وزير المجالس النيابية : الشيوخ مؤسسة تشريعية عريقة تليق بالدولة المصرية

قال المستسار علاء الدين فؤاد وزير المجالس النيابية لقد شهدنا منذ عام بعث مجلس الشيوخ بوصفه مؤسسة تشريعية عريقة ذات تاريخ تليدومواقف وطنية مشهودة بثوب جديد وبمهام أوسع واختصاصات أعمق ليستكمل هذا المجلس ما شرع فيه بدور انعقاده الأول من تدشين لبناء مؤسسي تشريعي متكامل الأركان.

وأضاف المستسار علاء الدين خلال كلمته بمجلس الشيوخ منذ قليل لقد اسهم أسهم المجلس ويسهم فيخروج تشريعات الدولة المصرية بما يليق بقدرها وتاريخها ومكانتها أيمانًا بأن مصر دائمًا وأبدًا ما تُشرع لها ولغيرها بحسبانها قبلة الدول العربية في شتى فروع القانون وأن إسهامها القانوني دائمًا ما يكون موضع النظر والدراسة من قبل كثير من النظم المقارنة وهو ما يُلقي بكثير من المسؤولية على مجلس الشيوخ ونوابه.

وجاء نص الكلمة كالاتي : 

بِسَمِّ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

دَوْلَةَ الْمُسْتَشَارِ الْجَلِيل / عَبْدَ الْوَهَّابِ عَبْدَ الرَّازِقِ

رَئِيسَ مَجْلِسِ الشُّيُوخِ الموقر

السَّيِّدَاتُ وَالسَّادَةُ

شُيُوخَ الْأُمَّةِ وَنُوَّابَهَا الْمُوَقَّرُونَ

خَالِصَ التهاني عَلَى انطلاق الدور الثاني العادي

من الفصل التشريعي الأول لمجلسكم الموقر

من بعد أن شهدنا منذ عام مضى

بعث مؤسسة تشريعية عريقة

ذات تاريخ تليد... ومواقف وطنية مشهودة

بثوب جديد ...وبمهام أوسع واختصاصات أعمق

ليستكمل هذا المجلس ما شرع فيه بدور انعقاده الأول

من تدشين لبناء مؤسسي تشريعي متكامل الأركان

أسهم ويسهم في خروج تشريعات الدولة المصرية

بما يليق بقدرها وتاريخها ومكانتها

أيمانًا بأن مصر دائمًا وأبدًا ... ما تُشرع لها ولغيرها

بحسبانها قبلة الدول العربية ... في شتى فروع القانون

وأن إسهامها القانوني

دائمًا ما يكون موضع النظر والدراسة

من قبل كثير من النظم المقارنة

وهو ما يُلقي بكثير من المسؤولية

على مجلسكم الموقر

قيادة ... وأعضاءً

***

السيدات والسادة ... أعضاء المجلس الموقر

لقد أسهمت جهودكم المقدرة ... خلال الدور المنصرم

بالتعاون مع مجلس النواب الموقر

في أن رأت النور ... تشريعات غاية في الأهمية

طال انتظارها

ورسخت الإسهامات البنّائة والقيمة والجوهرية

لهذا المجلس ... في تلك التشريعات

وما تضمنته من أحكام

من أمر أهمية هذا المجلس

والدور الجوهري الذي يلعبه

وكيف لا ... وعلى رأسه شَيْخٌ مِنْ شُيُوخِ الْقَضَاءِ الْأجِلَاَّءَ
دَوْلَةَ الْمُسْتَشَارِ الْجَلِيلِ / عَبْدَ الْوَهَّابِ عَبْد الرَّازِقِ
الَّذِي أَنَار بِعَدْلِ قَضَاءِهِ
دُرُوبَ الْمُشَرِّعِ فِي شَتَّى الْمَسَائِلِ
وأرسى الكثير من مَبَادِئِ المحكمة الدُّسْتُورِيَّةِ الْعُلْيَا
الَّتِي شرُفت برئاسته لَهَا
فَاِسْتَحَقَّ عَنْ جِدَارَةٍ رئاسة هَذَا الْمَجْلِسِ
ويعاونه في ذلك

 المستشار الجليل/ بهاء أبو شقة

الوكيل الأول للمجلس

والنائبة/ فيبي فوزي

وكيلة المجلس

ورؤساء الهيئات البرلمانية قاطبة

ونخص منهم السيد النائب المحترم المهندس/ حسام الخولي

زعيم الأغلبية

واِلسَّيِّدِ الْمُسْتَشَارِ / مَحْمُودَ إسماعيل
الْأَمينِ الْعَامِّ لِمَجْلِسِ الشُّيُوخِ

الأخ الفاضل والصديق العزيز والقيمة القانونية قبل ذلك

وأعضاء الأمانة العامة قاطبة

على ما يقدموه من جهد

لضمان انتظام سير جلسات مجلسكم الموقر

ولا يفوتنا أن نبعث بخالص التهنئة

لرؤساء ووكلاء وأمناء سر اللجان النوعية

لمجلسكم الموقر

على ما نالوه من ثقة زملائهم

وإننا إذ ننتهز هذه الفرصة

لنتوجه إليهم والسادة الأعضاء الموقرون جميعًا

باسم الحكومة.. رئيسًا وأعضاءً

بأسمى آيات الشكر .. لجهودهم المقدرة

وليشكلوا في مجموعهم

الدعائم القوية والركائز القادرة

على نهوض هذا المجلس بالدور الدستوري الذي أنيط به

وأن يلبي آمال ناخبيهم وجمهور المواطنين

ليتكامل كل ذلك

مع الجهود الدؤبة التي يضلع بها

فخامة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي

رئيس الجمهورية
اِبْنِ مِصْرِ الْبَارِّ

الذي أَخَذَ عَلَى عَاتِقِهِ أَنْ يَضُعْ هذا الوطن
فِي مَصَافٍ الْأُمَمِ الْمُتَقَدِّمَةِ
فَيُوصَلُ اللَّيْلُ بِالنَّهَارِ
رَاعِيًا لِكُلِّ عَمَلٍ يُنْجِزُ عَلَى أرْضِ الْوَاقِعِ

واضعًا من الديمقراطية والحكم الرشيد

هدفًا واجب التحقيق

واسمحوا لي أن أبعث باسمنا جميعًا

من منبركم الرفيع هذا لسيادته

بأسمى معاني التقدير والاعتزاز

متمنيين لوطننا الغالي مزيدًا من التقدم والازدهار

تحت القيادة الحكيمة لسيادته
***
السيدات والسادة أعضاء المجلس الموقر

إن ما انقضى من مهاكم

هو قدر يسير مما ينتظره منكم ناخبوكم

وإن الحكومة تجدد العهد والميثاق

أن تكون لكم عونًا

ليتسنى لكم تحقيق ما يأمله ويصبو إليه

أبناء هذا الوطن الغالي

وإننا على ثقة ... أنكم قادرون

بعزائمكم وإخلاص ضمائركم وَتَنَوُّعِ خَبَرَاتِكُمْ

أَنْ تُحَقِّقُوا لِهَذَا الشَّعْبِ كُلَّ مَا يَأْمُلُهُ مِنْكُمْ
****

خِتَامًا؛ نُهَنِّئُكُمْ عَلَى اِنْطِلَاقِ الدور الثاني
مِنْ الفصل الأول لمَجْلِسِكُمِ الْمُوَقَّرِ
متمنيين لَكُمْ كُلُّ التَّوْفِيقِ
شُكْرًا لَكُمْ
وَالسُّلَّامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ