إسرائيل تضغط على مواطنيها لتلقي جرعة ثالثة من لقاحات كورونا
تزيد الحكومة الإسرائيلية ضغوطها الآن على الأشخاص، الذين تم تطعيمهم مرتين ضد فيروس كورونا، وسط ارتفاع أعداد الإصابة بالفيروس.
واعتبارا من اليوم الأحد فصاعدًا، فإن ما يسمى بـ"الممر الأخضر"، الذي يسهل الوصول إلى الحياة العامة، سيكون فقط ساريًا، لما يصل إلى 6 أشهر، بعد الجرعة الثانية.
وبعد تلك الفترة، فإن أخذ جرعة ثالثة يعد ضروريًا، باعتبارها جرعة معززة.
غير أنه بسبب مشكلات فنية في تجديد الممر الأخضر، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية اليوم الأحد أنه سيتم رغم ذلك تمديد صلاحية جواز المرور القديم، بضعة أيام.
اقرأ أيضاً
- التعليم العالي : شهادة التطعيم شرط دخول الجامعات والمدن الجامعية
- حملة لتطعيم العاملين بالقابضة للمطارات وشركاتها التابعة ضد فيروس كورونا
- وفد حمساوي رفيع المستوى يزور القاهرة غدا
- الجزائر تنفي أي تقارير عن حادث بحري مع إسرائيل
- إسرائيل: إيران لم تقترب من الحصول على السلاح النووي
- وسائل إعلام: كشف غواصة إسرائيلية تتجسس قرب السواحل الجزائرية
- الأحتلال يعتقل فلسطينيين على حدود غزة
- وزير المالية: مصر بدأت فى سداد أقساط قرض "النقد الدولى"
- ميركل تجري زيارة رسمية لإسرائيل 9 أكتوبر
- إصابة عضو اللجنة العامة بمجلس النواب بفيروس كورونا
- الفئات الممنوعة من أخذ لقاح سينوفاك في مصر.. تعرف عليها
- الإسماعيلى يقترب من التعاقد مع عماد السيد
وحتى هؤلاء، الذين تظهر الاختبارات إصابتهم بفيروس كورونا، يجب أن يحصلوا على التطعيم، بعد 6 أشهر، على أقصى تقدير.
ووفقًا لأرقام وزارة الصحة، يمكن أن يتأثر أكثر من مليون شخص باللائحة الجديدة.
و"الممر الأخضر" ضروري للوصول إلى جميع مجالات الحياة العامة تقريبًا في إسرائيل: ويجب على كل شخص، يبلغ 3 سنوات وأكثر أن يثبت أنه تم تطعيمه أو تعافى من الفيروس أو أظهرت الاختبارات عدم إصابته بالفيروس، إذا كان يرغب في زيارة أحداث رياضية أو ثقافية أو صالات رياضية أو متاحف أو مطاعم أو جامعات أو مؤتمرات.
وطبقًا لوزارة الصحة، فقد تم تطعيم نحو 61% من سكان البلاد البالغ تعدادهم قرابة 9.4 مليون نسمة، مرتين، وحوالي 37% 3 مرات.
علاج كورونا
ومن ناحية أخري كشفت شركة أدوية أمريكية، عن إنتاجها حبوب لمعالجة فيروس كورونا، أظهرت التجارب أنها قللت من معدل دخول المستشفيات، متوقعة طرحه قريبا في الأسواق.
وفى التفاصيل، أعلنت شركة أدوية الأمريكية "ميرك آند كو"، اليوم الجمعة، إن حبوبها التجريبية لعلاج كوفيد-19 قللت من معدل دخول المستشفيات والوفيات إلى النصف لدى الأشخاص المصابين حديثا بفيروس كورونا، وإنها ستطلب قريبا من مسؤولي الصحة في الولايات المتحدة وحول العالم التصريح باستخدامها، وفق " أسوشيتد برس".
حبة علاج كورونا
وحسب أسوشيتد برس، إذا ما تمت الموافقة عليه، فسيكون دواء "ميرك آند كو" هو أول ظهور لحبة لعلاج كورونا، وهو تقدم كبير محتمل في الجهود المبذولة لمكافحة الجائحة، وتتطلب جميع علاجات كوفيد-19 المصرح بها الآن في الولايات المتحدة تلقيها عبر الوريد أو الحقن.
وقالت شركة " ميرك آند كو " وشريكتها "ريدجباك بايو" إن النتائج المبكرة لحبوب أظهرت أن المرضى الذين تلقوا الدواء، المسمى "مولنوبيرافير"، في غضون خمسة أيام من ظهور أعراض كوفيد-19، لديهم حوالى نصف معدل دخول المستشفى والوفاة مقارنة بالمرضى الذين تلقوا حبوبًا وهمية.
عقار مولنوبيرافير
وتتبعت الدراسة 775 بالغًا مصابين بأعراض خفيفة إلى متوسطة لفيروس كورونا، واعتبروا أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة بسبب مشاكل صحية مثل السمنة أو مرض السكري أو أمراض القلب.
ومن بين المرضى الذين تناولوا عقار "مولنوبيرافير"، تم نقل 7.3 بالمئة إلى المستشفى أو ماتوا بنهاية 30 يومًا، مقارنة بنحو 14.1 بالمئة من أولئك الذين تناولوا الحبوب الوهمية، لم تكن هناك وفيات في المجموعة التي تلقت العقار بعد تلك الفترة الزمنية، مقارنة بثماني وفيات في مجموعة الدواء الوهمي، وفقا لشركة "ميرك آند كو".
النتائج الصادرة من قبل الشركة لم تتم مراجعتها من قبل باحثين آخرين. وقالت الشركة إنها تخطط لتقديم النتائج في اجتماع طبي في المستقبل.
وأوصت مجموعة مستقلة من الخبراء الطبيين الذين يراقبون التجربة بوقفها مبكرًا لأن النتائج المؤقتة كانت قوية جدًا.
وقال المسؤولون التنفيذيون في الشركة إنهم يجرون مناقشات مع إدارة الغذاء والدواء ويخططون لتقديم البيانات للمراجعة في الأيام المقبلة.