل الأعمال الراحل، الذي كان يتقدم بطلب لاستخراج شهادة وفاة، بالإضافة إلى معلومات عن زوجة الابن وابنته.
وأرسلت القنصلية الملف متضمنا عنوانهم في المملكة المتحدة وتفاصيل التواصل مشتملة على أرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني إلى وزارة الخارجية في أنقرة.
ويتعرض منتقدو حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان في الخارج، لاسيما أعضاء حركة جولن، إلى عمليات مراقبة، ومضايقات، وتهديدات بالقتل، واختطاف، منذ قرر أردوغان التضحية بهم في مشاكله القانونية وتحميلهم المسؤولية عما أسماه انقلاب 2016.
من جهة أخرى، أعلنت النيابة الألمانية أيضًا اليوم الجمعة توقيف تركي في ألمانيا بشبهة التجسس حسبما ورد في وسائل إعلام ألمانية، ويحقق الادعاء العام الاتحادي الألماني ضد المتهم الذي تم القبض عليه قبل أسبوعين في أحد الفنادق بمدينة دوسلدورف الألمانية.