أول تعليق من الرئيس العراقي على الانتخابات البرلمانية
أشاد الرئيس العراقي برهم صالح بالانتخابات البرلمانية العراقية التي جرت على مدار اليومين الماضيين في العراق
وقال الرئيس العراقي في تغريدة على "تويتر" أن إتمام الانتخابات نقطة باتجاه الإصلاح، مشيرا إلى انتظار العراق مهمة جسيمة لتشكيل سلطات معبرة عن إرادة الشعب.
وقال الرئيس برهم صالح: "إتمام الانتخابات نقطة شروع باتجاه الإصلاح الذي ينشده الشعب وتأكيد على خياره الديموقراطي".
اقرأ أيضاً
- إنطلاق الانتخابات العراقية المبكرة والقادة اولى المصوتين
- الجيش العراقي : القبض على 7 مطلوبين في بغداد
- محمد رمضان يحيي حفلًا غنائيا في استاد البصرة الدولي بالعراق
- مفوضية الانتخابات العراقية تؤكد اتخاذ الإجراءات لضمان سلامة الناخبين من فيروس كورونا
- الخارجية العراقية تطالب بالاهتمام بالقضيّة الفلسطينيّة وسط التصعيد الإسرائيلي
- تدور أحداثه فى كردستان العراق .. طارق لطفى ينتهى من تصوير ”ليلة السقوط” | صور
- شركة بريطانية تعترف بدفع رشاوى لمسؤولين في العراق والسعودية والامارات
- رئيس فرع الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بالعراق تهدي مكتبة مجلس النواب العراقي 17 كتابا وبحثا لها
- حالة الطقس ودرجات الحرارة غدا السبت 18 - 9 -2021 في القاهرة و العواصم العربية
- أبرز المعلومات عن العراقى ناظم الزهاوي وزير التعليم الجديد في بريطانيا
- السيسي يؤكد على اهمية الانتخابات البرلمانية في العراق ورفض التدخلات الخارجية في شئونها
- "صرت كنيتكم" .. أصالة تؤكد خبر زواجها من الشاعر العراقى فائق حسن
وأضاف: "تنتظرنا مهمة جسيمة لتشكيل سلطات معبّرة عن إرادته تُحقق تطلعاته نحو مستقبل أفضل".
وختم: "نشكر الحكومة والأجهزة الأمنية ومفوضية الانتخابات والمراقبين الدوليين لتهيئة مستلزمات النجاح لهذا اليوم التاريخي".
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء العراقية (واع)، بأن "صناديق الاقتراع في الانتخابات البرلمانية العراقية المبكرة، أُغلقت بعد انتهاء مدة التصويت".
إتمام الانتخابات نقطة شروع باتجاه الإصلاح الذي ينشده الشعب وتأكيد على خياره الديموقراطي،وتنتظرنا مهمة جسيمة لتشكيل سلطات معبّرة عن ارادته تُحقق تطلعاته نحو مستقبل أفضل.نشكر الحكومة والأجهزة الأمنية ومفوضية الانتخابات والمراقبين الدوليين لتهيئة مستلزمات النجاح لهذا اليوم التاريخي
وقال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، عبر حسابه بموقع "تويتر" تعليقا على انتهاء مدة التصويت في الانتخابات: "أتممنا بحمد الله، واجبنا ووعدنا بإجراء انتخابات نزيهة آمنة ووفرنا الإمكانات لإنجاحها، أشكر شعبنا الكريم، أشكر كل الناخبين والمرشحين والقوى السياسية والمراقبين والعاملين في مفوضية الانتخابات والقوى الأمنية البطلة التي وفرت الأمن، والأمم المتحدة والمرجعية الدينية الرشيدة".
وأصدرت اللجنة الأمنية العليا للانتخابات العراقية أوامرها بتشديد الحراسة حول مراكز الاقتراع والتسجيل ومخازن مفوضية الانتخابات بعد انتهاء الاقتراع.
وكانت اعلنت المفوضية العليا للانتخابات العراقية في نبأ عاجل بحسب سكاي نيوز عربية، ان نتائج الانتخابات ستظهر خلال 24 ساعة.
واغلقت قبل قليل صناديق الاقتراع في اليوم الثاني من الانتخابات البرلمانية العراقية وبدات عمليات العد والفرز للأصوات الانتخابية.
وكانت شهدت بغداد حادث مروع عكر صفو سير الانتخابات الجارية منذ صباح الأحد، بسقوط قتيل وجريح، وقذائف أيضا.
الضحية القتيل، جندي توفي متأثرا بجراحه؛ بحسب ما أعلنت عمليات أمن ديالى شرق العاصمة بغداد، وذلك إثر نيران صديقة، انطلقت من سلاح أحد زملائه بينما كان يفرق تجمعا في مركز انتخابي.
وتسبب الحادث في إصابة عنصري أمن نقلا للمستشفى، قبل أن. يلفظ أحدهما أنفاسه.
أما الحادثة الثانية وفق مصدر أمني عراقي، فهي سقوط عدد من قذائف الهاون عند أطراف قضاء الحضر شمالي محافظة نينوى، وقعت بالتزامن مع انطلاق التصويت العام في الانتخابات التشريعية المبكرة.
وتحدثت مصادر عراقية في تصريحات صحفية، إن "عددًا من قذائف الهاون مجهولة المصدر سقطت في أطراف مركز قضاء الحضر بالقرب من جهة حي المدارس".
لكنه أكد أن "القصف لم يسفر عن خسائر بشرية أو مادية" دون معرفة الجهة التي تقف خلف الاستهداف.
وفضلا عن الحادثتين، ظلت عملية التصويت في الانتخابات العراقية تجري في ظروف عادية، وسط يقظة أمنية مشددة؛ إذ أكد المتحدث باسم الجيش العراقي، في وقت سابق اليوم، وجود قوات جاهزة في حال أية محاولة للمساس بالعملية الانتخابية.
وتحدث اللواء يحيى رسول الناطق باسم الجيش العراقي، عن "انسيابية عالية في حركة المواطنين" واستعداد في صفوف قوات الأمن، المنتشرة في جميع المحافظات لتأمين مراكز الاقتراع والناخبين، من أي خطر أو تهديد أمني.
وأعلنت المفوضية العليا للانتخابات العراقية، الأحد، افتتاح 8273 مركزًا في عموم البلاد بنجاح، انطلق نحوها نحو 25 مليون عراقي، لاختيار ممثليهم في البرلمان، من بين 3227 مرشحًا على عدد المقاعد البالغ 329، ربعها خاص بالنساء.
وانطلق الاقتراع وسط منافسة من 3227 مرشحًا على عدد المقاعد 329 من بينها 9 للأقليات.
ويشارك في مراقبة العملية 1877 مراقبا دوليا منهم من السفارة اللبنانية، والاتحاد الأوروبي وسفارات الفلبين والهند وتركيا واليابان وأيضا كندا وألمانيا وليبيا والبرازيل وروسيا وباكستان.
أما المنظمات فتمثلت بـ"بعثة الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة المنظمة الأوكرانية العراقية منظمة التعاون الدولي، والوكالة الدولية للنظم الانتخابية، ومجلس التعاون الخليجي والمنظمة الأمريكية للتعليم والتطوير".