قررت محكمة الجنايات استدعاء ضحايا الطبيب «مايكل»، الذي حاول خداعهن بعلاجهن بالأحضان والحقن الشرجية، ويبلغ عددهن 6 فتيات، لسماع أقوالهن في جلسة 9 نوفمبر المقبل، ومواجهتهن بالطبيب المتهم وزوجته التي عاونته على استدراجهن إلى عيادته داخل منزله في منطقة النزهة، وكانت تخرج من الغرفة لتمنح الزوج الفرصة ليتحرش بالفتيات.
وخلال جلسة المحاكمة أنكر الطبيب وزوجته التحرش بالفتيات وهتك عرضهن، لكن أوراق القضية أمام المحكمة أثبتت أن الطبيب المتهم وزوجته قاما باستدراج 6 فتيات من خلال التواصل معهن على «فيسبوك»، وأن الطبيب أوهمهن أنهن بحاجة إلى جلسات علاج نفسي وأنه لديه طرق علاج حديثه عرفها أثناء وجوده خارج مصر، تتضمن حقن شرجية، وحقن أخرى في مناطق حساسة، وكان أغلب ضحاياه من سن 15 سنة أو أقل لسهولة التأثير عليهن نظرًا لحداثة أعمارهن وسرعان ما تجاوبن من الطبيب وذهبن إليه.
أوراق القضية بينت أن الطبيب استعان بزوجته في الجريمة فكانت تتولى مهمة مساعدته في استقبال الفتيات القاصرات والاتصال بهن لتسجيل حجز جلسات العلاج، وتقديم العروض والخصومات من أجل استدراجهن لتلقي الجلسات الوهمية تحت مسمى «العلاج والتأهيل النفسي»، كما إنها تبث الطمأنينة في نفوس الضحايا نحو المتهم وأنه طبيب ماهر في مجال عمله، ولم تخبر الفتيات أنها زوجته، بينما كان الطبيب يدعي أمام الفتيات أنه في عمر والدهن وأن عمره 47 عامًا وأنه يقوم بعلاجهن ولا يتحرش بهن، لكن الفتيات وجهن إليه تهم التحرش وهتك العرض أمام النيابة العامة التي قررت حبس المتهم على ذمة التحقيقات.