سقوط مروحية عسكرية تونسية ومصرع 3 أفراد
أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية، محمد زكري، سقوط طائرة مروحية عسكرية أثناء تنفيذ تمرين ليلي في منطقة الحامة بولاية قابس، مما أسفر عن وفاة 3 عسكريين كانوا على متنها.
وقال زكري، في تصريح صحفي، أنه سيتم إرسال لجنة فنية لتحديد أسباب سقوط المروحية.
كان قد استقبل الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء الثلاثاء 5 أكتوبر، بقصر قرطاج، نجلاء بودن، المكلفة بتشكيل الحكومة التونسية.
وبحث الرئيس التونسي مع بودن مدى التقدم في مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة، وجدد التأكيد على ضرورة التسريع في ذلك بما يلبى آمال الشعب التونسي ويحقق تطلعاته.
اقرأ أيضاً
- الرئيس التونسي يتسلم أوراق اعتماد 3 سفراء جدد
- رؤوف خليف: محمد صلاح الأسرع والأخطر فى العالم غصبا عن الكل
- الألاف يتظاهرون في تونس دعما لقيس سعيد
- مجلس النواب التونسي يعلن انعقاده بشكل دائم
- الخطوط التونسية تستأنف رحلاتها لمطار القاهرة فى نوفمبر القادم
- التمويل الدولية: تونس تحتاج 9 مليارات دينار لسد عجز الموازنة
- اتحاد الشغل التونسي يشيد بتعيين رئيسة الوزراء: رسالة للخارج قبل الداخل
- مصر ترحب بتعيين رئيسة الوزراء التونسية الجديدة
- تونس : القبض علي رجل محكوم عليه بالسجن ”285 سنة”
- تأجيل دعوى العدل جروب ضد سارة التونسي
- قيس سعيد: أضعنا وقت كثير.. وسنعمل لمكافحة الفساد
- الرئيس التونسي يكلف أستاذه جامعية بتشكيل الحكومة الجديدة
وقال سعيد خلال اللقاء: «بحول الله فجر قادم لتونس وستنتهي هذه الريح التي تبدو عاتية وسيصمد أمامها الشعب التونسي» وأضاف الرئيس التونسي أن هناك كم سال لعابهم على الوصول للسلطة إلا أن الأيام كذبتهم.
وأضاف سعيد قائلا: «أعلم أن عملنا اليوم عمل تاريخي ونحن اليوم في موعد مع التاريخ لا يجب أن نخسره لأن الشعب ينتظرنا وريحهم ستذهب وتبقى 'الرياح العاتية التي ستهز من يتربصون بالدولة».
وكلف الرئيس التونسي قيس سعيد نجلاء بودن رئيسة لحكومة تونس الأربعاء 29 سبتمبر، وهي بذلك تصبح أول امرأة في تاريخ تونس تتولى تشكيل الحكومة.
تعمل بودن كأستاذة تعليم عالي في المدرسة الوطنية للمهندسين بتونس، وهي متخصصة في علوم الجيولوجيا وفقًا لما نقلته تقارير إعلامية تونسية.
تدرجت بودن في عدة مناصب داخل وزارة التعليم العالي وتم تكليفها بتنفيذ برامج البنك الدولي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
تمّ تعيينها مديرة عامة مكلفة بالجودة بوزارة التعليم العالي سنة 2011. كما شغلت منصب رئيسة وحدة تصرف حسب الأهداف بالوزارة ذاتها.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد أصدر الأحد 25 يوليو عددا من القرارات من ضمنها: إقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه، وتجميد البرلمان برئاسة راشد الغنوشي، بالإضافة إلى رفع الحصانة عن النواب بالبرلمان.
كما قرر الرئيس التونسي تولي النيابة العامة التحقيق من أجل الوقوف على كافة الجرائم التي تم ارتكابها مؤخرا في حق تونس، وتولي السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة جديد ويعينه رئيس الجمهورية.
وتوعد الرئيس التونسي عقب إعلانه تلك الإجراءات كل من يحاول إثارة الفوضى في البلاد قائلا: "لن نسكت على أي شخص يتطاول على الدولة ورموزها ومن يطلق رصاصة واحدة سيطلق عليه الجيش وابلا من الرصاص."
وعقب القرارات التي اتخذها الرئيس التونسي خرجت العديد من التظاهرات المؤيدة له، والتي احتفل فيها الشعب التونسي بالتخلص من حركة النهضة الإخوانية والتي كانت تسيطر على البرلمان.