تخفيف قيود السفر بين مصر وبريطانيا
دفع العلاقات الثنائية بين مصر والمملكة المتحدة، ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، كان محور المباحثات التى أجراها وزير الخارجية سامح شكرى مع وزير الدولة البريطانى للشرق الأوسط وشمال إفريقيا «جيمس كليفرلي»، وأوضح السفير أحمد حافظ، المُتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكرى ووزير الدولة البريطانى رحبا خلال اللقاء بالتطورات التى شهدتها العلاقات الثنائية بين مصر وبريطانيا خلال الآونة الأخيرة.
لا سيما مع دخول اتفاقية المشاركة بين البلدين حيز النفاذ مع بداية العام الجارى، فضلاً عن الإجراءات التى اتُخذت لتخفيف قيود السفر ما بين البلدين سعيًا نحو دفع حركة السياحة والاستثمار بين الجانبين، وبما يُسهم فى تعزيز العلاقات الثنائية فى مختلف القطاعات، ويصب فى دعم جهود التنمية فى مصر.
وأضاف المتحدث الرسمى أن شكرى و«كليفرلي» تبادلا الرؤى حول عدد من الملفات الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأوضاع فى كلٍ من ليبيا وسوريا ولبنان، حيث استعرض الوزير شكرى مواقف مصر إزاء تلك الملفات وجهودها الرامية إلى تحقيق الاستقرار المنشود بالمنطقة، ومن جانبه، أعرب وزير الدولة البريطانى «جيمس كليفرلي» عن اهتمام بلاده بدفع العلاقات مع مصر، على ضوء أهميتها كشريك استراتيجى لبريطانيا، مشيداً فى هذا الصدد بالدور المصرى فى دعم ركائز الأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط، وأعرب الوزير شكرى عن دعم مصر للجهود التى تبذلها المملكة المتحدة لإنجاح استضافة الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغيُّر المناخ وقمة رؤساء الدول والحكومات خلالها (COP26) التى ستعقد بمدينة جلاسجو فى نوفمبر 2021، مشيراً إلى تطلع مصر لأن تُسهم مخرجات المؤتمر فى دفع أجندة مواجهة ظاهرة تغيُّر المناخ، بما فى ذلك دعم الدول النامية حتى تستطيع الوفاء بالتزاماتها وفقاً لأهداف اتفاقية باريس. كما أكد وزير الخارجية على الأهمية التى توليها مصر لاستضافة الدورة القادمة للمؤتمر (COP27) عام 2022، وذلك فى إطار ريادة مصر وتطلعها إلى تنسيق وتعزيز الجهود الدولية لمواجهة ظاهرة التغيُّر المناخي.