الأثار تعلق على محاوله مجهول تحطيم كباش التحرير
تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فيديو لشخص مجهول تمكن من الصعود فوق منطقة المسلة لكسر أحد الكباش الموجودة بميدان التحرير، وأثناء صعوده يكشف الفيديو أن الشخص بيده مطرقة ثقيلة، ويهتف قائلا: الله أكبر الله أكبر.
وأكد مصادر داخل وزارة السياحة والآثار لكشف حقيقة تحطيم الكباش، حيث كشف المصدر أن الكباش الأربعة حول المسلة سليمة تمامًا، وألقت قوات الأمن القبض على الشخص القائم بمحاولة هدم الكباش.
وأوضح المصدر أنه بعد تداول الفيديو والقبض على الشخص، تم إرسال لجنة من وزارة السياحة والآثار للمعاينة، ووجدوا أن الكباش سليمة تمامًا، مشيرًا إلى أن قوات الأمن أسرعت في القبض على المتسبب في الواقعة، ولم يتمكن من هدم الكباش.
ولفت إلى أن هناك دوريات من وزارة السياحة والآثار مُستمرة للكشف عن صحة الكباش كل مدة تصل إلى 6 أشهر لصيانتها وترميم ما تحتاجه على مدار العام.
مسلة التحرير
اقرأ أيضاً
- «حماية المستهلك» عن أسعار السيارات: «أوفر برايس» يشبه بيع الممنوعات
- الرئيس الفلسطيني يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
- الرئيس الفلسطيني يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأسبوع المقبل
- تفاصيل العثور على رؤوس 3 تماثيل في طريق الكباش
- الإسكان: 20 مليون متر حجم المياه المنتجة من محطات المعالجة يوميًا
- زاهي حواس في جامعة المنصورة : طريق الكباش ومتحف توت عنخ آمون إنجاز للدولة
- بحضور 3 وزراء.. تكريم ”التمامي وأبوحجازي” في إحتفالية دار التحرير
- الجزائر: تنكيس العلم الوطني حداداً على وفاة بوتفليقة
- وزيرى يعلن عن كشف أثري جديد في معبد الكرنك
- وزيرى : انتظروا إبهار جديد في افتتاح طريق الكباش بالأقصر| صور
- فلسطين : إسرائيل ترتكب جرائم حرب ضد الأسرى تستدعي تدخلًا دوليًا
- فلسطين تطالب الإدارة الأمريكية بالإسراع في إعادة فتح القنصلية بالقدس الشرقية
تعد مسلة رمسيس الثاني من أعظم المسلات في مصر، وكانت قبل نقلها من منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية، مقسمة إلى عدة أجزاء، وينتهي رأسها بهرم صغير، وارتفاعها نحو 17 مترا، ووزنها يصل لنحو 90 طنًّا، وتم نحتها من الجرانيت الوردي، ويوجد عليها نقوش توضح ألقاب الملك رمسيس الثاني باللغة المصرية القديمة، كالتالي رع، وسر معت رع ستپ ن، ورع مس سو مري إمن.
كباش التحرير
الكباش؛ هي كباش من الفناء الأول بالكرنك الذي يقع خلف الصرح الأول للمعبد، خلف مباني الطوب اللبن، وعددها 4، ويمثل الكبش جسم أسد برأس كبش، وذلك يرمز للخصوبة في مصر القديمة، وهناك نوع آخر من الكباش على جسم أسد برأس إنسان، مثل تمثال أبو الهول؛ وذلك يرمز “للذكاء التي يتمثل في رأس الإنسان، والقوة التي تتمثل في الأسد".