دراسة: تطعيم كورونا للحوامل يحمى الأطفال بعد الولادة
كشفت دراسة صادرة عن جامعة أوتاوا الكندية، عن عدم وجود أي علاقة بين لقاحات فيروس كورونا وخطر الإجهاض في الثلث الأول من الحمل، مما يشير إلى سلامة الحصول على جرعات اللقاح أثناء الحمل، طبقا لما ورد في موقع ميديكال إكسبريس.
قامت الدراسة بتحليل العديد من السجلات الصحية الوطنية، لمقارنة نسبة النساء اللواتي تم تلقيحهن، وبين اللائي تعرضن للإجهاض خلال الأشهر الثلاثة الأولى والنساء اللائي كن ما زلن حوامل في نهاية الأشهر الثلاثة الأولى،وكانت النتائج مطمئنة للنساء اللائي تم تطعيمهن في وقت مبكر من الحمل، والتأكد من سلامة التطعيم ضد فيروس كورونا أثناء الحمل. وقيم الباحثون عدد من اللقاحات المستخدمة مثل لقاح موديرنا وفايزر ولقاح استرازينيكا، وأوصى الباحثون على أهمية تطعيم النساء الحوامل لأنهن معرضات بشكل أكبر لدخول المستشفى ومضاعفات فيروس كورونا الخطرة. وحذر الباحثون الامهات الحوامل من المخاطر التى يتعرض إليها الجنين، حال الإصابة بالعدوى، فإن أطفالهن يكونوا أكثر عرضة للولادة في وقت مبكر جدًا، لذا فإن التطعيم أثناء الحمل سيوفر الحماية لحديثي الولادة ضد الفيروس في الأشهر الأولى بعد الولادة وتخشى العديد من الأمهات الحوامل تلقى التطعيم ضد الفيروس، خشية على حدوث إجهاض او تعرض الجنين لأية مخاطر داخل الرحم، لكن الكثير من الدراسات أوصت بضرورة حصولهن على لقاحات كورونا لخفض المضاعفات الناتجة عنه عند الإصابة بالعدوى.