روسيا: لن نستخدم الطاقة كسلاح.. وارتفاع ثمن الطاقة بسبب نقص الكهرباء

حذر الرئيس الروسي من ارتفاع أسعار الطاقة، مستبعدا استخدام روسيا الطاقة سلاح ضد أي حد لأن ذلك له دافع سياسي.

وقال بوتين خلال منتدى "أسبوع الطاقة الروسي"، عن مستقبل سوق الغاز والنفط في العالم إن :"ارتفاع أسعار الطاقة قد تكون له عواقب سلبية على الجميع، مؤكدا على أن ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا كان نتيجة نقص الكهرباء، مضيفا أن ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا كان نتيجة نقص الكهرباء وليس العكس.

وشدد على ارتفاع أسعار الطاقة قد تكون له عواقب سلبية على الجميع مشيرا إلى أن روسيا تسعى للاستحواذ على 20% من سوق الغاز الطبيعي المسال العالمي بحلول 2035.

وأوضح أن موسكو ستسعى جاهدة لتحقيق حياد الكربون في موعد لا يتجاوز عام 2060، متابعا :"لا تتم إزالة الحواجز الإدراية أمام إطلاق مشروع "السيل الشمالي-2" (مشروع لضخ الغاز من روسيا إلى ألمانيا عبر قاع بحر البلطيق).

وأكمل أن روسيا جاهزة لزيادة إمدادات الغاز إلى أوروبا بقدر ما يطلبون المستهلكون، حيث زادت غازبروم" إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا بنسبة 10%، لافتا إلى خطورة زيادة ترانزيت الغاز الروسي عبر أوكرانيا كون منظومة الغاز الأوكرانية متآكلة بنسبة 80%.

وأكد الرئيس الروسي، أن حصة الهيدروكربونات في ميزان الطاقة العالمي في غضون 25 عاما قد تنخفض إلى 60%-65%، متوقعا أن تظل اتفاقية "أوبك+" سارية المفعول حتى نهاية عام 2022

وانطلقت اليوم الأربعاء في موسكو أعمال المنتدى الدولي "أسبوع الطاقة الروسي"، وسط مشاركة دولية فعالة، ويكتسب المنتدى أهمية كون روسيا تعد أحد أبرز المشاركين في سوق الطاقة العالمية.

وينعقد المنتدى في الفترة من 13 وحتى 15 أكتوبر الجاري، وينظم في قاعة المعارض المركزية "مانيج" في العاصمة الروسية.